لواء بجيش الاحتلال: النصر المطلق يعني الغرق بمستنقع غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عاموس جلعاد قوله إن ما وصفه "بالنصر المطلق خلال الوضع الحالي يعني الغرق في مستنقع قطاع غزة".
وأضاف جلعاد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لم يقدم أي حل عملي لليوم التالي للحرب ولم يحدد الاتجاه الذي سنسير فيه".
وأردف قائلا "في كل مرة يرسل نتنياهو فريقا للتفاوض يضع خطوطا حمراء جديدة، ولذلك لن تكون هناك صفقة".
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت نحو 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
كما أخفقت حتى اللحظة جهود الوساطة التي تقودها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في الدفع نحو توقيع صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار خاصة في ظل مماطلة الطرف الإسرائيلي في قبول مطالب فصائل المقاومة، وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحدد عقوبة ضابط رفض القتال في غزة
عاقب الجيش الإسرائيلي ضابط احتياط رفض القتال في قطاع غزة، بالسجن لمدة 20 يوما.
والجندي المعاقب هو النقيب احتياط رون فينر، قائد فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 "ألون".
وهو عضو في مجموعة من جنود الاحتياط تطلق على نفسها اسم "جنود من أجل الرهائن"، أعلن أفرادها معارضتهم لحرب غزة ورفضهم الاستمرار في الخدمة، مطالبين بإبرام صفقة لاستعادة الرهائن.
وقال فينر لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة: "حكم عليّ قائد كتيبتي بالسجن 20 يوما. بصفتي ضابطا قتاليا خدم 270 يوما في الاحتياط منذ 7 أكتوبر، كنت في خدمة الاحتياط لأشهر معرضا حياتي للخطر باستمرار ومتخليا عن حياتي المدنية".
وتابع: "أنا مندهش من هذه العقوبة غير المسبوقة وغير المتناسبة".
وقال الجيش الإسرائيلي، حسبما أفادت الصحيفة، إن "ضابط الاحتياط رفض الالتحاق بالخدمة لأسباب سياسية، وهذا ليس له مكان في الجيش. لذلك حكم عليه وعوقب".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي ينظر بصرامة إلى رفض الالتحاق بخدمة الاحتياط، ويتعامل القادة مع كل حالة على حدة".
ويتبع لواء "ألون" الفرقة 146 المتمركزة شمالي إسرائيل، ومن غير المتوقع نشره في غزة في ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وبعد قرار إسرائيل استئناف حرب غزة في مارس الماضي، ظهرت بعض الأصوات المعترضة من داخل الجيش وخارجه، للمطالبة بإبرام صفقة تعيد الرهائن المحتجزين في القطاع.