تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس صباح اليوم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، القداس الختامي للمسيرة الحادية عشرة للشباب القبطي الكاثوليكي بمصر “ مسيرة صلاة ” بمشاركة  الأنبا باسيليوس مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا بشارة جودة مطران ايبارشية ابوقرقاص و توابعها و المونسينيور جوزيف فورو مستشار سفارة الفاتيكان و الأب فرنسيس وحيد خادم المسيرة وعدد من الآباء الكهنة و الأخوات الراهبات وشباب المسيرة وذلك بكاتدرائية يسوع الملك.

و ألقى الأنبا إبراهيم كلمة روحية تشجيعية لهم بعنوان ( نهاية المسيرة بداية الانطلاق ) مؤكدا لهم على الانطلاق من المسيرة كعلامة حية و نقطة بداية للدخول في عمق الحياة الروحية من خلال الصلاة.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك القداس الختامي شباب الكاثوليك الأنبا باسيليوس مطران المنيا للاقباط الكاثوليك

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن…)

ونرسم السودان الراحل وكأننا نحتفظ بصورة للمرحوم.
وشرق فندق وسط الخرطوم كان مبنى صغير له باب صغير هو صحيفة (الرأي العام).
وكل صباح وأمام الباب يضع (الولد) مائدة حديدية لها سطح مستدير، ومن حولها ست كراسي خيزران.
وكل صباح يأتي الشيوخ الستة ومنهم سكرتير الرياضة في أفريقيا، ويجلسون… وقليلاً ما يتحدثون.

(وأبطال عرس الزين ــ الطيب صالح ــ راقدين على ظهورهم في الليل أمام دكان الطاهر ود الرواسي، كانوا يظلون صامتين. وفجأة يقول واحد منهم بخفوت:
فلان… زول مطموس.
والآخرون يسمعون وقد عرفوا… والغريب وحده هو الذي لا يعرف من هو فلان ولا لماذا هو مطموس).

مثلهم كان الجلوس أمام باب الصحيفة هناك.
ونعبر من هناك والزمان يعبر.
ويوماً نرى أحد المقاعد فارغاً… (صاحبه مات).
وشهور قليلة ونرى مقعداً آخر فارغاً… وثالث.
لكن (الولد) يظل يضع المقاعد الست كل يوم في أماكنها حول التربيزة الحديدية…
ويوماً نرى من يجلس هناك وحيداً…
كان المشهد من أقسى ما شهدت…
وقفت أمام الرجل الصامت وبكيت. وبكيت… ولا الرجل قال لي شيئاً ولا أنا قلت له.
لكنا سودانيين.

(٢)

وفي أيام النميري… قمة أفريقية تُرتَّب. والقذافي يتصل برئيس الدولة التي تستضيف القمة ويقول:
أما أنا… وأما النميري…

ورئيس الدولة المضيفة يسمع القذافي حديثاً هو في عالم الدبلوماسية كومة من الشتائم…
والقذافي يرسل وزير خارجيته مكلفاً بمهمة واحدة… هي… الشوشرة على خطاب النميري.

والنميري يبدأ خطابه، ووزير القذافي يقاطعه ليصيح بأي حديث لا معنى له… وثانية… وفي الثالثة النميري يلتفت إلى حرسه ويطلب طبنجة… يتناولها ويضعها أمامه ثم يقول لوزير القذافي:
أقسم بالله… تفتح خشمك تاني إلا أديك طلقة في (……).

والوزير بعدها يقول:
حكيت للقذافي كل شيء وما قاله النميري، والقذافي قال لي:
ارجع… النميري دا بيعملها…

……

في الحديث قالوا:
النميري لم يكن اقتصادياً، ولا طبيباً، ولا سياسياً… لكنه ينجح في كل هذا بشيء واحد:
النميري كان شجاعاً…

آخر قال:
النميري أول من بعج مسألة تطبيق الشريعة، وأول من حطم أضخم حزب شيوعي في أفريقيا… ولولاه لكانت المحمودية الآن حزباً له نواب وأنياب.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الطفل بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • تدشين أواني ورسامة شمامسة في زيارة رعوية لكنيسة الأنبا مقار بمركز السادات|صور
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
  • الأنبا باخوم يشارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن…)
  • إطلاق قطار ليلي جديد يربط بين 9 ولايات
  • رسامة شمامسة جدد لكنيسة العذراء ومار بقطر بأبو المطامير
  • نشاط رعوي مكثف.. الأنبا بولا مطران طنطا يزور منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا
  • الملك يهنئ أعضاء المنتخب النسوي لكرة القدم على المسيرة المتألقة في كأس أمم إفريقيا للسيدات
  • العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة