العراق يطالب المجتمع الدولي بوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
جددت الحكومة العراقية اليوم السبت، مطالبتها المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمّل مسؤوليتها إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، داعية إلى إسناد حق الشعب الفلسطيني بالحياة ووضع حدّ للعدوان الذي بات يشكل سابقة خطيرة في تاريخ البشرية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي: " إن مجازر العدوان الآثم ما زالت مستمرة بعد مرور تسعة أشهر على بدء الحرب على غزة، وآخرها المجازر التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء في مخيم الشاطئ وحَيَّي تلّ الهوى والصناعة بمدينة غزّة المنكوبة، ومنطقة المواصي قرب خان يونس وباقي مناطق رفح، بجانب استمرار الغارات وهي تستهدف الفلسطينيين ومنازلهم وأحياءهم التي تحمّلت الوجع والحصار والتمييز العنصري منذ سنوات".
وأشار المتحدث العراقي إلى، أن "ما ترتكبه حكومة نتنياهو المجرمة، لم يتوقف عند كسر القوانين والشرائع الدولية، ولكن تعدى الأمر إلى صمّ الآذان عن كل صوت إنساني، في إساءة مستفزة لكل مهام المنظمات الدولية ونداءاتها، وجهود السلام حول العالم، وفي محاولة لتعطيل كل مفاهيم القانون الدولي، وهو ما سيؤدي فعلياً إلى زعزعة أمن المنطقة وانتشار الصراع خارج حدودها".
كما طالب العراق المجتمع الدولى بإسناد حق الشعب الفلسطيني بالحياة، ووضع حدّ للعدوان الذي بات يشكل سابقة خطيرة في تاريخ البشرية، إضافة إلى ضرورة العمل الفوري على إنقاذ الفلسطينيين من المجاعة والقتل الممنهج ومحاولات دفعهم لترك أرضهم وإيصال المساعدات اللازمة ومستلزمات العلاج والغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة العراقية غزة الحكومة العراقية باسم العوادي نتنياهو باسم العوادي
إقرأ أيضاً:
عاجل| المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: ترامب يعتبر السعودية شريكًا استراتيجيًا شاملًا
في لحظة وصفت بـ "التاريخية"، شهدت العاصمة السعودية الرياض قمة سعودية أميركية جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك خلال أول زيارة خارجية لترامب في ولايته الرئاسية الثانية.
وتأتي هذه الزيارة لتعزز من العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية، كما تؤكد الدور المحوري المتنامي للمملكة على الساحة السياسية والاقتصادية والثقافية في المنطقة.
وخلال اللقاء، عبّرت الخارجية الأميركية عن تقديرها الكبير لدور السعودية، ووصفتها بأنها شريك أساسي للولايات المتحدة في مختلف المجالات، من الدفاع والسياسة إلى الاقتصاد والثقافة، مع توقعات بإعلانات مهمة خلال الأيام المقبلة على صعيد التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع دول الخليج.
السعودية شريك رئيسي في مختلف المجالات
أكد سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، أن الرئيس ترامب ينظر إلى المملكة العربية السعودية كشريك أساسي في كافة القطاعات، مشيرًا إلى وجود رؤية أمريكية واضحة لتعزيز التعاون الثنائي، تشمل الدفاع، الأمن، الاقتصاد، الثقافة، وحتى التعليم.
وأضاف وربيرغ أن واشنطن ترى في السعودية شريكًا مؤهلًا للمشاركة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك، مشددًا على أن الولايات المتحدة ترغب في نقل التكنولوجيا الأمريكية إلى المملكة، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
توقعات بإعلانات مهمة في مختلف القطاعات
أشار وربيرغ إلى أن الأيام القادمة ستشهد إعلانات وبيانات هامة تعكس حجم التنسيق الثنائي بين البلدين، فضلًا عن الشراكة الخليجية مع واشنطن، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.
وهذه التصريحات تعزز من المؤشرات التي تشير إلى مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية - الأميركية، تتسم بالتكامل المؤسسي والتعاون الاستراتيجي طويل الأمد.
إشادة أميركية بمترو الرياض
لفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية في سياق حديثه إلى مشروع مترو الرياض، واصفًا إياه بأنه "جديد وجميل"، ومؤكدًا فخر الولايات المتحدة بمساهمتها في إنجاز هذا المشروع الحضاري.
ويعد هذا الإطراء إشارة إلى الروابط التكنولوجية والعمرانية المتزايدة بين الطرفين، وتوسع التعاون إلى مجالات جديدة تتعلق بالبنية التحتية والتنمية الحضرية.
زيارة تؤكد الثقل الجيوسياسي المتنامي للسعودية
زيارة ترامب الحالية ليست فقط استمرارًا لعلاقته الوثيقة مع القيادة السعودية منذ ولايته الأولى، بل هي دليل إضافي على الأهمية الجيوسياسية المتزايدة للمملكة في المنطقة.
فبعد ثماني سنوات من اختياره السعودية كوجهة أولى في ولايته الأولى، يعود ترامب ليؤكد من جديد محورية الرياض، إلى جانب قطر والإمارات، في السياسة الأميركية الشرق أوسطية، لا سيما في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها الإقليم.