بتجرد:
2025-12-15@02:43:36 GMT

وفاة شيلي دوفال بطلة فيلم بوباي عن 75 عاماً

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

وفاة شيلي دوفال بطلة فيلم بوباي عن 75 عاماً

متابعة بتجــرد: توفيت أمس الخميس عن 75 عاماً الممثلة الأميركية شيلي دوفال، التي برزت بدورها في فيلم “ذي شاينينغ” الشهير للمخرج ستانلي كوبريك قبل أن تحتجب عن الشاشات لمدة طويلة، على ما ذكرت وسائل إعلام. 

ونقل الموقع الإلكتروني لمجلة “هوليوود ريبورتر” عن شريك حياتها المغني دان غيلروي قوله إنها توفيت أثناء نومها في منزلها في بلانكو بولاية تكساس في جنوب الولايات المتحدة إثر مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.

 

ويعود الفضل في اكتشاف شيلي دوفال المولودة في 7 تموز (يوليو) 1949 في فورت وورث بولاية تكساس، إلى المخرج روبرت ألتمان، الذي يُعدّ من أبرز شخصيات ما عُرف بـ”هوليوود الجديدة”، المستوحاة خصوصاً من الموجة الفرنسية الجديدة. 

وما كان من المخرج المعروف بشخصياته الغنية وبنقده الاجتماعي الحاد وحسه الساخر، إلاّ أن أسند إليها دوراً في الكوميديا السوداء “بروستر ماكلاود” Brewster McCloud الذي طُرِح عام 1970. 

وجسّدت الممثلة الانتقائية عدداً من الشخصيات التي كانت أحياناً كثيرة غريبة الأطوار، نالت عنها مجموعة جوائز، أبرزها في مهرجان كان عن دورها في فيلم”ثري ويمِن” عام 1977. 

وطبعت العلاقة المهنية بينها وبين ألتمان مسيرتها الفنية، إذ عهد إليها بعدد من الأدوار “الجيدة حقاً”، و”لا يشبه أيّ منها الآخر”، على ما قالت لصحيفة “نيويورك تايمز” عام 1977. 

وشاركت عامذاك في فيلم “آني هول” Annie Hall للمخرج وودي آلن. لكن ستانلي كوبريك هو الذي أسند إلى شيلي دوفال أحد أبرز أدوار مسيرتها، في فيلم “ذي شاينينغ” The Shining ، المقتبس من رواية تحمل العنوان نفسه للكاتب ستيفن كينغ، إلى جانب جاك نيكلسون. 

وفي فيلم الرعب الكلاسيكي الكبير هذا، نجحت دوفال في تجسيد شخصية ويندي تورانس، وهي زوجة كاتب ينحدر إلى الجنون القاتل ويروعها هي وابنهما الصغير. وقالت لمجلة “بيبول” عام 1981 إن ستانلي كوبريك جعلها تبكي “12 ساعة يوميا لأسابيع” أثناء التصوير. 

وأضافت “لن أعطي الكثير من نفسي مجدداً. إذا كنتم تريدون أن تعانوا وتسموا ذلك فناً، فافعلوا، ولكن من دوني.” – “عنف” هوليوود -وفي العام نفسه الذي شاركت خلاله في “ذي شاينينغ”، تولّت مع روبن وليامز بطولة الفيلم الذي اقتبسه المخرج روبرت ألتمان من “بوباي”. 

وفي الثمانينات، دخلت أيضاً مجال برامج الأطفال. وفي عام 2023، عادت إلى السينما بعد غياب دام عقدين في فيلم التشويق المستقل “ذي فورست هيلز” The Forest Hills. 

وأثار تَكَتُّم شيلي دوفال في السنوات الأخيرة الكثير من التكهنات في هوليوود. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، أعربت هي ودان غيلروي عن سخطهما من الشائعات. 

