لقاء حواري في محافظة حمص حول التشاركية والمسؤولية المجتمعية في تمكين عمل المجالس المحلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حمص-سانا
ناقش اللقاء الحواري الذي أقامته محافظة حمص اليوم أهمية التشاركية والمسؤولية المجتمعية في عمل المجالس المحلية وممارسة دورها التنموي.
وشملت محاور اللقاء المشاركة والمسؤولية المجتمعية والصلاحيات والتمكين والاستقلالية، والمخططات التنظيمية والرقابة ودور المجتمع المحلي والموارد الطبيعية والزراعية.
وبين محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أن هذا اللقاء استكمال للبرنامج الحواري الذي أطلقته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في مجال تمكين عمل المجالس المحلية بالتشاركية مع المجتمع المحلي، لمساعدتها على ممارسة دورها التنموي والخدمي وتحسين الوضع المعيشي لمواطنيها وإعطائها المزيد من الاستقلالية، من خلال رؤى وأفكار ومقترحات تشمل مختلف الجوانب بما فيها إدخال تعديلات على التشريعات وجعل المجتمع المحلي مسؤولاً عن الحفاظ على موارده المالية وتنميتها.
وتحدث الإعلامي نزار الفرا ميسر الفعالية، عن الشراكة الحقيقية والحضور الفاعل للإعلام في جميع الاجتماعات النوعية التي سبقت هذا الاجتماع، بهدف مناقشة قضايا المجالس المحلية.
وتطرق المهندس حسان النجار عضو مقرر لجنة الإدارة المحلية في مجلس الشعب لدور الإدارة المحلية المجتمعي والخدمي والتنموي، مؤكداً ضرورة التعاون والشراكة الفاعلة ما بين الوحدات الإدارية لتعزيز النمو المتوازن وتكافؤ الفرص.
مطران حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس مار تيمو ثاوس متى الخوري، دعا إلى تعزيز دور شرائح وفئات المجتمع كافة وعلاقتها بالشأن العام وحضورها الفاعل ولاسيما الشباب، والعمل على دعمهم للحد من هجرتهم وتفعيل دور الجهات التربوية والتعليمية بهذا الخصوص.
من جهته ذكر رئيس مجلس محافظة حمص فواز الهاشمي، أنه تم تشكيل لجنة لصياغة مخرجات الاجتماع، وطرح المقترحات الخاصة بتطوير أداء عمل المجالس المحلية، بما ينعكس إيجاباً على المواطنين ويحد من تأثير مشكلة توفر الاعتمادات المالية لتنفيذ المشروعات التنموية وتحقيق موارد ذاتية.
وقدم عدد من رؤساء البلديات رؤاهم بخصوص دعم العمل البلدي، ومنحهم الدعم المادي والفني والتنظيمي والصلاحيات لتنفيذ المشروعات التنموية، وتعزيز التشاركية مع المؤازرين والمبادرين من أبناء سورية في الداخل والخارج، وبناء جسور الثقة ما بين المجالس المحلية والمواطن.
فيما قدم عدد من رؤساء فروع الاتحادات والنقابات بالمحافظة مقترحاتهم بخصوص توسيع صلاحيات مجالس الوحدات الإدارية، لتحقيق موارد تمكنها من تنفيذ مشاريعها وصولاً إلى التنمية المستدامة، وتفعيل مبدأ المحاسبة وإشراك المجتمع المحلي في وضع الخطط وصولاً لتنفيذها.
رئيس غرفة تجارة حمص إياد السباعي عرض دور غرفتي التجارة والصناعة في تنفيذ مبادرات متنوعة في مجالات التشاركية، والسعي لإيجاد مشروعات مستدامة، منوهاً بجهود الأمانة السورية للتنمية بخصوص إعادة الألق للأسواق الأثرية بوصفها عصب الحياة بالمدينة.
ودعا مدير أوقاف حمص الشيخ زهير الأتاسي إلى تحمل الأفراد والمؤسسات لمسؤوليات النهوض بعمل المجالس المحلية، بينما نوه الدكتور نضال صطوف نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية والطلابية بأهمية وضع مخطط تنظيمي عمراني لمدينة حمص في مرحلة إعادة الإعمار.
وقدم عدد من ممثلي وسائل الإعلام رؤاهم بخصوص سبل تعزيز الدور الرقابي على عمل المجالس المحلية، وتسليط الضوء على المشروعات والمعوقات، واللقاء بجميع الأطراف المعنية للوصول إلى الحلول، إضافة لطرح جميع مشاكل الوحدات الإدارية بكل شفافية بما يعزز الثقة بينها وبين المواطن.
صبا خيربك وتمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
«الهلال» تكرّم الفائزين بجائزة عون للخدمة المجتمعية
كرّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المؤسسات التعليمية الفائزة بجائزة «عون للخدمة المجتمعية» في دورتها الثالثة عشرة للعام الدراسي 2024-2025، خلال حفل أقيم بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور أحمد ساري المزروعي، الأمين العام للهيئة، وعدد من المسؤولين، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
أكد راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية، أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، مشيراً إلى جهود الهيئة في ترسيخ ثقافة التطوع والعمل الخيري لدى الطلبة، وتحفيزهم على المبادرة والعطاء المجتمعي.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى تنمية روح الابتكار والمنافسة بين الطلبة، وتشجيعهم على الانخراط في أنشطة الهلال الطلابي، مشيراً إلى أن الدورة الحالية شهدت تميزاً ملحوظاً في نوعية المشاركات والمبادرات.
وشهدت الجائزة هذا العام مشاركة 331 مدرسة، و6 جامعات، و6 مراكز لأصحاب الهمم، وبلغ عدد الطلبة في فريق الهلال الطلابي 83637 طالباً، نفذوا 342 مبادرة تطوعية بإجمالي 250911 ساعة تطوع.
شمل التكريم 24 مؤسسة تعليمية متميزة على مستوى الدولة، منها جامعة دبي، وجامعة عجمان، وجامعة الخليج الطبية، إضافة إلى مراكز رعاية وتأهيل ومؤسسات تعليمية من مختلف المراحل، وروضات، ومدارس للبنين والبنات.
وجرى تكريم فئات متميزة ضمن محاور الجائزة، منها الطالب المبتكر، وبطل المجتمع التطوعي، وولي الأمر المتميز، ومنسق التطوع في المدرسة. (وام)