#سواليف
اكتشف فريق بحث أمريكي أن #البعوض ينجذب إلى #روائح معينة، ما يشير إلى أن #الصابون أو سائل الاستحمام الخاص بك قد يكون السبب في انتشار هذه #الحشرات في منزلك.
استخدم الفريق أساور من القماش ارتداها المشاركون لمدة ساعة، ثم وضعوها في حاويات مليئة بإناث البعوض (الجنس الوحيد الذي يعض الإنسان).
واستكشف الباحثون النظرية القائلة “إنه بالإضافة إلى رائحة الدم، قد ينجذب البعوض إلى روائح الأزهار”.
وقامت كليمنت فينوغر وكلوي لاهوندير، من معهد فيرجينيا للفنون التطبيقية، بمقارنة انجذاب البعوض إلى قطع القماش، التي ارتداها المشاركون إما على جلد نظيف أو غير مغسول، مع تجربة أنواع مختلفة من الصابون.
وتبين أن الصابون الذي يحتوي على روائح #الأزهار جذب البعوض بكثرة.
وعلى العكس من ذلك، كان الصابون الذي يحتوي على رائحة جوز الهند بمثابة رادع.
وتتمثل الخطوة التالية في تحديد المدة التي تظل فيها رائحة الصابون جذابة للحشرات، وما إذا كانت رائحة العرق تطغى عليها.
ويقترح الباحثون دراسة مكونات في الصابون، من شأنها أن تطرد البعوض، وهي: غاما نونالاكتون (رائحة البطيخ) والبنزالديهايد (اللوز) وبنزوات البنزيل.
وأصدر الخبراء تحذيرا من أن بنزوات البنزيل يمكن أن تسبب الحساسية لدى بعض الأفراد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البعوض روائح الصابون الحشرات الأزهار
إقرأ أيضاً:
ما الذي عندنا وما الذي عندهم ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندهم مئات المراكز الاستقصائية والاستطلاعية والتحليلية لدراسة تحركاتنا ومتابعة نشاطاتنا نحن العرب. وعندنا آلاف المراكز لتعليم الرقص الشرقي بذريعة الحفاظ على التراث. .
عندهم مواسم استكشافية يطوفون فيها البحار والمحيطات وفي القارتين القطبيتين، وعندنا مواسم ترفيهية، ومهرجانات يومية وأسبوعية وشهرية نستجلب فيها شكيرا واخواتها. .
عندهم برامج للتثقيف والتوعية، وعندنا برامج للتسفيه والتسخيف. .ص
عندهم منصات لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية، وعندنا منصات للتسقيط والاستهداف والتهجم على الناس وتلفيق الاتهامات للخصوم في مواسم الانتخابات السياسية. .
عندهم مهرجان سنوي لاختيار افضل ابتكار من ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وعندنا مهرجانات سنوية لإختيار أجمل معزة. وقد فازت المعزة (دالي) بعد منافسة مع 74 معزة. نبارك للعرب على هذا الإنجاز ونتمنى لهم دوام التميز. .
عندهم مؤسسات لإصلاح المنحرفين وتقويم سلوكهم، وعندنا اهتمامات من نوع آخر بالمنحرفين، ففي البلاد العربية لما يكون الإنسان (صايع ودايح) يقولون: الله يهديه. ولكن لما يهديه الله ويعود للطريق، يقولون عنه: (هذا كان صايح ودايح). .
عندهم ورقة المئة دولار غير قادرة على شراء خروف واحد بوزن اقل من 20 كيلوغرام. لكنها عندنا قادرة على شراء آنسان بوزن البغل لضمان صوته في الانتخابات الموسمية. .
عندهم احتفالات يتنكرون فيها بأقنعة مصطنعة، وعندنا طقوس يخرج فيها بعض رجال الدين والسياسة بوجوههم الحقيقية لكنها وجوه مراوغة لها أكثر من قناع. .