هندي مقيم في ليبيا متورط بالترويج لتنظيمات ارهابية في الهند
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا هندو” الهندية الناطقة بالإنجليزية عن توجيه وكالة الاستخبارات في الهند اتهامات لهنديين 2 بالتورط في مؤامرة إرهابية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح أن “محمد زوهب خان” المعتقل من الوكالة في فبراير الفائت بعد عمليات تفتيش في مواقع متعددة و”محمد شعيب خان” المقيم في ليبيا تآمرا لصالح تنظيم داعش الإرهابي عبر الترويج لأجندته المناهضة للهند.
ووفقًا للتقرير أصدرت الوكالة في الـ12 من يوليو الجاري لائحة الاتهام المتعقلة بشبكة إرهاب عالمية ساعية لتجنيد شباب معرضين للخطر لتنفيذ هجمات إرهابية على منشآت حساسة في جميع أنحاء الهند في وقت بايع فيه الثنائي “خليفة” داعش الإرهابي وخططًا للفرار إلى أفغانستان أو تركيا بعد تنفيذ هجماتهما.
وبحسب التقرير تورط الـ2 بنشاط في تطوير موقع على شبكة الإنترنت للترويج للأيديولوجية المتطرفة والعنيفة لداعش الإرهابي وخططًا لجذب الشباب من جميع أنحاء العالم إلى التنظيم من خلال موقع إلكتروني مؤكدا تجنيد “زوهيب خان” عبر “شعيب خان”.
وبين التقرير قيام “زوهيب خان” بإنشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي”واتساب” انضم لها 50 شابا بهدف نشر التطرف بينهم وتجنيدهم لتعزيز الأنشطة الشائنة لتنظيم داعش الإرهابي في الهند فيما نشر مسؤول المجموعة مقاطع مصورة تتعلق بتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.
وأكد التقرير تخطيط “زوهيب خان” وإعداده لتنفيذ هجمات إرهابية بأماكن متعددة في الهند والإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد تنفيذها فيما خلصت التحقيقات لتآمر الثنائي لتعريض سلامة وأمن الهند وثقافتها العلمانية وأنظمة الحكم الديموقراطية فيها للخطر.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الهند
إقرأ أيضاً:
غياب الضحايا والشهود يؤجل محاكمة الإرهابي “عبد الرزاق البارا”
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، إلى دورة جنائية مقبلة. محاكمة أحد قادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال. والعقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر. المدعو ” عبد الرزاق صايفي” أو ما عرف عنه إعلاميا بـ”عبد الرزاق البارا”.
وقائع القضيةوجاء تأجيل القضية، “بطلب من الدفاع” لاستدعاء الضحايا والشهود، مع رفض طلبات الإفراج عن 3 متهمين موقوفين يتقدمهم ” عبد الرزاق البارا” التي تقدمت بها هيئة الدفاع أمام المحكمة.
وفي جلسة المحاكمة تم تسجيل غياب كل الضحايا الأجانب، فيما حضر 37 ضحية من أصل 181 ضحية تأسسوا كأطراف مدنية. معظمهم مدنيين وعسكريين ورجال أمن.
كما عرفت جلسة المحاكمة، رقابة مشددة، وتنظيما محكما، لأجل ضمان السير الحسن للمحاكمة. حيث تم جلب المتهم ” عبد الرزاق صايفي ” من المؤسسة العقابية بالقليعة، وسط تعزيزات أمنية مشددة فرضتها المحاكمة. حيث عم الفضول لرؤية المتهم خاصة أنه سيمثل أول مرة أمام القضاء لمحاكمته منذ عقدين من الزمن من تسليمه للسلطات الجزائرية من نظيرتها الليبية سنة 2004.
هكذا بدا البارا في أول ظهور له..ودخل المتهم ” عبد الرزاق صايفي” إلى الجلسة، محاصرا برجال الأمن، حيث تقدم المعني أمام القاضي بعد المناداة عليه. يرتدي بذلة كلاسيكية رمادية اللون وفي صحة جيدة، وفي أريحية تامة، وهو يمثل أمام رئيس الجلسة لتقديم هويته.
وقبل تقدم المتهم ” البارا”، إفتتح القاضي ” عيشور علي” الجلسة في حدود الساعة التاسعة ونصف صباحا، بالمناداة على أطراف القضية. من متهمين وضحاها وشهود، للتأكد من حضورهم. والبداية كانت بالمتهم عبد الرزاق صايفي. الذي تأكد القاضي من هويته الكاملة، قبل المناداة على باقي المتهمين الموقوفين بجانبه.
ويتابع برفقة المتهم ” البارا” 26 متهما من بينهم 3 موقوفين والبقية في حالة فرار. أغلبهم لقوا حتفهم في العمليات العسكرية التي شنتها مصالح الأمن في إطار محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة.
وجاء تسليم ” البارا” عقب الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال على أيدي قوات الأمن المختلفة سنة 2004. والتي أفضت إلى مقتل زعيم الجماعة ” نبيل صحراوي”. في بجاية بصحبة مساعديه الكبار في عملية ناجحة للجيش الوطني الشعبي.
وقبل ذلك تم احتجاز ” البارا عبد الرزاق” من طرف الحركة التشادية للديموقراطية والعدالة. سمحت بزرع جو من انعدام الثقة والريبة داخل صفوف هذا التنظيم.
وكانت الجزائر حاولت تسلم قادة الجماعة السلفية المطلوب من عدة جهات دولية. كونه العقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر. والذي كان محتجزا من قبل الحركة التشادية الانفصالية “من أجل الديموقراطية والعدالة”. التي طالبت بفدية وقتها لغرض تسليمه.
تهم ثقيلة يواجهها “البارا”ويواجه المتهم” عبد الرزاق صايفي” ومن معه تهما ذات طابع جنائي تتعلق بجنايات الاعتداء الغرض منه القضاء على نظام الحكم أو تغييره. وتحريض المواطنين أو السكان على حمل السلاح ضد سلطة الدولة. أو ضد بعضهم البعض أو المساس بوحدة التراب الوطني الاعتداء الغرض. منه التقتيل أو التخريب في منطقة أو أكثر. رئاسة عصابات مسلحة وقيادتها قصد الإخلال بأمن الدولة أو بقصد اغتصاب أو نهب أو تقسيم الأملاك العمومية. أو الخصوصية أو بقصد مهاجمة ومقاومة القوة العمومية.
إنشاء وقيادة جماعة ارهابية مسلحة الغرض منها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي. أو الجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم. حيازة أسلحة ممنوعة أو ذخائر بقصد المتاجرة فيها. وتصديرها واستيرادها دون رخصة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. جناية الإختطاف بغرض طلب فدية، في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور