غرق طفل أثناء الاستحمام بترعة نجع حمادي في سوهاج
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 11 عامًا مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام بترعة نجع حمادي، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغ بغرق طفل بترعة نجع حمادي بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين غرق الطفل "أحمد ح.ع.ق"، 11 عامًا، تلميذ، ومقيم بذات الناحية، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى المراغة المركزي، وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية به.
وبسؤال كل من والدته "رشا أ.ع.أ"، 35 عامًا، ربة منزل، وشاهد الواقعة الطفل "محمد ع.م.ق"، 12 عامًا، طالب، ويقيمان بذات الناحية، قررا أنه أثناء قيام الطفل المتوفى بالاستحمام بترعة نجع حمادي.
تعرض للغرق نتيجة عدم إجادته السباحة، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في الوفاة، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بواسطة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد إصابات ظاهرية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج غرق نجع حمادي بترعة نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
تعليمة تؤكد ..تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية ممنوع
انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية من اجل حصد أكبر عدد من المشاهدات واستعلالهم للشهرة. وهو الأمر الذي استدعى التحرك لكبح هذه الظاهرة وحماية التلاميذ من أي ضرر .
وفي هذا الصدد وجه مدير التربية لولاية المسيلة مراسلة جاء فيها “تبعا لما يتم رصده في الأونة الأخيرة من صور وفيديوهات عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمتضمنة ومضات اشهارية يستغل فيها الأطفال القصر دون سن 16 سنة. أين يتم تصوير الأطفال في وضعيات مختلفة من أجل حصد أكبر عدد من المشاهدات. الأمر الذي يتنافى مع القانون المتعلق بحماية الطفل”
وطلبت المراسلة من مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط، ثانوي مجابهة هذه الظاهرة بكل الوسائل والطرق كل في مجال اختصاصه. مع تبليغ موظفي القطاع. عن طريق تعليمة تمضى من طرف الجميع يلتزمون فيها بعدم أخذ صور أو فيديوهات للتلاميذ مهما كانت الأسباب. أو المبررات سواء أثناء تواجدهم بالمؤسسة أو في حجرات الدراسة وحتى أثناء تأدية النشاطات اللاصفية. إلا بترخيص مكتوب من الولي الشرعي للتلميذ، طبقا للقانون رقم 15-12 مؤرخ في 28 رمضان عام 1436 الموافق 15 جوان سنة 2015 المتعلق بحماية الطفل.
وجاءت هذه المبادرة ساعات فقط بعد توقيع وزير التربية الوطنية محمد صغير سعدوي اتفاقية إطار. مع السلطة الوطنية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته قصد حماية التلميذ من كافة أشكال الاستغلال.