«التنمية الزراعية» مستمرون في دعم المعهد العربي للغابات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدكتور إبراهيم الدخيرى، إن المنظمة مستمرة في دعم المعهد العربي للغابات في مدينة اللاذقية السورية.
أخبار متعلقة
وفد الجامعة العربية ينهي زيارته إلى موريتانيا للإعداد للقمة التنموية القادمة
الجامعة العربية والخارجية الموريتانية تبحثان ترتيبات «قمة نواكشوط»
الجامعة العربية تُسلم مرافعة مكتوبة لـ«محكمة العدل» حول طبيعة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
جاء ذلك خلال زيارة الدخيرى للمعهد برفقة مع وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا ونظيره اللبناني عباس الحاج حسن
وأضاف لم ينقطع دعم المنظمة العربية للتنمية الزراعية لمعهد الغابات خلال الفترة الماضية حيث استمرار في تخريج دفعات الطلاب
واكد «الدخيرى» أن هناك مناقشات تجري بالفعل داخل المنظمة من أجل زيادة الدعم إلى المعهد لتمكينة من القيام بدوره بشكل أكبر، مشيرًا إلى وجود خطة لتطوير المعهد يتم البحث لها عن تمويل إضافي من أجل تأمين احتياجاته.
من جانب اخر استقبل وزير الخارجية والمغتربين السورييين الدكتور فيصل المقداد اليوم مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية .
وأكد المقداد أهمية تفعيل التعاون في المجال الزراعي بين سورية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ووضع خطط عمل لتطوير الواقع الزراعي ورفع مستوى أداء القطاع الزراعي في جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة التكامل بين الجهات الحكومية والمنظمات العربية الزراعية المختصة، وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الصعوبات، بما يخدم مصلحة الدول العربية لتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي العربي.
وأشار إلى الآثار الكارثية للعقوبات التي تفرضها الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية على سورية، وعلى عدد من الدول العربية والدول النامية والتي تركت آثارها اللاإنسانية على الأطفال والنساء وعلى مختلف جوانب الحياة في هذه الدول.
فيما أكد الدخيري أن المنظمة تعمل ضمن استراتيجية التنمية الزراعية 2020-2030 من خلال التركيز على النظم الزراعية والغذائية، وحماية الموارد الزراعية، وتمكين العمل بين المنظمة والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك.
ولفت الدخيري إلى أن المنظمة ستدعم جهود وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية لحماية المخزون البيئي المتكامل فيها من الحرائق ومكافحتها، وفي مجال الإنذار المبكر منها.
التنمية الزراعية معهد الغابات سوريا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التنمية الزراعية سوريا زي النهاردة المنظمة العربیة للتنمیة الزراعیة التنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية
تشهد أسواق المواشي في معظم الدول العربية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، في ظل تحديات اقتصادية متفاقمة ومحدودية الإنتاج المحلي، ما جعل أداء الشعيرة الدينية حلمًا صعب المنال لدى كثير من الأسر ذات الدخل المحدود.
تفاوت كبير في الأسعار.. والارتفاع سيد الموقف
السعودية، التي تُعد من أكبر أسواق الأضاحي في العالم العربي نظرًا لتزامن العيد مع موسم الحج، بلغ فيها متوسط سعر الأضحية 1750 ريالًا سعوديًا، ما يعادل نحو 466.66 دولارًا.
الإمارات شهدت بدورها أسعارًا مشابهة، حيث تراوح سعر الأضحية بين 900 و2500 درهم، بمتوسط 1700 درهم، أي حوالي 462 دولارًا، وهي تقريبًا نفس أسعار العام الماضي.
أما الكويت، فسجلت واحدة من أعلى الأسعار، حيث تراوح سعر الأضحية المحلية بين 170 و200 دينار كويتي (ما يعادل 553 إلى 651 دولارًا)، وهو ما وصفته وسائل إعلام محلية بأنه يعادل تقريبًا سعر 9 براميل نفط، فيما بلغت أسعار الأغنام المستوردة بين 110 و150 دينارًا.
الدول المغاربية: استيراد واسع ومحاولات للضبط
في الجزائر، سعت الحكومة لاحتواء ارتفاع الأسعار من خلال استيراد مليون رأس غنم، وحددت سعر الأضاحي المستوردة بـ 40 ألف دينار جزائري (نحو 303 دولارات)، فيما تراوح سعر الأضحية المحلية بين 70 و100 ألف دينار (530 إلى 760 دولارًا)، مع تفاوت بحسب الحجم والسلالة.
وفي تونس، ارتفعت الأسعار بشكل واضح، حيث بلغ سعر الأضاحي الصغيرة حوالي 700 دينار تونسي (234.92 دولارًا)، وتجاوز سعر الأنواع الكبيرة 1400 دينار.
أما ليبيا، فسجّلت مستويات مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، حيث تراوح متوسط الأسعار بين 2300 و4500 دينار ليبي (529 إلى 1035 دولارًا)، وسط أزمة في الثروة الحيوانية وارتفاع تكاليف الأعلاف والعملات الأجنبية.
وفي موريتانيا، بلغ متوسط سعر الأضحية نحو 92,500 أوقية جديدة (278 دولارًا)، وسُجل ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، رغم تصدير أعداد كبيرة من المواشي إلى دول الجوار، خصوصًا السنغال.
بلاد الشام: استقرار محدود وقلق شعبي
في سوريا، تراجع سعر الأضحية بشكل حاد مقارنة بالعام الماضي، إذ انخفض من نحو 6 ملايين ليرة إلى ما بين 1.75 و2.5 مليون ليرة (230 إلى 329 دولارًا تقريبًا)، رغم أن منظمة “الفاو” قدرت عدد الأغنام في البلاد بنحو 18.8 مليون رأس.
وفي لبنان، استقر سعر الأضحية عند متوسط 400 دولار، مع زيادة ملحوظة في الإقبال على الشراء هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
أما فلسطين، فقد شهدت الضفة الغربية ارتفاعًا بنحو 20%، حيث تراوح سعر الأضحية بين 700 و1050 دولارًا، بمتوسط قدره 850 دولارًا.
مصر والعراق واليمن: بين التوازن والضغوط
مصر سجلت متوسط سعر بلغ 15 ألف جنيه مصري (302 دولارًا)، مع استقرار نسبي في الأسعار مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت زيادات قياسية.
وفي العراق، بلغ متوسط سعر الأضحية حوالي 500 ألف دينار عراقي (381 دولارًا)، وسط قلق شعبي من ارتفاع الأسعار وتزايد الضغوط المعيشية.
اليمن شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغ متوسط سعر الأضحية 200 دولار دون تغييرات تذكر مقارنة بالعام الماضي، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة.
السودان: استمرار الارتفاع رغم التراجع الاقتصادي
في السودان، بلغ سعر الأضحية في المتوسط 220 دولارًا، حيث يُباع الخروف الواحد في الخرطوم بـ 550 ألف جنيه سوداني، وسط تحديات اقتصادية متزايدة ونقص في المعروض الحيواني المحلي.
أداء الشعيرة مهدّد
رغم اختلاف نسب الارتفاع من بلد إلى آخر، فإن الصورة العامة تشير إلى عبء ثقيل يتحمله المواطن العربي الراغب في أداء شعيرة الأضحية، وسط ارتفاع أسعار الأعلاف، وتدهور العملات المحلية، وأزمات اقتصادية متراكمة، وفي حين تسعى بعض الحكومات لتخفيف التكاليف عبر الاستيراد أو الدعم، يظل العيد بالنسبة لكثيرين مناسبة يغلب عليها القلق الاقتصادي أكثر من الفرح الديني.
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 20:44