وقالت في هذه المقابلة النادرة إنها تشعر بأنها طُعِنَت من الوسط السينمائي الذي أثنى عليها في بداياتها. واضافت “كنت نجمة، وكانت لدي أدوار رئيسية”. 

وعن ابتعادها عن الشاشات، قالت: “يعتقد الناس أن الشيخوخة هي السبب، لكن هذا ليس صحيحا. إنه عنف”.

واضافت “كيف سيكون شعورك إذا كان الناس لطفاء جداً، ثم فجأة، فجأة… ينقلبون عليك؟”. 

وأصبح الموسيقي ومغني لفرقة “بريكفست كلاب” Breakfast Club دان غيلروي المعروف بعلاقته السابقة مع مادونا، شريك حياة شيلي دوفال، منذ أن التقيا في موقع تصوير أحد أفلام “ديزني” عام 1990. 

وقال دان غيلروي في بيان “لقد تركتنا صديقتي وشريكة حياتي العزيزة والرائعة. لقد عانت كثيرا في الآونة الأخيرة، وهي الآن حرة. سافري بعيدا يا شيلي الجميلة”.

main 2024-07-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی فیلم

إقرأ أيضاً:

محمد صابر عرب.. المؤرخ الذي حمل الثقافة كذاكرة وطن

في رحيل بعض الرجال، لا ينطفئ شخصٌ بقدر ما تُطفأ شعلة من شعل الذاكرة العامة، هكذا بدا خبر وفاة الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، والمؤرخ الكبير، وكأن التاريخ نفسه فقد واحدًا من حرّاسه الأمناء، لم يكن عرب سياسيًا عابرًا في مقعد الوزارة، ولا مثقف مناسبات، بل كان رجل معرفة عميقة، تشكّلت رؤيته عبر الأرشيف، والوثيقة، وسجالات التاريخ، فحمل الثقافة بوصفها فعل وعي، لا أداة دعاية، وذاكرة أمة لا ديكور سلطة.

وفاة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبقوزير الثقافة ينعي الناشر محمد هاشموزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاريوزير الثقافة يُهدي سلوى بكر درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس

مؤرخ من طراز خاص

وُلد الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب عام 1945، وتخرّج في جامعة الأزهر، حيث ارتبط اسمه مبكرًا بقسم التاريخ والحضارة، وبدأ مسيرته الأكاديمية معيدًا عام 1974، ليتدرج علميًا حتى أصبح أستاذًا لتاريخ العرب الحديث عام 1994، وهو الموقع الذي ظل يشغله حتى رحيله.
تميّز عرب بانحياز واضح للمنهج التاريخي الصارم، القائم على الوثيقة والتحليل، بعيدًا عن السرد الإنشائي أو التوظيف الأيديولوجي للتاريخ، وقد انعكس ذلك في إشرافه ومناقشته لمئات الرسائل العلمية في مصر والعالم العربي، وفي حضوره الدائم كمرجع علمي رصين داخل الجامعات والمؤسسات البحثية.

دار الوثائق.. معركة الذاكرة

يمثل توليه رئاسة دار الوثائق القومية ثم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية (1999–2011) محطة محورية في سيرته، ففي هذه السنوات، خاض واحدة من أهم معارك الحفاظ على الذاكرة الوطنية، عبر تطوير الدار، وإنشاء قواعد بيانات رقمية، وتأسيس مركز لترميم الوثائق، وبناء مقر جديد حديث لدار الوثائق بعين الصيرة.
لم يتعامل عرب مع الوثيقة باعتبارها ورقًا صامتًا، بل باعتبارها شاهدًا حيًا على التاريخ، ومصدرًا لا غنى عنه لفهم الدولة والمجتمع، ومن هنا، لعب دورًا محوريًا في الدفاع عن الأرشيف الوطني من الإهمال أو العبث، وشارك في مشروعات دولية كبرى مثل «ذاكرة العالم» تحت مظلة اليونسكو.

