بريطانيا تكشف عن أول صندوق بريد يحمل رمز الملك تشارلز
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت بريطانيا اليوم الجمعة عن أول صندوق بريد عمودي أحمر يحمل رمز الملك تشارلز، مستمرة بذلك في تقليد يعود تاريخه إلى ما يقرب من 175 عامًا. تم تثبيت الصندوق الجديد في شارع هاي ستريت بمنطقة جريت كامبورن بوسط إنجلترا، حيث سيقوم أطفال من مدرسة المنطقة بإرسال رسائل للملك تشارلز يعبرون فيها عن اهتماماتهم بالبيئة.
يحمل صندوق البريد الجديد رمز الملك تشارلز المكون من الحرفين "سي" و"آر"، وهما الحرفان الأوليان من اسم تشارلز وكلمة "ريكس" اللاتينية التي تعني "ملك"، بالإضافة إلى رسم التاج. تُعد الصناديق العمودية الحمراء واحدة من أشهر العلامات التي تميز بريطانيا، وتظهر على العديد من البطاقات البريدية والهدايا التذكارية، حيث يوجد نحو 115 ألفًا منها في أنحاء البلاد.
يعود تاريخ أول صندوق بريد في بريطانيا إلى خمسينيات القرن التاسع عشر، ويمكن تتبع عمر الصناديق من خلال الرموز الملكية التي تحملها. على الرغم من تركيب صناديق بريد جديدة منذ أن تولى الملك تشارلز العرش في سبتمبر 2022، إلا أن الصناديق التي كانت في المخزون حتى الآن كانت لا تزال تحمل رمز الملكة الراحلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الملک تشارلز رمز الملک
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحمل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهية
حمّل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، الذكاء الاصطناعي مسؤولية تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة في العالم.
وقال غوتيريش في رسالة وجهها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تخلده الأمم المتحدة في 18 يونيو/ حزيران من كل عام، إن الذكاء الاصطناعي يشبه "السم الذي يسري في شرايين المجتمع" ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"القطري للصحافة" يناقش تحديات الصحفيين اليمنيين وفرص السلامlist 2 of 2محكمة إسرائيلية تجيز هدما جماعيا للمنازل بمخيم جنينend of listواعتبر غوتيريش أن خطاب الكراهية مهد الطريق لما سماه "أحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري"، مشيرا إلى أن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل آثاره الفادحة بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
وتابع موضحا "إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن الخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى "ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة".
وسجل الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل دعا إلى "تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وشدد غوتيريش على الحاجة الملحة لشراكات على كافة المستويات فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية من أجل إخماد أصوات الكراهية.
وأردف قائلا: "ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له".
وأشار إلى أن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل الجهود التي تستمد الدعم والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، مبرزا السعي الحثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
إعلانوختم غوتيريش رسالته بالدعوة إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي كقوة للخير وليس أداة للكراهية، كما حث على التكاتف في السعي لتحقيق "السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع"، وفق تعبيره.