تنظر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، في جلسة 1 سبتمبر للحكم فى الدعوى المطالبة بعدم دستورية القانون رقم 6 لسنة 1991 بإلغائه نص المادة "21" من القانون رقم 70 لسنة 1964 بشأن رسوم التوثيق والشهر والجداول الواردة بالقرار رقم 2936 لسنة 1992.

وتضمنت الدعوى الدستورية التي حملت رقم 235 لسنة 21، المطالبة بعدم دستورية القانون رقم 6 لسنة 1991 بشأن رسم التوثيق والشهر للعقارات التي تحدد على أساس قيمة العقار أو المنقول

وتنص المادة 21 من القانون رقم 70 لسنة 1964 بشأن رسوم التوثيق والشهر على ان: تحدد قيمة العقار أو المنقول فى الحالات التى ينص فيها على تقدير الرسم النسبى على أساس هذه القيمة على النحو الآتى:

أولا – العقارات:

1 – الأراضى الزراعية المربوط عليها ضريبة الأطيان:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن مائتى مثل لقيمة الضريبة الأصلية السنوية.

2 – الأراضى الزراعية داخل كردون المدن المربوط عليها ضريبة الأطيان:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن أربعمائة مثل لقيمة الضريبة الأصلية السنوية.

3 – الأراضى الزراعية داخل كردون المدن المرفوع عنها ضريبة الأطيان لخروجها من نطاق الأراضى الزراعية:

على أساس قيمتها باعتبارها من الأراضى الفضاء فى تطبيق أحكام هذا القانون.

4 – الأراضى الزراعية التى لم تربط عليها ضريبة الأطيان:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن ألف جنيه للفدان الواحد.

5 – الأراضى الصحراوية والأراضى البور خارج كردون المدن:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن قيمة المثل المحددة فى الجداول التى يصدر بها قرار من وزير العدل بعد أخذ رأى الوزير المختص.

6 – العقارات التى ربطت عليها الضريبة على العقارات المبنية:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن ثلاثين مثلا للقيمة الإيجارية السنوية المتخذة أساسا لربط الضريبة.

7 – العقارات التى لم تربط عليها الضريبة على العقارات المبنية:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن قيمة المثل فى الجهة الموجودة بها أو أقرب جهة مجاورة لها.

وتبين الجداول التى يصدر بها قرار من وزير العدل بعد أخذ رأى وزيرى المالية والإسكان والمحافظ المختص ما يعد منطقة مماثلة ومستوى وقيمة العقارات المبنية فى كل منها مستندة إلى متوسط ما تم ربط الضريبة عليه منها.

8 – الأراضى الفضاء والمعدة للبناء وما فى حكمها التى ربطت عليها ضريبة الأراضى الفضاء:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن خمسين مثلا لقيمة الضريبة الأصلية السنوية.

9 – الأراضى الفضاء والمعدة للبناء وما فى حكمها التى لم تربط عليها ضريبة الأراضى الفضاء:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن قيمة الأراضى المماثلة محسوبة وفقا للبند (7) من هذه المادة.

ويسرى هذا الحكم على الأراضى البور داخل كردون المدن.

10 – الأراضى التى ينص المحرر على التصرف فيها دون ما عليها من مبان أو منشآت والمبانى أو المنشآت التى ينص المحرر على التصرف فيها دون الأرض:

( أ ) حالة التصرف فى الأرض دون المبانى أو المنشآت:

على أساس القيمة الموضحة فى المحرر بحيث لا تقل عن قيمة الأرض والمبانى والمنشآت مقدرة طبقا للجدول المشار إليها فى البند (7) من هذه المادة ما لم يثبت أن التصرف مقصور على الأرض وحدها، أو أن المتصرف إليه أقام المبانى أو المنشآت على نفقته.
وعلى الملزم بأداء الرسم عبء إثبات ذلك. ويعتبر ربط الضريبة على العقار، أو استخراج ترخيص البناء باسم المتصرف إليه قرينة على ذلك.

(ب) حالة التصرف فى المبانى أو المنشآت دون الأرض:

وفق القيمة الموضحة فى المحرر أو المحددة طبقا للجداول المشار إليها فى البند (7) من هذه المادة أيهما أكبر.
وتقدر القيمة فى جميع الأحوال على أساس الحد الأدنى المبين فى البنود السابقة إذا لم يتضمن المحرر بيانا بالقيمة.

