وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون قرارات إسرائيل في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بيانًا يدينون فيه بشدة إعلان وزير المالية الإسرائيلي سموتيريش عن إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الضفة الغربية.
وأكد البيان أن هذا القرار، بالإضافة إلى إعلان حكومة إسرائيل عن أكثر من 1270 هكتارًا في الضفة الغربية كـ"أراض تابعة للدولة الإسرائيلية" وتوسيع المستوطنات الحالية بواقع 5295 وحدة سكنية جديدة وإقامة ثلاث مستوطنات جديدة، يتعارض مع القانون الدولي ويقوض جهود السلام.
وأعاد وزراء الخارجية تأكيد التزامهم بالسلام الدائم والمستدام بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي وحل الدولتين، مطالبين حكومة إسرائيل بالتراجع عن هذه القرارات.
كما شددوا على أهمية الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية، وحثوا إسرائيل على الإفراج عن كافة إيرادات المقاصة المحتجزة والتخفيف من التدابير التي تفاقم الوضع الاقتصادي، وضمان استمرارية الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول الصناعية السبع توسيع المستوطنات قرارات إسرائيل في الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.
ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.
نقص المخزون
فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.
ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.
وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.
إعلانولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.