الثورة نت:
2025-06-13@11:23:47 GMT

السعودية وخطاب الفرصة الأخيرة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

الكلمة الأولى لسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله و والتي افتتح بها العام الهجري الجديد؛ كانت إستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معان، كلمة إتسمت بالقوة والمكاشفة والصراحة والوضوح في مختلف القضايا والملفات التي تم تناولها أو الإشارة إليها، الداخلية منها والإقليمية والدولية، ولعل اللافت هنا ما تضمنته في ملف العدوان على بلادنا والتحركات الأمريكية الضاغطة على مملكة بني سعود من أجل تصعيد الأوضاع في اليمن والحيلولة دون التوصل إلى صيغة توافقية تنهي الوضع الراهن وخصوصا ما يتعلق بالملفين الإقتصادي والإنساني، كورقة ضغط على القيادة اليمنية الحكيمة لإيقاف العمليات البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بعد أن فشل الأمريكي عسكريا فشلا ذريعا.


السيد القائد تكلم بوضوح بأن الأمريكي أبلغ صنعاء بأنه سيدفع بالسعودية لتفجير الأوضاع من جديد من خلال إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ونقل البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، ونقل المقر الرئيسي للخطوط الجوية اليمنية إلى عدن إن هي لم توقف مناصرتها لغزة، وأشار بوضوح إلى أن النظام السعودي يتجه بكل حماقة نحو السير خلف الإملاءات الأمريكية، وقد بدأ بمقدمات خطيرة للخطوتين الأخريين غير مدرك لخطورة وتداعيات ذلك عليه قبل الأمريكي والإسرائيلي لخطورة، فكانت رسائل السيد للنظمام السعودي واضحة ومباشرة، من خلالها رمى بالكرة في ملعب السعودية، ملزما إياهم الحجة، بعد أن أسدى لهم النصيحة بعدم توريط أنفسهم وبلدهم في أي حماقات جديدة ضد وطننا وشعبنا، والإكتفاء بما قاموا به خلال السنوات الماضية من عمر العدوان والحصار على بلادنا وشعبنا.
القضية ليست سهلة كما يصورها لهم الأمريكي، بل على العكس من ذلك تماما، القضية خطيرة وخطيرة جدا، فأي تحرك اليوم ضد بلادنا من أي دولة، يندرج في سياق التحالف مع كيان العدو الإسرائيلي، وهو ما سيفرض على القوات المسلحة اليمنية الرد عليه، وفق معادلة المعاملة بالمثل التي أفصح عنها السيد عبدالملك والتي فيها من العدالة والإنصاف وعدم التجني ما يريح النفوس ويطمئن القلوب ويشفي الصدور، البنك بالبنك، والميناء بالميناء، والمطار بالمطار، وكلما أقدم السعودي على خطوة كان الرد منا عليها بالمثل، معادلة منصفة، وغير مجحفة .
وعلى السعودي أن يعي أن مسألة الإستقواء بالأمريكي والإعتماد على حمايته لم تعد مجدية على الإطلاق، فالأمريكي وجد نفسه في ورطة، ويريد الآن توريط السعودية مساندة ودعما لإسرائيل، وهي مسألة ستجعل من السعودية مسرحا للعمليات العسكرية البحرية اليمنية، كونها ستصبح حليفا لهذا العدو بصورة علنية، بعد أن ظلت حليفا سريا لسنوات عديدة ، وعليها أن تتحمل تبعات حماقتها، ورعونتها، وذهابها خلف الإملاءات الأمريكية، وخصوصا أنه لا يوجد أي مبرر لأي شكل من أشكال التصعيد السعودي تجاه بلادنا، وسيكون الدافع الأساسي هو محاولة تخفيف الضغط على كيان العدو الصهيوني والتحالف المساند له بقيادة الشيطان الأكبر .
بالمختصر المفيد، القرار بأيدي محمد بن سلمان والكرة في ملعبه وزمرته ، ورسائل السيد لهم في كلمته في ذكرى الهجرة النبوية هي بمثابة الإنذار الأخير لهم، وهم يدركون جيدا أنه ما ( يمزحش)، يعني ما يقوله يفعله، وعليهم الحذر كل الحذر من اللعب بالنار مع هذا الرجل، نعم اللعب بالنار معه وخصوصا في هذا التوقيت سيجلب عليهم الويلات وسيريهم عجب العجاب ، أما بالنسبة لنا كيمنيين فإننا لن نخسر أكثر مما خسرناه، ولكننا في الوقت ذاته لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أي حماقات سعودية تستهدف حياة المواطنين، لن نسكت، وسنرد لهم الصاع صاعين، صاع للسعودي، وصاع للأمريكي، وعلى الأول أن يتحمل تبعات وأعباء طاعته وارتهانه للثاني، وعليهما أن يدركا أنهم مهما عملوا، فلن تتوقف عملياتنا البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، بل ستزداد كثافة وضراوة بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده،
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه السلام وعلى آله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رُهاب السعادة مرض نفسي يُهدد الراحة النفسية.. فيديو

أكد الدكتور وليد هندي، أخصائي نفسي، أن هناك مرضًا نفسيًا نُعاني منه يُعرف باسم «الشيروفوبيا» أو «رُهاب السعادة»، مشيرًا إلى أن بعض الناس تخاف من السعادة.

وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أحد مؤشرات الشيروفوبيا، هو أنه عندما نضحك كثيرًا نقلق أن يحدث لنا شيء.

وأضاف أن هذا الأمر يؤثر على الأبناء بشكل كبير، موضحًا أن حديث الأمهات يُؤثر على الأبناء وعلى التركيز وعلى بعض السلوكيات العامة الموجودة عندهم أثناء فترة الاختبارات.

اقرأ أيضاًيعاني من مرض نفسي.. تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بالشرقية

مهن تصيبك بمرض نفسي.. استشاري يوضح

دراسة تكشف: مرض نفسي يجعل النساء يتصلن بـ أزواجهن 100 مرة في اليوم

مقالات مشابهة

  • ترامب: أعطينا إيران الفرصة تلو الأخرى للتوصل لاتفاق
  • سلام في تخريج طلاب المقاصد: لا استقرار فعليًا في بلادنا من دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل
  • نتنياهو يسعى لاستغلال "الفرصة المؤقتة" لضرب إيران.. وتحذير أمريكى
  • تحطم طائرة ركاب في مطار أحمد أباد بالهند
  • السفير الأمريكي لدى الكيان المؤقت يشتكي من معاناته بسبب الصواريخ اليمنية
  • المقدم 200 ألف.. الفرصة الأخيرة لحجز شقق ديارنا والتقديم بدون شروط
  • رُهاب السعادة مرض نفسي يُهدد الراحة النفسية.. فيديو
  • كيفية الاشتراك في مسابقة الحلم من مصر 2025.. اغتنم الفرصة لربح 100 ألف دولار
  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
  • لبنان أمام الفرصة الأخيرة في حصر السلاح... ماذا عن تجديد مهام اليونيفيل؟