تعرف على رأي مناوي حول “هدنة الفاشر” الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس- بارك مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان، نتائج الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
معربا عن تأييده التام لمخرجات هذا الاتصال والتي أسفرت عن إعلان هدنة إنسانية بمدينة الفاشر لمدة أسبوع.
وقال مناوي في تدوينة له على صفحته الرئيسية بموقع فيسبوك: “نرحب بحرارة بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة، حيث تم الاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، وتؤكد الحكومة السودانية التزامها الكامل وغير المشروط بهذه الهدنة الإنسانية”.
وأضاف: “ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى القيام بواجباتها في هذا الصدد، ومن جهة أخرى، يجب على قوات الدعم السريع التوقف عن أساليب الغدر، مثل تلك التي حدثت في معسكر زمزم للنازحين، وكذلك عمليات النهب والقتل التي طالت قافلة أممية في مدينة الكومة، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالقرار الأممي الذي يدعو لإنهاء حصار الفاشر”.
وفي السياق نفسه أعلنت القوة المشتركة لحركات دارفور، المساندة للجيش السوداني في حربه ضد قوات السريع- على لسان الفريق جمعة محمد حقار قائد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن ترحيبها التام بخطوة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وموافقته على هدنة إنسانية بمدينة الفاشر لمدة سبعة أيام، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينة.
ووصف حقار الخطوة بالحكيمة وأنها تعبّر عن حسّ وطني عالٍ واستشعار حقيقي لمعاناة المواطنين.
داعيا قوات الدعم السريع إلى الالتزام الكامل بهذه الهدنة دعماً للجهود الإنسانية.
البرهانالفاشرغوتيريشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الفاشر غوتيريش
إقرأ أيضاً:
السودان يرحب ببيان أممي يدين خطط الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية
رحب السودان أمس الأربعاء ببيان مجلس الأمن الدولي الذي رفض خطط قوات الدعم السريع لإنشاء حكومة منافسة في المناطق التي تسيطر عليها وحذر فيه من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وتخاطر بزيادة تفاقم الصراع، في ظل صد هجوم في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر شنته قوات الدعم السريع.
وأعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان عن التزام الحكومة الصارم بالمحافظة على سلامة وأمن واستقرار ووحدة البلاد وسيادتها على أراضيها.
وأكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي وفقا للأسس والقوانين التي تخدم مصالح الشعب السوداني.
التزام بسيادة السودانوأعاد البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي "التأكيد بشكل لا لبس فيه" على التزامها الثابت بسيادة السودان واستقلاله ووحدته.
وقال مجلس الأمن الدولي إن أي خطوات لتقويض هذه المبادئ لا تهدد مستقبل السودان فحسب، بل تهدد أيضا السلام والاستقرار في المنطقة الأوسع.
وقال المجلس إن إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية يهدد أيضا بتفتيت السودان وتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وكرر مجلس الأمن أن أولويته هي استئناف المحادثات بين الطرفين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتهيئة الظروف لحل سياسي للحرب، بدءا بانتقال بقيادة مدنية يؤدي إلى حكومة وطنية منتخبة ديمقراطيا.
وذكّر أعضاء المجلس بقرارهم الذي اعتمدوه العام الماضي، والذي يطالب قوات الدعم السريع برفع حصارها عن الفاشر، حيث توشك أن تنتشر المجاعة وظروف انعدام الأمن الغذائي الشديد، بحسب البيان.
وأعربوا عن "قلقهم البالغ" إزاء التقارير التي تتحدث عن هجوم متجدد لقوات الدعم السريع على المدينة المحاصرة.
وأعلنت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو/حزيران الماضي تشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، وبشكل رئيسي في منطقة دارفور الشاسعة حيث يتم التحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
صد هجوم بالفاشرميدانيا، قالت مصادر عسكرية مطلعة في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات الكفاح المسلح والقوات المساندة صدت أمس الأربعاء هجوما لقوات الدعم السريع في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
إعلانوأكدت المصادر تكبيد قوات الدعم السريع "خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات"، بينها تدمير وحرق مركبات قتالية والاستيلاء على أخرى بكامل عتادها.
وأشارت إلى رصد مشاركة من وصفتهم بمرتزقة كولومبيين في المعارك الدائرة حول مدينة الفاشر.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية إن الطائرات الحربية للجيش السوداني نفذت أمس غارات جوية على مناطق تمركز قوات الدعم السريع في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، مشيرة إلى أن الغارات ألحقت اضرارا كبيرة.
وأسفرت الحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل/نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليونا داخل وخارج البلاد فيما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم