تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بعيد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، مساء السبت، في ولاية بنسلفانيا، تظهره هو وأفراد الأمن المحيطين به مبتسمين.

وفي الصورة الأولى يظهر أفراد الخدمة السرية الذين أحاطوا ترامب بعد إطلاق رصاصة عليه خلال تجمع انتخابي، وجاء في التعليق المرفق بالصورة: "لماذا يبتسم أفراد الخدمة السرية؟ هذه مسرحية".

صورة متداولة لترامب

وفي صورة أخرى، يظهر ترامب مبتسما بعدما سالت دماء على وجهه من جراء الرصاصة التي أطلقت من سطح مبنى قريب.

صورة متداولة لترامب

وتقول رويترز إن الصورتين تم تحريفهما.

والصورة الأصلية لترامب التقطها مصور لوكالة أسوشيتد برس، ولا تظهر الرئيس السابق مبتسما، بل كان ينظر أمامه بجدية، بينما كان يحيط به أفراد الخدمة السرية.

ترامب بعد محاولة الاغتيال

والتقط المصور صورة أخرى لأفراد الأمن المحيطين بالمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، ولا يظهر أي منهم مبتسما في النسخة الأصلية.

ترامب بعد محاولة الاغتيال

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محاولة الاغتیال الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي

تمرّ اليوم أربعة عشر عامًا على جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والتي وقعت في الثالث من يونيو 2011 أثناء أداء صلاة الجمعة، مستهدفة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبد الله صالح، وكبار قيادات الدولة، في حادثة وُصفت بـ"جريمة القرن" لما شكلته من صدمة وطنية وتداعيات خطيرة على المسار السياسي في اليمن.

أسفر الهجوم عن استشهاد 13 مسؤولًا وضابطًا وجنديًا، بينهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبدالغني، وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الرئيس صالح وعدد من أبرز مسؤولي الدولة.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم في حينه واعتبره "عملاً إرهابياً يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها"، محذرًا من آثاره المدمرة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وبعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، لا تزال الجريمة تشكل علامة فارقة في الذاكرة السياسية اليمنية، بوصفها محاولة اغتيال منظمة لرموز الدولة، وواحدة من الجرائم التي ساهمت في إدخال البلاد في دوامة من الصراع والعنف والانقسام لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتُطرح من جديد في الذكرى الرابعة عشرة تساؤلات عن مصير التحقيقات، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، باعتبار أن هذه الجريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم.

ويرى متابعون أن تجاهل العدالة في مثل هذه الجرائم يعمّق الانقسامات، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يتعارض مع أي مسار حقيقي للسلام أو المصالحة الوطنية.

وفيما لا تزال آثار الجريمة حاضرة لدى أسر الشهداء والجرحى، يتفق كثيرون على أن استعادة العدالة في هذه القضية ليست فقط استحقاقًا للضحايا، بل خطوة ضرورية على طريق استعادة هيبة الدولة وإنصاف الوطن.

مقالات مشابهة

  • السرية كبيرة.. ماذا يفعل حزب الله تنظيمياً؟
  • أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • ترامب يثير الجدل بمنشور يدعي إعدام جو بايدن عام 2020
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • ترامب: بايدن الحقيقي لم يكن موجودا..و استبدل بنسخة روبوتية
  • منشور غريب ومثير لترامب عن مؤامرة استنساخ سلفه بايدن بعد إعدامه عام 2020
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه