"الصحفيين" تندد بمذبحة "المواصي" وتنعي الزميل الصحفي محمد أبو عرمانة.. وتخاطب المؤسسات الدولية بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نددت نقابة الصحفيين المصريين، بكل قوة، المذبحة المروعة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني الفاشي فى منطقة "المواصي" بمدينة خان يونس في قطاع غزة، باستهداف تجمُّع من المدنيين الفلسطينيين العُزَّل من النازحين من الأطفال والنساء، والشيوخ والأبرياء؛ مما أدَّى إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين العزل أغلبهم من الأطفال والنساء، وتشدد النقابة على أن هذه المجزرة المروعة هي امتداد "لحرب الإبادة الجماعية" الممنهجة، التي يقوم بها الكيان الصهيوني وسط صمت عربي مخزٍ، وتواطؤ دولي مجرم.
ونعت النقابة استشهاد الزميل الصحفي محمد أبو عرمانة في القصف الوحشي على "المواصي"، فإنها قررت مخاطبة كل الجهات المدافعة عن حرية الصحافة، ومنها الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية لوقف استهداف الصحفيين بعد أن وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى أكثر من 158 زميلًا خلال العدوان، كما بدأت النقابة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة في تفعيل خطوات محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
وأكدت النقابة أنَّ استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للنازحين المسالمين في منطقة "المواصي"، هو جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وطالبت بمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني كمجرمي حرب، وكذلك الإدارة الأمريكية، التى توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه المستمرة، ومذابحه اليومية في حق الشعب الفلسطيني، وسط صمت عربي وتواطؤ دولي.
وأكدت النقابة أن المذابح اليومية، وحرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار المجازر في حق الشعب الفلسطيني تتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية، وكل مَن يشارك بالصمت، أو التبرير، أو الدعم.
ودعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لوقف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، والعدوان الهمجي ضد الشعب الفلسطيني فورًا، والعمل على مواجهة الحصار المفروض على غزة، ووقف منع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني عبر احتلال قوات صهيونية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأعادت النقابة التأكيد على أن استمرار وجود القوات الصهيونية على معبر رفح، ومحور صلاح الدين، ومحور فلاديفيا هو خرق واضح لاتفاقية السلام، ويمثل إعلان حرب لا بد من اتخاذ كل السبل للتصدي له.
وجددت النقابة مطالبتها لمصر وكل الدول العربية بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، وقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، وطرد سفير الاحتلال، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التعاون معه، وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل.
وشددت النقابة على أن جيش الاحتلال وجنوده تجاوزوا كل الحدود، وبعد أن تحولت التحذيرات اليومية من ارتكاب مجازر جديدة إلى واقع يومي لمدة 9 أشهر مما أسفر عن استشهاد وجرح ما يقرب من 150 ألف فلسطيني.
وحيّت نقابة الصحفيين، نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده فى وجه العدوان الإسرائيلي، كما تحيي مقاومته الباسلة، فإنها تؤكد أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من التحرك العاجل على كل الأصعدة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف عدوانهم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت النقابة كل المهتمين ليوم تضامني وعزاء السبت القادم السادسة مساءً في الدور الرابع بمقر النقابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی حق الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
المناطق_واس
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تعميق الاحتلال الإسرائيلي جرائم القتل والتهجير والضم والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه، ومحاولات الحكومة الإسرائيلية حرف أنظار المجتمع الدولي والدول عن التصعيد الحاصل في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومخيماته.
وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة الضغط على قوات الاحتلال لوقف التصعيد المتواصل في انتهاكات المستوطنين وإرهابهم، وفرض أطواق عسكرية غير مبررة تقطع أوصال الضفة، وتقوض حق الفلسطينيين في الحياة، وحرية الحركة، والتنقل، والوصول للمراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية ودور العبادة خاصة في القدس.
أخبار قد تهمك استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 18 يونيو 2025 - 8:24 صباحًا استشهاد ستة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 17 يونيو 2025 - 10:27 صباحًاوطالبت وزارة الخارجية مجددًا المجتمع الدولي بردود فعل واهتمام عملي بما يتعرض له الشعب الفلسطيني يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي تجاه تلك الجرائم المستمرة.
وعدّت الوزارة الفلسطينية فتح مسار سياسي والاعتراف بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على طريق تجسيدها على الأرض هو الطريق الوحيد لحماية حل الدولتين وتنفيذه، وتحقيق السلام وأمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.