ثانيا – المنقولات:

تحدد قيمة المنقولات وفقا لما هو موضح فى المحرر على ألا يقل الرسم المحصل عن عشرة جنيهات فى جميع الأحوال وذلك فيما عدا المحررات الخاصة بمركبات النقل السريع التى يحددها قانون المرور – فتقدر قيمتها طبقا للجداول التى يصدر بها قرار من وزير العدل بعد أخذ رأى وزير المالية.

ولا يجوز فى جميع الأحوال قبول أى محرر خاص بالتصرف فى المنقولات ما لم يتضمن بيانا بتحديد قيمتها.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا دعوى عدم دستورية شهر العقارات تسجيل العقارات الشهر العقارى الأراضى الزراعیة ضریبة الأطیان القانون رقم علیها ضریبة أو المنشآت

إقرأ أيضاً:

الحروب والإجرام أساس ومُنطلق المشروع الصهيوني

 

 

الوصول إلى إسرائيل الكبرى لا يمكن ان يتحقق من خلال المفاوضات لانها حقيقة استعمارية واقعية اعتمدت على القوة والسيطرة والتوسع صاغها الفكر الاستعماري ومهد لها وأوجد مناصرين لها .
(بلفور) كان بداية التأسيس على أرض الواقع وانهار أمام الحقائق القانونية والتاريخية وفقا لمواثيق عصبة الأمم والقانون الدولي؛ ولكن التحالف الصهيوني الصليبي تدارك الأمر ومارس لعبته القذرة من خلال إصدار قرار التقسيم الذي لا يعني شيئا، فليس في ميثاق الأمم المتحدة ولا من اختصاصاتها إنشاء الأوطان بل إن مهمتها الأساسية هي الاعتراف بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها ومساعدتها .
الانتقال إلى تمكين الاحتلال والاستيطان من خلال الاستناد إلى النصوص الدينية التي لا تعني شيئا في المواثيق والعهود الدولية؛ لكن الاعتماد أولا وأخيراً على القوة والإجرام هو الأساس في قيام المشروع الاستيطاني الاستعماري واستمراره وتفكيك الدول العربية والإسلامية أساس أيضاً لضمان بقائه .
الأراضي التي مُنحت له بموجب قرار التقسيم أخذها بارتكاب جرائم الحرب والتهجير القسري واستولى على ما يقارب سبعة إضعاف تلك الأراضي ولازال يطمح في الوصول إلى أرض الميعاد المزعومة، والعالم يدرك ان المفاوضات لن تؤدي إلى ذلك لكن من خلال الحروب وارتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري يمكن الوصول إلى تحقيق المشروع الاستعماري الاستيطاني .
الحروب والإجرام هي الأساس وهي الاستراتيجية المعتمدة لدى كيان الاحتلال ولدى التحالف الصهيوني الصليبي من (صهاينة العرب والغرب)، المتحدث السابق باسم جيش الإجرام الصهيوني (آفي ليبكين) حدد طموحات الإجرام الصهيوني (الامتداد من لبنان إلى السعودية من البحر الأبيض المتوسط إلى الفُرات؛ وسيستولي الجيش الإسرائيلي على مكة والمدينة وسيناء لتطهير الأماكن المقدسة) حسب زعمهم.
منظومة الدول المُطبعة التي تتوهم أنها تستطيع بتعاملها مع كيان الاحتلال -وخاصة دول الطوق- تدرك معنى هذا الكلام، وتدرك النوايا الحقيقية وانها ستكون الضحية التالية لإنجاز حلم الصهاينة لكنها لا تستطيع المواجهة ولا تريد؛ ولكنها تتحرك للقضاء على المقاومة وللفتك بشعوبها حتى تنال رضا الإجرام الصهيوني ولو كان ذلك على حساب الدين والعزة والكرامة .
إسرائيل الكبرى التي يبشرون بها تقوم على مغالطات وأكاذيب لكنها تعتمد على القوة والإجرام والقوة الاقتصادية والثروة، فقد عرضوا على السلطان العثماني عبدالحميد مبالغ خيالية من أجل السماح لهم بالاستيطان في فلسطين لكنه رفض فتم إسقاط حكمه وخلعه فاستولوا على ثروات الأمتين العربية والإسلامية وسخروها لإقامة مشروعهم.
الإمكانيات المادية التي استطاعوا السيطرة عليها أنستهم الإيمان بالله، ولذلك جعلوها الاها يُعبد من دون الله، تطاولوا على الله وافتروا وغيروا وبدلوا وكانت أعظم أكاذيبهم (شعب الله المختار)، فكيف يختار الله من كذب عليه ووصفه بما لا يجوز ولا يليق به سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا، ومنها أيضاً أرض الميعاد.
في معتقدات بعض الطوائف اليهودية (وفقا لنصوص التوراة) ان الله حرم على اليهود تكوين دولة أو وطن قومي لهم، لأن الله عاقبهم بسبب فسادهم وإجرامهم وكُفرهم بآيات الله، ولذلك فكل مكان يعيش فيه اليهود يعتبر وطنا قوميا لهم؛ لكن لما تلاقت الفكرة الاستعمارية والفكرة الاستيطانية بين صهاينة اليهود والنصارى وصهاينة العرب وجد كيان الاحتلال بناء على فكرة علمانية؛ اليهود قدموا الإمكانيات المادية والنصارى الإمكانيات العسكرية والمادية التي استولوا عليها والعرب قدموا الأرض والخيانة والعمالة، والهدف من كل ذلك الاستيلاء على ثروات الأمة والسيطرة على العالم، وحتى نفهم اكثر ننقل كلام أحد حاخاماتهم (اليهود ليس لديهم قومية ولا دولة قومية والصهيونية أرادت إلغاء واستبدال اليهودية واستبدال الدين بالقومية وحصلوا على دولة واعلنوها دوله قومية للشعب اليهودي والشعب اليهودي ليس له دولة وعليهم ان يتوقفوا عن تسمية انفسهم بإسرائيل وتسمية انفسهم بالدولة اليهودية لأنها أكاذيب ) .
العلمانية التي لا تؤمن بالأديان والتي سعت لتأسيس كيان الاحتلال استخدمت البعد الديني بعد أن سقطت الدعاوى السابقة (بلفور) وقرار التقسيم ثم انتقلوا إلى المفاوضات مع من يثقون فيهم لإثبات تلك الدعاوى معتمدين على القوة والإرهاب والإجرام والخيانة والعمالة والمؤامرات.
الكيان يعتمد على يهود الاشكناز الذين ليس لهم صلة بفلسطين، وأقلية دينية تدعم فكرة أرض الميعاد، وبالإضافة إلى يهود الدونمة الذين اعتنقوا الإسلام حتى يستطيعوا تدميره من الداخل بعد أن عجزت كل مؤامراتهم؛ هذا الخليط المتباعد والمتنافر لولا دعم صهاينة العرب والغرب ما استطاع ان يسيطر على فلسطين ويتمدد ويتوسع وكل ذلك بفضل دعمهم.
المتدينون من اليهود يرون أنفسهم البشر وغيرهم يسمونهم (غويم) ليسوا بشرا؛ البشر خلقهم الله على صورته وسماهم، أما الغويم خُلقوا ليكونوا عبيدا لليهود ولخدمتهم، ولكل يهودي آلاف منهم وسيكون سيطرتهم عليهم من خلال إقراضهم لذلك اجازوا الربا واستولوا على الثروات والسلطة، فمثلا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي منذ تأسيسهما حتى الآن يديرونه اليهود.
الإجرام الذي يرتكبونه هو جزء من العقيدة الاستعمارية والاستيطانية، ومن الأكاذيب التي أسسوا لها على انها من دينهم، فالإجرام يستند إلى فتوى الحاخام والحاخام يعتمد على القاتل والمجرم فزعيمة حركة الاستيطان العلمانية (دانييلاويس) تريد إنشاء إسرائيل الكبرى وتهجير سكان فلسطين وفقا لفتاوى الحاخامات .
تريد استيطان غزة ولبنان وكل الأرض الموعودة، ولذلك ترى أن الأطفال في غزة الذين وصل عدد الشهداء منهم لأكثر من عشرين ألفا يستحقون الإبادة كرسالة تحذير للعرب كل العرب في ان يتوقفوا عن تعليم أولادهم كره اليهود، مع انها تعلم أن اليهود عاشوا أزهى فترات حياتهم تحت الخلافة الإسلامية، بينما طُردوا وأُبيدوا في المجتمعات الأوروبية والمسيحية.
