"لسوء سلوكها وهروبها مع مسجل".. كشف غموض مقتل عشرينية على يد والدها وشقيقها بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، في كشف غموض وملابسات واقعة وفاة ربة منزل على يد والدها وشقيقه، بدائرة قسم شرطة أول الفيوم.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى بلاغا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد بالعثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر مقتولة وملقاة بإحدى الشوارع الجانبية بحي التفتيش.
جرى تشكيل فريق بحث قاده الرائد أحمد السوهاجى رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم أول وشارك فيه النقيب محمد عبد الناصر، والنقيب عبدالوهاب الغندقلى معاونى المباحث، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى، والعقيد محمود هيبة مفتش مباحث قسمي أول وثاني الفيوم، أن الفتاة تدعى شيماء.ح.ع"، 24 عاما، ومقيمة بمنطقة التفتيش بمدينة الفيوم، متزوجة ولديها طفلان.
وكشفت التحريات، أن وراء الواقعة كلا من والدها ويدعى حمدى. ع" 61 عاما وشقيقها ويدعى أحمد. ح "، 36 عاما، انقضوا عليها بالضرب المبرح بالعصا والشوم حتى لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة الضرب وعللا ذلك سبب قيامهم بالضرب لها حتى الموت لسوء سلوكها، وتكرار هروبها من منزل زوجها وهروبها مع مسجل خطر حتى تمكنا من معرفة مكان اختفاءها بمنزل مسجل منذ شهرين تاركة منزل الزوجية وأطفالها، واثناء تأديبها بالضرب لها فاضت روحها بين أيديهم.
وتم تشكيل قوة برئاسة رئيس مباحث القسم ومعاونيه وتم القبض على والد ربة المنزل وشقيقها واعترفا تفصيلا بالواقعة.
وجرى نقل جثتها لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وصرحت النيابة باستلام الجثة وتم الدفن بمقابر أسرتها بمدينة الفيوم، وجار عرض والدها وشقيقها على النيابة العامة، وأخطرت نيابة بندر الفيوم والتي تتولى التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مسجل غموض مقتل فتاة ربة منزل
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.