بعد غارات المواصي.. الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف محمد الضيف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه استهدف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في ضربات على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نقله مراسل "الحرة"، إنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة، مضيفا أن "الهجوم كان دقيقا".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التقديرات تشير إلى أن القتلى كانوا من عناصر حماس".
كما لفت إلى أنه "قبل الهجوم تم إجراء تقييمات للوضع بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومقر المختطفين، ولا مؤشرات على أنه كان هناك أي مختطفين في المجمع المستهدف".
من جانبها، نفت حركة حماس صحة هذه المعلومات، قائلة إن "الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة، وهدفها التغطية على حجم المجزرة"، مؤكدة أن القتلى من المدنيين.
وتابع الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول: "أدى العمل الشاق الذي قامت به وحدة الاستخبارات العسكرية والشاباك في مراقبة كبار مسؤولي حماس، إلى محاولة الاغتيال، حيث تم إنشاء وحدة مخصصة داخل الشاباك ضمت جميع قدرات الجناح السيبراني، من جمع ورسم الخرائط والمصادر وما إلى ذلك، حيث تمكنوا من جلب المعلومات الاستخبارية"، وفق مراسل الحرة في القدس.
بدوره، قال بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات.. ويستمر في تلقي تحديثات منتظمة.
وأضاف أنه من المقرر أن يجري نتانياهو خلال النهار، تقييما للوضع مع كافة المسؤولين الأمنيين والعسكريين لبحث التطورات والخطوات المقبلة.
سلطات غزة تفيد بمقتل أكثر من 71 وإصابة 289 في غارات إسرائيلية على مخيم #المواصي بخان يونس، والتي أكد الجيش الإسرائيلي أنها كانت تستهدف قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #غزة #إسرائيل pic.twitter.com/6bse8LR4V0
— قناة الحرة (@alhurranews) July 13, 2024وأعلنت السلطات الصحية في غزة، السبت، مقتل 71 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في ضربة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت مراسلة "الحرة"، أن "أعداد القتلى في تزايد مستمر جراء القصف الذي جاء بنحو 5 صواريخ على منطقة المواصي، حيث فُقدت عشرات العائلات بعد أن تمت تسوية خيامهم بالأرض"، في إشارة إلى النازحين الذين هربوا إلى المنطقة من مختلف أنحاء القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر، تحدث تقارير عدة عن اختباء الضيف في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب غزة.
والضيف، هو القائد الحالي لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، والعقل المدبر الثاني لهجوم السابع من أكتوبر بعد رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، وفق إسرائيل.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن استهداف جرافتين عسكريتين إسرائيليتين بخان يونس
#سواليف
أعلنت ” #كتائب_القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، الأربعاء، #استهداف #جرافتين #عسكريتين #إسرائيليتين بمدينة #خان_يونس جنوب قطاع #غزة الذي يتعرض لإبادة ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي منذ 21 شهرا.
وقالت “كتائب القسام” في بيان نشرته على منصة “تلغرام”، إن مقاتليها دمروا عصر الثلاثاء، جرافة عسكرية من طراز “D9” بواسطة عبوة ناسفة من نوع “شواظ” جرى إعدادها مسبقا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها لمدة ساعة.
وأضافت أنه عند تقدم جرافة عسكرية أخرى لمحاولة الإنقاذ، جرى استهدافها بقذيفة “الياسين 105” بمنطقة التوحيد ببلدة معن، جنوب مدينة خان يونس.
مقالات ذات صلةوتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.