إبتكار دواء لمحاربة الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توصل باحثون من جامعة سيبيريا الطبية الحكومية الروسية، ومركز “تومسك” الوطني للأبحاث الطبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إلى ابتكار دواء قادر على محاربة الخلايا السرطانية.
ويحدث السرطان بسبب التغيرات الجينية في الخلايا، ما يؤدي إلى انقسامها غير المنضبط وانتشارها في جميع أنحاء الجسم. ويتم تدمير معظمها بواسطة جهاز المناعة، لكن بعضا منها قد لا يموت ويدخل في حالة من “الراحة” لفترة طويلة.
وعند الخروج من حالة “الراحة”، تتحول الخلايا السرطانية إلى خلايا جذعية ورمية. وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكوين بؤر ثانوية لـ”mRNA” (النواقل). والتي هي السبب الرئيسي للوفاة من السرطان.
وقالت الدراسة، إن المركب الذي تم تطويره بناء على الأحماض النووية الـ”ريبوزية” يمكن أن يمنع ظهور “mRNA” (النواقل) بعد إزالة الورم الرئيسي.
وأشارت الجامعة إلى أن جميع الأدوية المضادة للسرطان الحديثة، تقريبا، تهدف إلى علاج الورم الرئيسي فقط. وليست قادرة على محاربة الخلايا السرطانية التي انتشرت بالفعل في جميع أنحاء الجسم. والتي هي عبارة عن نسخ من الورم الأساسي مع زيادة المقاومة للأدوية.
وقالت إيلينا أودوت، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذة قسم الفيزيولوجيا المرضية في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية، إن “MicroRNAs”، والذي يشكل مزيجه أساس الدواء، يؤثر على الجينات التي “تنشط” الخلايا السرطانية. ومن خلال حجب هذه الجينات التي تنظم التجذع، يمكننا منع ظهورالنواقل.
وأضافت أودوت أن “الدواء لا يؤثر على الورم الأساسي ولا يؤثر على تطوره, لكنه لا يسمح بتطور النواقل في الأعضاء الأخرى”.
وأكد الخبراء أن “العلاج الكيميائي، الذي يكون فعالا في المراحل الأولى من العلاج. قد لا يدمر جميع الخلايا السرطانية المتحولة اللاحقة”.
ويخطط الخبراء لتطوير شكل جرعات نهائية وبدء التجارب السريرية على الدواء.
ووفقا للخبراء، فإن طرح الدواء في السوق سيستغرق وقتا طويلا، حيث إن التجارب، التي سيقوم العلماء من خلالها بتقييم تأثير الدواء على تطور النواقل، ستستمر لمدة 5 - 6 سنوات على الأقل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية بمحافظة الغربية
دشّن اليوم الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، فعاليات حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وذلك من داخل مستشفى طنطا العام.
يأتي ذلك بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، وتحت رعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة.
وانطلقت الحملة بالتوازي في محيط مستشفى المحلة العام ومحيط مجلس مدينة سمنود، بهدف توسيع نطاق التغطية والوصول إلى أكبر عدد من المواطنين المستفيدين من خدمات الحملة المجانية.
وتسعى الحملة إلى تعزيز جهود الكشف المبكر عن الأورام، عبر تقديم فحوصات متخصصة لأنواع مختلفة من السرطانات، تشمل: سرطان الثدي، والرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم، بالإضافة إلى توفير التطعيم الوقائي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، للوقاية من سرطان عنق الرحم.
ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى يوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، وتستهدف جميع المواطنين من الرجال والسيدات فوق سن 18 عامًا، حيث تُقدم كافة الفحوصات والخدمات مجانًا، فقط من خلال تقديم الرقم القومي.
وتُعد حملة "من بدري أمان" امتدادًا للمبادرات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها "مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة"، ومبادرة "الكشف المبكر عن الأورام السرطانية"، في إطار حرص الدولة على تعزيز منظومة الرعاية الصحية، وترسيخ ثقافة الوقاية والكشف المبكر، باعتبارها السبيل الأمثل للحد من مخاطر المرض ورفع جودة حياة المواطن المصري.