مقديشو – قتل 10 عناصر من حركة “الشباب” الصومالية، مساء السبت، خلال معارك مع الجيش منطقة بيريبال في مديرية بولوبوردي بإقليم هيران جنوب البلاد وفق أعلنت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.

وقالت الوكالة، إن “القوات الوطنية والمحلية شنت السبت، هجوما عنيفا على مجموعة من العناصر الإرهابية التي تسللت إلى منطقة بيريبال في مديرية بولوبوردي بإقليم هيران”.

وأضافت أن “المعركة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 إرهابيين، فيما أصيب آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة”.

ووفق الوكالة، “أكد ضباط في الجيش أنهم تمكنوا من طرد العناصر الإرهابية التي عبرت النهر ودخلت المنطقة، بعد أن تلقت قوات الجيش معلومات من السكان المحليين عن تواجد الإرهابيين الذين قدموا من غرب النهر، مما دفع قيادة الفرقة 27 المدرعة للتحرك السريع ومواجهة العناصر المتسللة”.

وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 47 من عناصر حركة “الشباب” في عملية عسكرية نفذها الجيش في إقليم “عيل طير” وسط الصومال.

ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية حربا ضد حركة “الشباب” التي تأسّست مطلع 2004 وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وطردت القوات الحكومية عناصر الحركة من المدن الرئيسية عامي 2012 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية

أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.

وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.

وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.

كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.

وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.

تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.

كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.

وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.

وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.

وتجدد  “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.

مقالات مشابهة

  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • سابقة: الجيش الموريتاني يتصدى لمحاولة تسلل لعناصر من البوليساريو
  • مقتل وإصابة 77 جندي.. القوات الجنوبية تطلق «عملية الحسم» في أبين
  • 34 مصابا بانفجار “غامض” في حفل زفاف جنوبي سوريا / شاهد
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • ضبط أزيد من 660 ألف كبسولة “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة اتصال حساسة
  • ضبط أزيد من 660 ألف من “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة إتصال حساسة