نتنياهو يعاود طرح “خطوطه الحمراء الأربعة” بعد الحديث عن تحقيق انفراجة في صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
إسرائيل – بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل تخريج دورة الضباط القتاليين في “بيهاد 1″ الخميس، إن البعض يتساءل إلى متى ستستمر الحملة.. حتى النصر ولو استغرق الأمر بعض الوقت”.
وجاءت تصريحات نتنياهو على خلفية المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن.
وبعد تصريحه سُمعت صيحات من الجمهور “العار”.
وفصّل نتنياهو “خطوطه الحمراء” الأربعة مرة أخرى حيث قال: “لولا الضغط العسكري لما تمكنا من تحقيق الإفراج الأول عن المختطفين وبهذا الضغط فقط سنحقق الإفراج الثاني، الغموض والتردد لم يجلبا ما حققناه حتى الآن وحده الوضوح والإصرار هو الذي سيحقق إطلاق سراح مختطفينا وتحقيق أهدافنا الأخرى”.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: “إن من تحتجزهم حركة الفصائل يقفون أمام أعيننا باستمرار.. لدينا التزام أخلاقي بإعادتهم جميعا إلى إسرائيل الأحياء والأموات على حد سواء.. هذا واجب مقدس”.
وأردف بالقول “الخطوط الحمراء الأربعة يجب أن تسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى تتحقق جميع أهداف الحرب.. لن نسمح بعودة المسلحين ودخول الأسلحة إلى قطاع غزة هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على المكاسب التي حققناها في حرب عنيدة وبدماء مقاتلينا الغالية”.
وذكر رئيس الوزراء أنه مصر على أنه في المرحلة الأولى من المخطط سيتم إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء.
وأكد نتنياهو على أن الطريق إلى إطلاق سراح المختطفين هو مواصلة الضغط على حركة الفصائل بكل قوة.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحركة الفصائل للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان حول جولة مفاوضات الدوحة إن الفريق المفاوض عاد الليلة الماضية من قمة رباعية مع الوسطاء في الدوحة.
وأفاد بأنه جرى خلال اللقاء بحث بنود الصفقة الخاصة بإعادة الرهائن وسبل تنفيذ الخطوط العريضة لها مع ضمان كافة أهداف الحرب.
وأشار مكتبه إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعات مع فريق التفاوض صباح الخميس.
هذا، ومن المقرر أن يغادر وفد برئاسة مدير جهاز الأمن العام مع ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، إلى القاهرة مساء الخميس لمواصلة المحادثات.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
#سواليف
عزز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مؤخرًا خطوات عملية لتهجير #سكان قطاع #غزة ، بهدف إبقاء الوزير إيتامار #بن_غفير في الحكومة.
ووعد نتنياهو بن غفير بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع بتنفيذ ” #الهجرة_الطوعية ” لآلاف الغزيين إلى دول أخرى.
بدأ نتنياهو باتخاذ خطوات لتعزيز خطة “الهجرة الطوعية” من غزة، تشمل عقد اجتماعات أسبوعية بمشاركة الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، وطلب من الموساد تسريع المحادثات مع دول قد تستوعب الفلسطينيين. وخلال اجتماع قبل أسبوعين، أبلغ نتنياهو بن غفير أنه يدعم هذا التوجه.
مقالات ذات صلة السويد: السجن المؤبد لمدان بجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة 2025/07/31وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى: “نتنياهو يُبادر باتخاذ خطوات ملموسة. إنه يُشارك بقوة في هذه العملية، وهذه هي طريقته في إقناع بن غفير بعدم الاستقالة.
وفي إطار المحادثات التي أجرتها إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاقيات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة. ووفقًا للملخصات، تهدف الخطة، خلال الأسبوع الأول من تطبيقها، إلى تشجيع هجرة آلاف الغزيين. والجديد هو أنه سيتم نقلهم عبر إسرائيل، ومنها إلى الأردن، وليس عبر مصر. بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وأفاد الصحفي باراك رافيد مؤخرًا أن إسرائيل تُجري محادثات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، وكما ذُكر، هناك دول أخرى تُجري إسرائيل معها محادثات.
حتى أن رئيس الموساد، دادي برنياع، تحدث عن هذه القضية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين.
وأبلغ برنيع المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأميركيين أن هذه الدول أعربت عن انفتاحها على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة وطلب المساعدة الأميركية من خلال تقديم حوافز لهذه الدول مقابل استعدادها لاستيعاب الغزيين.
وفي مسعى لإبقاء الوزير بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة في قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم هي الحدود الشمالية.
يقول مسؤولون حكوميون كبار إن نتنياهو مهتمٌّ بالدرجة الأولى بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. فهو على رأس قائمة أولوياته. حتى في المحادثات المغلقة، يُصرّح بأن أولوياته هي الرهائن، ووقف إطلاق النار، وإيران. لكن نتنياهو يُدرك أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق قد تفشل، ولذلك يُجهّز في الوقت نفسه بجدية لتشجيع “الهجرة الطوعية” والضم.
ولتحقيق أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين بشأن هذه القضايا، أوفد نتنياهو الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديدي برنياع إلى واشنطن لإجراء محادثات.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على الأمر: “حتى الآن، كانت مسألة الهجرة الطوعية مجرد مسألة نظرية. اليوم، لم تعد كذلك. نتنياهو يريد دفع قضية الهجرة إلى الأمام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هناك حوار مع الدول. هناك تفاهم على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيبدأون خلال الأسابيع المقبلة بإخراج أعداد كبيرة من الغزيين، ليس ملايين، بل بضعة آلاف من سكان غزة بالتأكيد”.