55 صورة تكشف أسرارا مهمة عن التحنيط عند قدماء المصريين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يرجع اهتمام قدماء المصريين بالتحنيط لأسباب دينية، فقد كانوا يعتقدون أن وجود المومياء أو الجثة المحنطة أمر ضروري لبقاء الروح في الجسد، إيمانا منهم بالبعث والخلود، فقد كانت العقيدة الأساسية للتحنيط عند القدماء المصريين هي المحافظة علي جسد مثالي للمتوفي يستطيع من خلاله العودة مرة أخرى للحياة.
والتحنيط عبارة عن عملية حفظ وتعقيم جثث الموتي، عن طريق مواد معينة تساعد الإنسان في المحافظة علي مظهرة عند وضعة في مكان عام قبل إجراء مراسم الدفن فيبدو كأنه حي.
وظل التحنيط لغزا محيرا في التاريخ والآثار المصرية لفترة طويلة من الزمن، ولكن بعد إجراء العديد من الدراسات والفحوصات الكيميائية علي المومياؤات، توصل العلماء مؤخرا إلى طرق وأساليب القدماء المصريين في عملية التحنيط.
وكشفوا أن قدماء المصريين استخدموا مجموعة متنوعة من المواد لدهن الجسم بعد الموت لتقليل الروائح الكريهة وحمايته من الفطريات والبكتيريا والتعفن.
وتمكن علماء الآثار أيضاً من تحديد المواد المعينة التي تم استخدامها للحفاظ على أجزاء الجسم المختلفة، على سبيل المثال، تم استخدام راتنج (الصمغ) الفستق وزيت الخروع فقط للرأس.
كما تضمنت النتائج أيضاً المادة التي أشار إليها المصريون القدماء باسم "أنتيو" وترجمت إلى المر أو البخور، وكانت مزيجاً من المكونات المختلفة، مثل مزيج من زيت الأرز وزيت العرعر والسرو والدهون الحيوانية.
وكانت المكونات المستخدمة والتي تم اكتشافها في ورشة تحنيط بمنطقة سقارة، متنوعة ومصادرها كثيرة ولم تكتف باستخدام مواد موجودة في مصر فقط، ولكن أبعد من ذلك بكثير.
في حين أن العديد من المواد كانت من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، إلا أنها عثرت أيضاً على بقايا صمغ دامار وراتنج الإيليمي، والتي من المحتمل أنها جاءت من غابات جنوب شرق آسيا، أو ربما مناطق استوائية في إفريقيا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قدماء المصريين التحنيط الآثار المصرية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قالت ندعو الحكومة إلى محادثات سريعة تفضي إلى عودة كل المحتجزين وإنهاء الحرب بغزة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.