"واحد مات والتاني مصاب"..حادث سير ببورسعيد يفرق الأشقاء

لقي شاب مصرعه وأصيب شقيقه بإصابات خطيرة، إثر حادث سير علي طريق المطرية الجديد بمحافظة بورسعيد، وعلي الفور تم اتخاذ الاجراءات اللازمة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، إخطارًا يفيد بوقوع حادث سير علي طريق المطرية الجديد بمحافظة بورسعيد، أسفر عن وفاة أحمد توفيق حسن يبلغ من العمر 20 عامًا، وأصابة محمد توفيق حسن ويبلغ من العمر 28 عامًا باشتباه ما بعد الارتجاج، وعلي الفور تم نقل الجثة إلي مشرحة مستشفي الزهور، والمصابة إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.

وانتقلت الأجهزة الأمنية، إلي مكان الحادث مصطحبة سيارات الإسعاف، وحرر محضر وتباشر جهات التحقيق عملها.

في حادث آخر 

أمرت النيابة العامة، في إطار تحقيقاتها بحادث دهس كلية علوم بورسعيد، بتكليف مهندس فني مختص لفحص السيارة المتسببة في الحادث وأجهزة وعجلة القيادة والمكابح.

التحقيقات تكشف تفاصيل حادث علوم بورسعيد

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت النيابة العامة بلاغ شرطة النجدة المؤرخ في ١/ ٤/ ٢٠٢٤ بوقوع حادث سير أمام كلية العلوم بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، صدم خلاله قائد إحدى السيارات أربعةً من المواطنين، سيدة تبلغ من العمر خمسين عامًا  وثلاثة طلاب بكلية العلوم، مما أودى بحياتهم، بينما لاذ قائد السيارة المتسببة في الحادث بالفرار.

وباشرت النيابة العامة من فورها التحقيقات في حادث كلية علوم بورسعيد، وعاينت مسرح الحادث، فعثرت على مقطع مرئي التقطته إحدى الكاميرات المثبتة بمحل الواقعة، رصدها وقت حدوثها، وناظرت جثامين المجني عليهم.

وسألت شهود الواقعة الذين قرروا أن قائد السيارة تجاوز في سرعته فصدم المجني عليهم وفر هاربًا ناكلًا عن مساعدتهم، واستجوبت المتهم -الطالب بكلية العلوم- فأقر بارتكابه الواقعة وقيادة مركبته بسرعة زائدة تسببت في فقد سيطرته عليها، فصدم المجني عليهم، وفر خشية ضبطه.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم في حادث كلية علوم بورسعيد وعرضه على مصلحة الطب الشرعى لأخذ عينة منه وتحليلها للوقوف على تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه.

كما عاينت النيابة العامة السيارة المتسببة في الحادث، وكلفت المهندس الفني المختص بفحصها لبيان مدى سلامة آلة التنبية وأجهزة وعجلة القيادة والمكابح، وجارٍ استكمال التحقيقات.

رجل ينهي حياة ابنه داخل منزلهما في أوسيم بالجيزة

كما أنهى رجل حياة ابنه داخل منزلهما في أوسيم بالجيزة، اليوم السبت، وذلك بعد وصلة من التعذيب .

البداية، كانت بوصول جثمان طفل عمره 5 سنوات إلى مستشفى أوسيم العام جثة هامدة، وبإخطاررئيس مباحث مركز شرطة أوسيم العام، بوجود شبهة جنائية حول الوفاة، وإعداد التحريات اللازمة تبينّ أن الأب وراء التعدي على الصغير حتى الموت.

توجهت قوة أمنية إلى مسكن الأب، وألقت القبض عليه، إذ قالت والدة المجني عليه، إن زوجها ضرب ابنهما وبإصابته بكدمات وجروح هرولت به إلى المستشفى لإنقاذ حياته لكنه فارق الحياة.

المصدر: بوابة الوفد