صحيفة البلاد:
2025-12-10@17:13:25 GMT

دعم الاتحاد وتميز الإسبان

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

دعم الاتحاد وتميز الإسبان

الجهود التي قدمت لفريق الاتحاد على صعيد الاستقطابات والتجديد في سلم الإدارة، تعزيز للعطاء الذي طال العميد في هذا الموسم، ويضيف لما قدم له خلال الفترات الماضية، حيث يعد الوحيد الذي يمتلك عشرة عناصر أجنبية، علاوة على الخامات المحلية، ووصل عدد الأسماء الجديدة ما يفوق ستة عشر لاعباً، فضلاً عن ثلاثة مدربين أشرفوا على الجهاز الفني للفريق العام المنصرم؛ حيث جُهز لكأس العالم غير أن التواري كان مصيره.

الفريق ظهر بصورة متواضعة، واحتل خامس الكبار وخرج من جميع البطولات المحلية والخارجية على يد الهلال، الذي لم يسلم من نقد الاتحاديين ومحاولة الإسقاط عليه، غير أن الزعيم حقق أرقامًا خيالية على الصعيدين المحلي والخارجي، حيث سجل أكبر سلسلة انتصارات على مستوى العالم، فضلاً عن الثلاثية الصعبة إلى جانب كأس موسم الرياض الودي. اللافت أن الضربات الهلالية استقبلها الثنائي الاتحاد والنصر، فالأول عبر بوابته وصل لدور الأربعة في المشوار الآسيوي، وخطف من أمامه كأس السوبر السعودي، وأزاحه من كأس الملك، وكانت حصيلة المكاسب التي حققها سبع مواجهات متتالية، والنصر أَيضًا خطف من أمامه كأس الملك، وأبعده عن الدوري وأخرجه من سباق السوبر. معطيات الهلال الموسم الفارط عديدة، وما ذكرته أعلاه مجرد إرهاصات للتذكير.

تجلي الإبداع الإداري في تهيئة الهلال للمتغيرات المرتبطة بنقل ملكية الأندية، ونجاحه في ذلك بإدارة الصلاحيات. لاشك أنه السبب الرئيس في الفارق الكبير الذي سجله الزعماء خلال صراع الموسم الماضي، ويتعين على الأندية أن تجسد ذات المسيرة الزرقاء المظفرة، والاستفادة من تفاعل الهلاليين مع كل المستجدات، وتسخيرها في قالب العمل، وتلك تجربة يتعين أن تكون أيقونة لجميع الأندية إذا ما أرادت النجاح بدلاً من الذهاب لساحات المظلومية؛ لمحاولة تبرير فشلها الذريع، اللافت أن فريق التعاون الذي يعد الأقل إمكانات من رباعي الصندوق كان حضوره لافتًا وقريبًا من الوصافة بالمركز الثالث، وهذا تأكيد أن العمل الإداري الناجح يخرج مكاسب لا تكون في الحسبان.

الأهم الاتحاد الآن يحظى بدعم كبير، ونتمنى له التوفيق ويتعين على جميع الفرق، وتحديدًا رباعي الصندوق تقديم ما يليق بحجم العطاء اللا محدود من القيادة الكريمة، وفي تصوري أن الموازنة والتنظيم والدراسة المستفيضة السبيل للوصول لساحة التميز.
والواقعية والاعتراف بالأخطاء يساعد في فهم وإدراك نقاط الضعف والقوة بشكل أفضل، وعلى الصعيد الأوربي
حقق المنتخب الإسباني عدة نجاحات قارية وعالمية، أبرزها التتويج بكأس العالم مرة واحدة سنة 2010 بجنوب أفريقيا، والفوز بكأس الأمم الأوروبية أربع مرات سنوات 1964 و2008 و2012، 2024 والفوز بذهبية كرة القدم في الألعاب الأولمبية 1992 ببرشلونة، الإسبان يتألقون أوروبياً لكنهم يختفون على الصعيد العالمي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم

جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، التزامه الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.

رئيس البرلمان العربي: حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط

وأكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، أن حماية الكرامة الإنسانية تبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحدث يوميًا حول العالم، حيث يقوم ملايين الأشخاص بأفعال بسيطة لكنها مؤثرة تُجسّد قيم حقوق الإنسان.

 

وقالت كالاس إن "حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، بل هي ممارسات حيّة تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية في المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة وفي الفضاء الرقمي".. وأشارت إلى أن هذه الحقوق تحمي حرية التعبير والعبادة والتنظيم والحب والمشاركة في المجتمع.

وأضافت أن العالم يواجه اليوم تحديات متصاعدة، بداية من التضليل الإعلامي وتآكل الديمقراطية إلى التمييز وعدم المساواة، فضلًا عن الآثار المدمرة للحروب، مؤكدة أن ملايين المدنيين، خصوصًا في أوكرانيا ومناطق أخرى قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، يكافحون يوميًا للبقاء في مواجهة النزاعات.

 

وشددت كالاس على أن "حقوق الإنسان ليست مضمونة بذاتها"، بل تتطلب شجاعة وتضامنًا ويقظة مستمرة من الدول والمؤسسات والمجتمعات والأفراد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيظل ثابتًا في التزامه بحمايتها داخل أراضيه وخارجها.

 

كما جدّدت دعم الاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجميع الشركاء العالميين الذين يعملون على ضمان احترام الحقوق الأساسية.

 

واختتمت كالاس بيانها بالإشادة بالأفراد "الذين يجعلون حقوق الإنسان واقعًا ملموسًا من خلال مواقفهم اليومية"، مؤكدة أن التغيير لا يتحقق فقط في المحاكم والبرلمانات، بل يبدأ عندما يختار الناس التعاطف بدل اللامبالاة، والعدالة بدل الراحة، والشجاعة بدل الصمت، والكرامة بدل الانقسام.

 

الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040

وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.

 

 

ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.

 

ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.

 

وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."

 

وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.

 

وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..

 

مقالات مشابهة

  • 46% من حالات قتل الصحفيين في 2025 سُجّلت في غزة
  • الكشف عن وديتي إنجلترا استعدادًا لكأس العالم
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
  • ارتفاع غير مسبوق في الإشغالات السياحية مع اقتراب احتفالات رأس السنة|فيديو
  • ميسي يواصل التألق.. أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمرة الثانية توالياً
  • الأزهر يطلق الموسم الخامس من المسابقة العالمية للوافدين والأجانب «مواهب وقدرات»
  • فيرستابن وبياستري.. «الشعور بالرضا»!
  • لماذا ارتدى نجم المنتخب السعودي جوارب ممزقة؟
  • تقارير سعودية: محمد صلاح قد يختار الهلال في الموسم القادم
  • نوريس.. بطل من «جيل زد»