الهجرة النبوية وأنشطة صيفية ضمن فعاليات قصور الثقافة بالجيزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد فرع ثقافة الجيزة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
واستمرارا لاحتفالات العام الهجري الجديد، أقامت مكتبة الحديقة الخضراء محاضرة بعنوان "الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها" بحضور عدد من طلاب المعهد الأزهري بالشيخ زايد، أوضح خلالها الشيخ حلمي غلمي أسباب الهجرة النبوية، وأهم الدروس المستفادة منها، مؤكدا أهمية التخطيط والإعداد الجيد لتحقيق الأهداف.
أعقب ذلك ورشة لتعليم الطباعة بالاستنسل لتصميم زخارف إسلامية على القماش، بجانب ورشة لتعليم رسم أوراق الشجر بألوان الباستيل، ومناقشة مجموعة من القصص بالمكتبة.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، أعدت مكتبة البحر الأعظم ورشة حكي بعنوان "سيرة ومسيرة" عن أبرز شخصيات محافظة الجيزة، تضمنت حديثا حول السيرة الذاتية للدكتور الراحل إبراهيم الفقي، مع التعريف بأهم مؤلفاته ودوره في تشكيل وعي الشباب، تلاها ورشة تصميم أغلفة لعدد من مؤلفاته، وورشة أخرى لتصميم لوحات بتقنية الكولاج لتنمية المهارات الإبداعية للأطفال.
وفي مكتبة أطفيح أقيمت ورشة حكي بعنوان "شخصيات من بلدي" تحدثت خلالها رانيا محمد، عن اللواء محمد نجيب، ودوره التاريخي في الإطاحة بالحكم الملكي وإعلان الجمهورية عقب ثورة 23 يوليو.
واستمرارا لفعاليات المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" نظم فرع ثقافة الجيزة برئاسة د. كرم ربيع، عددا من الورش منها ورشة لتعليم رسم البورتريه، تعليم التظليل بالرصاص، والغناء والعزف على الأورج، بجانب تدريبات الباليه وذلك بقصر ثقافة الجيزة.
وفي بيت ثقافة كرداسة أقيمت أولى فعاليات ورشة تعليم أساسيات الخط العربي، بجانب استكمال ورشة تصميم الأزياء، وشهدت مكتبة امبابة ورشة تصميم مجسمات بتقنية الأوريجامي (طي الورق)، بحضور رواد مركز شباب بشتيل، فيما أعدت مكتبة الصف ورشة حكي للتعريف بتاريخ بعض الألعاب شعبية تقديم الباحث طه إسماعيل بأطلس للمأثورات الشعبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنشطة صيفية قصور الثقافة الجيزة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظّم ندوة بعنوان “أبو سمبل.. حالة مُلهمة” في معرض فنزويلا الدولي للكتاب
نظّمت وزارة الثقافة المصرية في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب – كراكاس 2025، ندوة ثقافية بارزة بعنوان “أبو سمبل.. حالة مُلهمة”، شهدت حضورًا لافتًا من جمهور المعرض، وتفاعلاً كبيرًا مع موضوعها الذي استعرض واحدة من أعظم الملاحم الانسانسة والمعمارية والثقافية في العصر الحديث.
تضمنت الندوة عرض للفيلم الوثائقي “العجيبة الثامنة”، الذي وثّق معبدي أبو سمبل قبل وبعد الإنقاذ، من خلال ٨٠ لوحة والاف الاسكتشات التي رسمها الفنان التشكيلي حسين بيكار ومن اخراج المخرج العالمي جون فيني. وقد عُرض الفيلم في أجواء من التقدير والإعجاب، لما حمله من مشاهد أرشيفية نادرة، وسردٍ بصري مؤثر لواحدة من أبرز إنجازات مصر الحديثة في مجال الحفاظ على التراث.
وقبل عرض الفيلم، قدّم المعماري حمدي السطوحي، مداخلة علمية وشهادية وافية، شرح خلالها أبعاد هذا الإنجاز، مؤكدًا أن عملية نقل المعبد لم تكن مجرد عمل هندسي دقيق فحسب، بل كانت تجسيدًا عميقًا لامتداد الجينات الحضارية المصرية، التي تربط المصري المعاصر بسلفه الفرعوني في الإبداع والدقة والانتماء.
وقد أشار السطوحي إلى أن هذه الندوة تمثّل مناسبة ثقافية وإنسانية يتعرف من خلالها جمهور المعرض، من مختلف الجنسيات، على أن المصري المعاصر هو امتداد طبيعي لجذور ضاربة في عمق التاريخ. فالأيدي التي أنقذت معبد أبو سمبل من الغرق، ونجحت في نقله مع الحفاظ على تفاصيله وتعامده الشمسي بدقة مدهشة، هي ذاتها التي لا تزال تحمل شعلة الحضارة، وتعبّر عن عبقرية الإنسان المصري الذي لم ينقطع عن تاريخه.
وأشار السطوحي إلى الدور الهام للدكتور ثروت عكاشة فكرة الإنقاذ العبقرية للدكتور أحمد عثمان، موضحُا أن المشروع الاستثنائي لنقل المعبدين، والذي جرى بالتعاون مع منظمة اليونسكو وعدد من الخبراء العالميين، أظهر للعالم أن المصري، في مختلف مراحله التاريخية، لا يزال أمينًا على إرثه، قادرًا على صونه، ومؤمنًا بقدرة بلاده على مواجهة التحديات بالتخطيط والعلم والإرادة الوطنية.
وقد جاءت هذه الندوة في سياق البرنامج الثقافي المصري الحافل، الذي تشرف عليه وزارة الثقافة المصرية ضمن فعاليات المعرض، ويهدف إلى تقديم صورة متكاملة عن الإسهام المصري في الثقافة الإنسانية، من خلال العروض الفنية، واللقاءات الفكرية، والندوات المتخصصة، التي تعكس تنوّع وثراء المشهد الثقافي المصري المعاصر، وتعزز جسور التواصل بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة.