تنورة وفلكلور سكندري وسيرك في انطلاق مشاركة وزارة الثقافة بمهرجان "العالم علمين" وسط حضور جماهيري غفير
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
انطلقت أمس فعاليات مشاركة وزارة الثقافة بالدورة الثانية من مهرجان العالم علمين، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك بمشاركة مميزة من قطاعات وزارة الثقافة.
انطلاق الفعاليات بكرنفال فني
وشهد الممشى السياحي بمدينة العلمين انطلاق الفعاليات بكرنفال فني، ضمّ عروضًا للسيرك القومي وفرق الحرية للفنون الشعبية والتنورة التراثية، وسط حضور جماهيري غفير.
حيث قدمت فرقة الحرية للفنون الشعبية، عرضًا فنيًا مميزًا تضمن باقة من الاستعراضات المعبرة عن التراث السكندري، منها: "بنات بحري، الصيادين، حلاوة شمسنا، التنورة، غزل إسكندراني، إسكندرانية، الزفة، تحيا مصر".
عروض فرقة التنورة التراثية
وتفاعل الحاضرون، صغارًا وكبارًا، مع عروض فرقة التنورة التراثية التي قدمت باقة من الاستعراضات الفنية على أنغام المزمار والطبول، من بينها ديفيله المولد واستعراض التنورة.
عروض السيرك القومى
كما أمتع السيرك القومي الجمهور بعروضه المتنوعة التي شملت فقرات للساحر والبلياتشو والأكروبات، والتي حظيت بتفاعل كبير من رواد مدينة العلمين، خاصة الأطفال.
ومن المقرر أن يشتمل الأسبوع الأول من فعاليات المهرجان على عروض فنية لفرق التنورة التراثية، وأوبرا عربي، والأنفوشي للإيقاعات الشرقية، إلى جانب عروض الفنون الشعبية لفرق الحرية السكندرية والأنفوشي وملوي، وذلك حتى 17 يوليو الجاري.
مهرجان العلمين
يُعد مهرجان العلمين من أكبر المهرجانات على مستوى الشرق الأوسط، ووجهة سياحية هامة تجذب آلاف السائحين من مصر والعالم. يتميز المهرجان ببرنامجه الحافل بالحفلات والفعاليات المتنوعة التي يشارك فيها نخبة من نجوم مصر والوطن العربي.
يشهد هذا العام تقديم فعاليات متنوعة في كل من المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تشمل أنشطة مخصصة للأطفال، ومعارض للحرف التراثية والتقليدية، إلى جانب مسابقات موسيقية وعروض فلكلورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنون الشعبية وزارة الثقافة السيرك القومي عروض فنية التنورة طبول مدينة العلمين السائحين حلاوة شمسنا حضور جماهيري الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنطقة الترفيهية التراث السكندري مهرجان العالم علمين
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.