وزير الثقافة في زمن الاضطراب

تولى الدكتور محمد صابر عرب حقيبة وزارة الثقافة من مايو 2012 حتى يونيو 2014، في واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ الدولة المصرية الحديث. جاء إلى المنصب محمّلًا بخبرة أكاديمية وإدارية ثقيلة، وفي مواجهة مشهد ثقافي منقسم، وضغوط سياسية حادة.
لم يكن وزيرًا صداميًا، ولا خطابيًا، لكنه تمسّك بفكرة مركزية: حماية استقلال الثقافة. رفض تحويل المؤسسات الثقافية إلى أدوات استقطاب أو دعاية، ودافع عن دورها التنويري، رغم ما واجهه من انتقادات وهجمات. كان حضوره هادئًا، لكن مواقفه كانت واضحة، تنطلق من إيمان راسخ بأن الثقافة لا تُدار بعقلية الغلبة.

إنتاج علمي غزير ومتنوّع

خلّف محمد صابر عرب تراثًا علميًا ضخمًا، تجاوز ثلاثين كتابًا، شكّلت مراجع أساسية في تاريخ العرب الحديث والمعاصر، من بينها: الحركة الوطنية في مصر 1908–1914، حادث 4 فبراير 1942، العرب في الحرب العالمية الأولى، الدولة في الفكر الإباضي، الدين والدولة في الفكر الإباضي، بين التاريخ والسياسة.

كما قدّم دراسات عميقة عن الفكر الإصلاحي، خاصة في كتاباته حول محمد عبده وطه حسين، فضلًا عن إسهاماته المهمة في تاريخ الخليج العربي، والعلاقات العربية–العربية، والتاريخ العُماني.

لم يكن إنتاجه مجرد رصد للوقائع، بل محاولة دائمة لفهم العلاقة الشائكة بين التاريخ والسياسة، والسلطة والفكر، وهو ما عبّر عنه بوضوح في عنوان أحد كتبه: بين التاريخ والسياسة.

حضور عربي ودولي

شارك الراحل في عشرات المؤتمرات الدولية والعربية، ومثّل مصر في محافل ثقافية عالمية، من باريس إلى المكسيك، ومن دمشق إلى سيول. وترأس وفودًا رسمية في مناسبات ثقافية كبرى، وأسهم في حوارات الحضارات، وملفات التراث، والتوثيق، والتحول الرقمي للذاكرة العربية.

تكريم يليق بالسيرة

حصل الدكتور محمد صابر عرب على جائزة الدولة التقديرية عام 2012، واختير شخصية العام الثقافية في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، كما نال درع الكمال الثقافي من الحكومة الجزائرية، وغيرها من الجوائز التي عكست تقديرًا عربيًا واسعًا لدوره العلمي والثقافي.

وداعًا لحارس الذاكرة

برحيل محمد صابر عرب، تخسر الثقافة المصرية مؤرخًا نادرًا، جمع بين الأكاديمية والإدارة، وبين المعرفة والمسؤولية، دون أن يتورط في استعراض أو ادعاء. كان يؤمن بأن الثقافة طوق نجاة، كما سمّى أحد كتبه، وبأن الأمم التي تفقد ذاكرتها، تفقد مستقبلها.

طباعة شارك الذاكرة العامة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق المؤرخ الكبير

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه أوروبا من انهيار السودان؟
  • محمد صابر عرب.. المؤرخ الذي حمل الثقافة كذاكرة وطن
  • ليس المال وحده.. لماذا يقتحم كريستيانو رونالدو بوابة هوليوود؟
  • الأردن يدين الهجوم الذي وقع في أستراليا
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل بطلة رفع الأثقال نورا عصام حلمي ويُشيد بإنجازاتها القارية والدولية
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • ملك احمد زاهر بطلة الحكاية الأولى من مسلسل أنا وهو وهم في رمضان 2026
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • معركة هوليوود.. كيف تسعى الصناديق الخليجية لشراء نفوذ في الإعلام الأمريكي؟