تحميل المقتول المسؤولية لأنه لم يستسلم ولم يغادر أرضه ووطنه ويسلمها لشذاذ الآفاق من أجل استكمال مشروعهم الاستيطاني والاستعماري فاقرار زعيمة الاستيطان بقتل وإبادة أكثر من عشرين الف طفل يقابله انكار السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا (تسيبي هوتوفلي) أن إسرائيل لا تقتل الأطفال ولكن حماس هي من قتلتهم، لكن الناطق باسم حزب (نتن ياهو) الليكود (غاي ليفي) يبرر ذلك (من يختطف إسرائيليا سيقتل هو وقريته ومدينته ومحيطه وبلاده وهذه رساله للعالم).
السعي لإقامة إسرائيل الكبرى هو ما يتفق عليه المؤيدون والمعارضون والمتدينون والعلمانيون، ولا يمكن إقامة ذلك إلا من خلال الحروب الإجرامية، وخطواتهم تبدأ بإفساد الشعوب وخلخلتها وزعزعتها ثم الانقضاض عليها فـ(بن جوريون) يقول (هدفنا تحطيم لبنان وشرق الأردن وسوريا ثم نقصف ونتقدم ونأخذ بور سعيد والاسكندرية وسيناء ؛علينا ان ننشئ دولة ديناميكية تتجه نحو التوسع فضرب دمشق هو جزء من عقيدة تشكل الأساس لسياسة إسرائيل مع محيطها).
الأوضاع المأساوية التي تعيشها الدول العربية والإسلامية هي بسبب المؤامرات التي يتم تنفيذها بواسطة صهاينة العرب، فالسعودية اشترت (تيران وصنافر) من أجل تدويل خليج العقبة ومنح كيان الاحتلال الحق في إنشاء قناة بن جوريون والإمارات تسعى للسيطرة على الموانئ ومنعت كل جهود الوصول إلى هدنة في غزة، والأردن ومصر يعملون على محاصرة غزة ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية، وحسب تصريح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية انهم دمروا أكثر من 1500 نفق وقاموا بتقوية الجدار الحدودي مع غزة.
اليهود يعرفون ماذا يريدون، والتحالف الصهيوني الصليبي يعرف أيضاً، أما الشعوب العربية والإسلامية فبفضل سياسة صهاينة العرب لا يعرفون ؛الجيوش تُقاد إلى محارق الإبادة والاستعمار والاستيطان يتوسع والمقاومة مطلوب القضاء عليها، ولذلك يجب اسكات كل من يعارض الإجرام الصهيوني وتصفيته من أجل استكمال إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وهذا ما يقوله المفكر اليهودي الأمريكي الجنسية نعوم شومسكي (إسرائيل منذ خمسين عاما تسعى لبناء إسرائيل الكبرى تحاصر غزة وتخنقها وتستولي على أراضي الضفة الغربية بدعم أمريكي مستمر) فهل بعد ذلك من يصدق أن المشروع الاستعماري الاستيطاني يسعى أو يريد السلام وقد وفرت له القوة والإمكانيات والنفوذ.

مقالات مشابهة

  • هند رجب ترفع دعوى في قبرص ضد جندي إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب بغزة
  • الحروب والإجرام أساس ومُنطلق المشروع الصهيوني
  • وزير الثقافة يبحث مع مختصين مشروع توثيق الأزياء التقليدية السورية
  • الاحتلال يعتقل شابا من مخيم قلنديا
  • الفريق أسامة عسكر: انهاء كل معوقات تعطيل اجراءات تقنين الأراضى
  • هل توثيق عقود العمالة المنزلية إلزامي؟.. توضيح من مساند
  • الفصل الثاني.. المتنبي: حين قتل بيتٌ صاحبه
  • الاتحاد السعودي يستعد لإطلاق مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم” في حفل ضخم
  • هدف عراقي عالي القيمة.. من هو الحرداني الذي قضى بضربة أمريكية؟
  • مجلس المنافسة يكشف ارتفاعا في مداخيل الضريبة المتأتية من المحروقات