بوابة الفجر:
2025-05-18@16:15:34 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

 

شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.


وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.

شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!


  أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"منة القيعي ويوسف حشيش.. عقد قران بمذاق الحب والإبداع"

 

احتفلت الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي، ابنة عدلي القيعي مستشار التعاقدات السابق بالنادي الأهلي، بعقد قرانها على الفنان والبلوجر يوسف حشيش، في أجواء عائلية دافئة وبحضور عدد من الأصدقاء والمقربين.

 

 

منة، التي أعلنت خطبتها في أغسطس 2024، شاركت جمهورها لحظات مميزة من الحفل عبر إنستجرام، وعلّقت بطرافة على إحدى الصور قائلة: "وطنط بقت حماتي".

 

تُعد منة واحدة من أبرز الشاعرات الغنائيات على الساحة الفنية، وقدّمت أعمالًا ناجحة مثل “الغزالة رايقة”، و“للي” للنجم محمد منير، و“غلبان” لأصالة، إلى جانب أغنية “أنا من غيرك” التي غناها بهاء سلطان والتي كتبتها بإحساس خاص لخطيبها يوسف.

أما العريس يوسف حشيش، فهو بلوجر وممثل واعد، تخرّج في كلية الهندسة، وشارك في أعمال فنية مثل مسلسل “الحشاشين” وجزئي مسلسل “ريفو”.

 

مقالات مشابهة

  • غضب وصدام بين عبد الله السعيد والزمالك بسبب ملف التجديد| تفاصيل
  • بدء التسجيل في الماراثون البرمجي للصغار واليافعين لعام 2025
  • د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والأخلاق !!
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: من المكتبة إلى تويتر
  • بعمر 10 سنوات.. طفلة من ذوي الهمم تحصد جائزة المبدع الصغير في الغناء
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الشفاء من ماذا لماذا هل متى أين كيف)؟
  • "منة القيعي ويوسف حشيش.. عقد قران بمذاق الحب والإبداع"
  • ولي عهد الشارقة وعبدالله بن سالم يعزيان في وفاة حسن أحمد عبدالله الخيال
  • د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كاتب يبحث عن الفهم)