كشف أكرم عبد المجيد لاعب الزمالك السابق عن كواليس قضائه فترة معايشة داخل القلعة البيضاء بالتعاون مع البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للأبيض.

قال أكرم عبد المجيد في تصريحات لبرنامج زملكاوي مع مينا ماهر عبر قناة الزمالك، كنت أسعى لقضاء فترة معايشة خارج مصر ولكن الظروف لم تساعدني في ذلك، ففضلت قضائها داخل القلعة البيضاء.

طلبات جوميز قبل السوبر الإفريقي.. خريطة كاملة للتدعيمات تفاصيل أزمة بيرسي تاو مع الأهلي.. وحل الأحمر الوحيد

وأضاف، تحدثت مع عبد الواحد السيد مدير الكرة وعرضت فكرة قضاء معايشة مع جوزيه جوميز إذا ما سمحت الأمور بذلك، ثم قام بعرض الأمر على المدير الفني، والذي أبدى ترحيبه ولكن بعد خوض نهائي الكونفدرالية.

وأتم، قضيت بعد ذلك فترة معايشة مع جوميز، وشاهدت كيف يقوم بدراسة المنافسين واللعب على نقاط القوة والضعف بهم من خلال تحليل مبارياتهم ومشاهدة ما بين 5 و6 مباريات لأي منافس، مؤكدًا تعلمت منه الكثير خلال فترة المعايشة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوزيه جوميز عبد الواحد السيد قناة الزمالك السوبر الأفريقي جوميز الزمالك اكرم عبد المجيد

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • ميدو يكشف كواليس مثيرة عن رحيل زيزو للأهلي: «كان بيدور على اللي هيدفع أكتر»
  • بـ بدلة رائد فضاء.. هشام ماجد يكشف كواليس «البقاء للأصيع» رفقة مي كساب
  • حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة عيد العرش المجيد
  • بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة.. فيديو
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
  • متحدث الكهرباء يكشف كواليس عطل الجيزة: الأخطاء واردة.. والأحمال سجلت رقما قياسيا
  • شكّل وجداني.. أحمد فؤاد سليم: تعلمت في الجيش النظام وترتيب الوقت
  • محمد سند يكشف لـ صدى البلد كواليس انتقاله لإستريس الفرنسي وطموحه الأولمبي مع منتخب اليد
  • ترامب : سنرسل الكثير من المال إلى غزة