وفاة شاب غرقاً وإنقاذ 7 آخرين في ساحل الستين بمدينة المكلا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توفي شاب غرقاً، اليوم الجمعة، في الوقت الذي تم إنقاذ سبعة أشخاص من موت محقق عقب عمليات غرق أثناء السباحة في إحدى سواحل محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقالت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، إن شابا في الثالثة والعشرين من العمر، توفي غرقاً أثناء دخوله للسباحة في ساحل الستين بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وأضافت أن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من إنقاذ أرواح سبعة أشخاص تعرضوا لحوادث غرق، في ذات الساحل.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم يبلغ أحدهم من العمر32، والثاني 17، والثالث23، والرابع 18،والخامس 22، وشخص يبلغ من العمر 24 من محافظة شبوة، وشخص يبلغ 24 من محافظة ذمار، حيث تعرضوا لحوادث غرق في مواقع مختلفة بساحل الستين بمدينة المكلا، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن سيناء لتلقي العلاج والرعاية الصحية، مؤكدة أن جميعهم بصحة جيدة وحالتهم مستقرة.
وجددت قيادة خفر السواحل بحضرموت دعوتها للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر أثناء الاغتسال، والالتزام باللوائح الارشادية التحذيرية، وعدم الاغتسال في الأماكن الخطرة، والالتزام بارتداء سترة النجاة، وتجنب السباحة لمسافات طويلة في اتجاه عمق البحر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا غرق خفر السواحل اليمن
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث 5 شبان فقدوا حياتهم أثناء التنقيب غير القانوني عن الذهب
القاهرة
شهدت محافظة أسوان واقعة مأساوية بعد العثور على جثث خمسة شبان لقوا حتفهم أثناء محاولتهم التنقيب العشوائي عن الذهب في منطقة جبال العلاقي جنوب المحافظة، الضحايا ضلوا طريق العودة وسط التضاريس الوعرة والظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى وفاتهم نتيجة الإجهاد وارتفاع درجات الحرارة في الصحراء.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بالعثور على الجثث، وأظهرت التحقيقات أن الشبان كانوا في رحلة غير مرخصة للتنقيب عن الذهب قبل أن يتعرضوا لهذه المأساة. وبعد عدة أيام من تغيبهم، نجح الأهالي في العثور على جثثهم ونقلها إلى مشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بين الضحايا، ثلاثة ينتمون لمحافظة أسوان، واثنان من محافظة سوهاج، في حين تكرر مثل هذه الحوادث بشكل متزايد بسبب انتشار ظاهرة «الدهابة» التي يغامر فيها الشباب بحياتهم في المناطق الصحراوية بحثاً عن المعدن النفيس، وسط ضعف الرقابة وغياب التراخيص.