بوابة الوفد:
2025-10-20@07:02:00 GMT

العلم نور

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

هذا العنوان هو إجابة عن سؤال متداول بيننا وهو: لماذا تتقدم الدول حولنا؟ مما لا شك فيه أن الشعوب تتقدم بفضل العلم، والإنسان لا يرتقى إلا بالثقافة والأفراد لا يصعدون إلا بالمعرفة، فالعلم إبداع والجهل فوضى، العلم كالهواء والغذاء يُنمى العقل والجسد، والجهل يترهل ويتضاءل من الفكر، خاصة فى عصر الانفجار المعرفى للمعلومات التى تتدفق ويستفيد منها صاحب العلم ويقطف ثمارها، أما الجاهل فيزداد جهلاً ويبتعد عن النور ويعيش على بُعد مسافات ضوئية بينه وبين التقدم.

ويقول ابن القيم «حاجة العباد إلى العلم كحاجتهم إلى المطر بل أعظم، وإنهم إذا فقدوا العلم فهم بمنزلة الأرض التى فقدت الغيث». وقد كتب عبد الرحمن الكواكبى فى كتابه صانع الاستبداد أن «من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل» وقال نابليون «من فتح مدرسة أقفل سجناً» من هنا تأتى بعض المعادلات التى تبين الفرق بين العلم والجهل.. الجهل مع الفقر يساوى إجرامًا.. الجهل مع الثراء يساوى فسادًا.. الجهل مع الحرية يساوى فوضى.. الجهل مع السلطة يساوى استبدادًا.. الجهل مع الدين يساوى إرهابًا.. وماذا لو استبدلنا بمكان كلمة الجهل فى تلك المعادلات كلمة العلم؟!

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: فوضى الفتاوى على مواقع التواصل تهدد الوعي الديني

حذر الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، من تصاعد ظاهرة الفتاوى الشاذة والمتطرفة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الفوضى الفكرية تمثل خطرًا على الوعي الديني والمجتمعي، وتغذي الانقسام بين أبناء الأمة بدلًا من توحيدهم حول مقاصد الدين وأخلاقه.

شوقي علام يحذر من الفتاوى على مواقع التواصل

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن ما شهدناه مؤخرًا من جدل واسع حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مثال واضح على سوء إدارة الخلاف الفقهي، حيث تحول الحوار بين أطراف متشددة إلى صراع لا يراعي المنهجية الحضارية في التعامل مع اختلاف الفقهاء، مؤكدًا أن الاختلاف الفقهي له أصول وأدوات، وإدارته يجب أن تكون إدارة راقية تنفع الأمة لا أن تفرقها.

وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة خصبة لترويج الفتاوى غير المنضبطة والأفكار المتشددة، داعيًا إلى ضرورة الوعي بخطورة تداول الفتاوى من غير أهلها. 

شوقي علام بعد تعيينه بمجلس الشيوخ: جعلنا الله عند حسن ظن قيادتنا وشعبناشوقي علام يحذر من مقولة "استفتِ قلبك": الفتوى ليست ساحة للاجتهاد الشخصيشوقي علام: المنهج الأزهري الأشعري حمى مصر من التطرف الفكريشوقي علام: الأزهر الشريف صاغ الشخصية المصرية وترك بصماته على العالم الإسلامي

مفتي الجمهورية السابق: من واجب المجتمع ألا يأخذوا الفتوى من أي مصدر عشوائي

وقال مفتي الجمهورية السابق: "أنصح أولئك الذين يتصدرون المشهد أن يتكلموا برفق، وأن يدركوا أين مواطن الاجتهاد التي يُعذر فيها المخالف، وأين مواطن الإجماع التي لا يُعذر فيها المخالف".

وأضاف مفتي الجمهورية السابق أن من واجب الشباب والمجتمع عامة ألا يأخذوا العلم أو الفتوى من أي مصدر عشوائي، بل من العلماء المتخصصين وأهل الاختصاص الموثوقين، مؤكدًا أن التثبت والتحقق من مصدر المعلومة أصبح واجبًا شرعيًا في عصر تتدفق فيه المعلومات دون ضابط أو تحقق.

وشدد مفتي الجمهورية السابق على أن سيولة المعلومات وتعدد المنابر غير المؤهلة من أبرز التحديات التي تواجه الفقه المعاصر، مشيرًا إلى أن بعض من يتحدثون في الشأن الديني أو السياسي أو الاقتصادي على المنصات الرقمية قد يوجهون الرأي العام نحو أهداف غير معلنة أو مضللة.

وأكد مفتي الجمهورية السابق على أن ضبط الخطاب الديني والإفتائي ضرورة وطنية ودينية، داعيًا إلى إعادة الثقة في المؤسسات العلمية والفقهية الرسمية، والالتزام بالمنهج الوسطي الذي يجمع ولا يفرق، ويحافظ على الوعي والهوية في مواجهة التطرف والفوضى الفكرية.

طباعة شارك الدكتور شوقي علام شوقي علام مفتي الجمهورية السابق الفتاوى الفتاوى على مواقع التواصل

مقالات مشابهة

  • شوط أول تاريخي لـ أشبال الأطلس.. المغرب تتقدم بثنائية على الأرجنتين
  • Spotify تتحرك لضبط فوضى الذكاء الاصطناعي في الموسيقى
  • المجتمع العُماني في زمن التباهي.. أين العقل من الزحام؟
  • د. عادل القليعي يكتب: الفلسفة وقضايا العصر !
  • فوضى «التوك توك» في كفر الشيخ.. تعريفة بالمزاج وغياب للرقابة
  • أسباب الضيق في الأرزاق
  • العدو الصهيوني يخشى ذكاء المقاومة أكثر من سلاحها
  • مؤلفات العُمانيين في العلوم الرُّوحانية
  • جامعة صحار تتقدم 19 مركزا في تصنيف كيو أس العربي للعام الجاري
  • شوقي علام: فوضى الفتاوى على مواقع التواصل تهدد الوعي الديني