فيرستابن وبياستري.. «الشعور بالرضا»!
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أبوظبي (د ب أ)
كاد الهولندي ماكس فيرستابن أن يحقق عودة مذهلة في تاريخ بطولة العالم لسباقات السيارات «الفورمولا-1»، بينما كان الأسترالي أوسكار بياستري المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب قبل بضعة أشهر فقط.
ولكن بدلاً من ذلك، فإن اللقب ضاع منهما لصالح البريطاني لاندو نوريس، الذي أنهى سباق الجولة الأخيرة في أبوظبي، محتلاً المركز الثالث.
تفوق نوريس على فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، بنقطتين فقط في الترتيب النهائي، وهو أمر كان سيبدو مذهلاً في منتصف الموسم مع تأخر سائق ريد بول بفارق كبير عن ثنائي فريق ماكلارين.
لكن فيرستابن، الذي واجه أكثر من عقبة مثل خسارة مصمم السيارات الرئيس أدريان نيوي ورئيس الفريق كريستيان هورنر خلال الموسم الجاري، فاز بالسباقات الثلاثة الأخيرة، ليقترب من اللقب العالمي للمرة الخامسة على التوالي، بعد أن كانت سيارته غير قادرة على المنافسة في بداية الموسم.
قال فيرستابن سائق ريد بول: «كان موسما متقلباً، خاصة في بدايته، ولكن سأركز على كيفية تحويلنا للأمور والنتائج التي حققناها وسط ظروف صعبة».
وأضاف النجم الهولندي: «أثبت الفريق أنه لا يستسلم أبداً، رغم أنه من السهل أن نستسلم بنهاية الموسم مع تأخرنا بفارق أكثر من 100 نقطة، ولكننا واصلنا المحاولة من أجل إيجاد حل لمشاكلنا».
وتابع: «لا يهم إن أنهيت الموسم متأخراً بنقطة واحدة، أو 10 نقاط، أو 20 نقطة، وفي كل الحالات تأخرنا، وتخلفنا بفارق نقطتين، ولكنني سعيد ومستمتع».
أما بياستري، فساعد مكلارين على الفوز ببطولة العالم للصانعين، وكان بإمكانه تحقيق إنجاز شخصي أكبر، خاصة أنه كان يتصدر الترتيب في بطولة السائقين في أكتوبر الأول.
وقال بياستري لشبكة سكاي سبورتس: «عندما كانت الأمور جيدة هذا العام، شعرت أنني لا يمكن إيقافي في بعض الأحيان، وكان شعوراً رائعاً».
أضاف الأسترالي: «لكن كانت هناك أوقات كثيرة لم يكن فيها الأمر كذلك، وأعتقد أنني تعلمت الكثير من الدروس حول كيفية التعامل مع اللحظات الصعبة والعقبات المختلفة».
وحقق فريق مكلارين الثنائية بفوزه ببطولتي السائقين والصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998 بفضل نوريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
هدية لمشجعي الفورمولا-1.. فيرستابن وتسونودا يوقّعان لوحات مركبات نادرة
أبوظبي (الاتحاد)
شهد جمهور سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي 2025، لحظة خالدة في الإمارات، مع إعداد لوحتين لمركبات إماراتية خاصة صُممت كقطع تذكارية ووقّع عليها سائقا فريق «أوراكل ريد بُل ريسينج»: ماكس فيرستابن ويوكي تسونودا، وتم تقديمها لشخصين محظوظين من بين الجماهير في منطقة المشجعين.
بمناسبة الجولة الختامية للموسم، ابتكرت شركة إثارة نسخاً رمزية غير مصرح قانونياً باستخدامها على الطرق من لوحات أبوظبي تحمل أرقام السائقين.
ويعكس رقم فيرستابين #1 مكانته كبطل للعالم، وهو رقم لا يمكن لأي سائق آخر استخدامه إلا ما دام حاملاً للقب. أما رقم تسونودا #22، فجاء نتيجة مضاعفته للرقم المفضل لديه #11 بعدما كان محجوزاً.
وفي دولة الإمارات، تحمل لوحات المركبات مكانة خاصة لا تشبه أي مكان آخر في العالم، إذ تُعد رمزاً للمكانة الاجتماعية وقطعاً ثمينة عالية القيمة. وتكفي الإشارة إلى أن لوحة أبوظبي الأصلية رقم #1 بيعت بأكثر من 14 مليون دولار أميركي في مزاد خيري عام 2008، وهو ما يضفي بُعداً أعمق على دلالة أرقام السائقين في البطولة.
وتعكس كل لوحة شخصية سائقها، فلوحة فيرستابين تجسّد الامتياز الفريد لحامل لقب بطل العالم، بينما تعبّر لوحة تسونودا عن عفويته التي تميّز أسلوبه. ولا تقتصر هذه اللوحات على كونها مقتنيات موقّعة، بل تستند مباشرة إلى الرمزية الثقافية لأبوظبي، لتمنح الجماهير لحظة ارتباط ملموسة ومحلية مع أبرز نجوم الرياضة.
وقال مايكل جولدنج، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في شركة إثارة: «في أبوظبي، نحرص دائماً على ابتكار لحظات ذات صلة بالثقافة المحلية وتكون فريدة من نوعها. لوحات الأرقام هنا تحمل مكانة خاصة، وتحويل أرقام السائقين إلى لوحات أبوظبي رمزية يخلق تجربة جماهيرية لا يمكن أن تحدث إلا في هذا السباق. إنها مثال جديد على كيفية تقريب الجمهور من قلب عالم الفورمولا-1، داخل الحلبة وخارجها».
ومع انطلاق السباقات وبرنامج الترفيه الحافل بالفعاليات، يواصل سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي استقطاب جماهير من مختلف أنحاء العالم.
أخبار ذات صلة