رسميًا.. فيفا يفتح باب الانتقالات للأندية المتأهلة في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن فتح فترة انتقالات استثنائية للأندية المتأهلة إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
رسميًا.. فيفا يفتح باب الانتقالات للأندية المتأهلة في مونديال الأنديةووفقًا لبيان رسمي صادر عن فيفا، فإن هذه الخطوة تأتي من أجل تمكين الأندية من إضافة أو استبدال لاعبين في قوائمها، بما يتماشى مع اللوائح الجديدة للبطولة الممتدة.
ومن المقرر أن تستمر نافذة القيد الاستثنائية حتى 3 يوليو المقبل، حيث يمكن لكل نادٍ تعديل قائمته بشكل يتناسب مع احتياجاته الفنية والبدنية قبل خوض غمار الأدوار الإقصائية.
وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ البطولة، إذ لم يسبق أن تم فتح باب التسجيل خلال المسابقة بهذا الشكل، وهو ما يُعطي هامشًا أكبر للأندية لمواجهة الإصابات أو تدعيم الصفوف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«التواصل» السلاح السري للأندية
في عالم كرة القدم الحديث، لم تعد الأندية الكبرى تدار فقط داخل خطوط الملعب؛ فخلف الكواليس هناك حروب تواصل، لا تقل شراسة عن المعارك التكتيكية؛ حروب تهدف إلى التحكم في السرديات الإعلامية، وإدارة سمعة النادي، والتأثير على الرأي العام والجماهير، وهنا يبرز تساؤل مهم . هل تحولت العملية الاتصالية بين النادي والجمهور إلى فن تصدير الوهم؟
الأندية الكبرى مثل ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، ومانشستر سيتي تدرك أن صناعة صورة النادي (الصورة الإعلامية) قد تكون حاسمة في جذب النجوم والرعاة؛ لذلك توظف فرقًا متخصصة في العلاقات العامة، وتضع خططًا محكمة للتحكم في الرسائل الإعلامية؛ سواء من خلال البيانات الرسمية، أو عبر توجيه القصص الصحفية بما يخدم سمعة النادي، وأحيانًا يكون الصمت هو أقوى أدوات التواصل، حيث يختار النادي عدم الرد على الجدل، تاركًا المجال للجمهور والإعلام؛ لخلق ضبابية تصب في صالحه، أو حتى تسريب معلومات”إيجابية” لتغيير الاتجاه.
في زمن السوشيال ميديا، أصبح التواصل المباشر مع الجماهير أهم من أي وقت مضى؛ فالأندية الآن تعتمد على محتوى مخصص يعزز الانتماء، لكن هذا المحتوى غالبًا يكون محسوبًا بدقة، بل إن بعض الأندية العالمية لديها ما يشبه”غرفة عمليات رقمية” تتعقب الرأي العام، وتحلل ردود الفعل فورًا، لتقرر متى ترد أو متى تتجاهل ، كما أن “النفوذ الإعلامي” تكتيك تنافسي تستخدمه الأندية الكبرى؛ حيث تدرك أن الإعلام يمكن أن يكون سلاحًا تكتيكيًا، سواء للضغط على الحكام، أو التأثير على سوق الانتقالات، أو خلق أجواء نفسية تؤثر على المنافسين ، بل بعض الرؤساء، مثل فلورنتينو بيريز، يستخدمون الإعلام بذكاء؛ لتهيئة الأجواء قبل الصفقات الكبرى، أو حتى لزعزعة استقرار خصومهم .
كرة القدم لم تعد مجرد رياضة، بل صناعة ضخمة تتشابك فيها المصالح الإعلامية والمالية، وسياسات التواصل لدى الأندية العالمية، أصبحت سلاحًا إستراتيجيًا يُدار باحترافية كبيرة، والتواصل في كرة القدم لم يعد مجرد ردود على الأسئلة الصحفية، بل أصبح علمًا وإستراتيجية متكاملة، والأندية التي تدير تواصلها بذكاء، لا تحافظ فقط على سمعتها، بل تصنع سرديات تعيش في ذاكرة الجماهير لعقود .