القوات: الفريق الوحيد الذي لا يقبل بالحوار هو محور الممانعة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "نتوجّه بسؤال صغير وبسيط لدولة الرئيس نبيه بري: ألا يجوز التوافق على مرشح أو أكثر من دون طاولة حوار رسمية؟ دولة الرئيس، التجارب السابقة كلّها وحتى الحاضرة منها تؤكد أنّ التوافقات الفعليّة في الاستحقاقات كلّها حصلت بتقاطعات بعيدة من الأضواء، فلماذا هذا الاصرار على طاولة حوار رسمية وهي غير دستورية أصلا وأساسًا، لأن الانتخابات الرئاسية ليست مشروطة بأي آلية رسمية تسبقها؟".
اضاف البيان:"وبالتوازي يتطرّق محور الممانعة دائمًا الى رافضي الوفاق والتوافق، علمًا أنّنا لم نرَ أحدًا في لبنان ضدّ الوفاق والتوافق، لا بل الجميع يسعى الى الوفاق والتوافق باستثناء محور الممانعة الذي يتمسّك بمرشحه الرئاسي فقط لا غير، ويرفض الجلسة المفتوحة بدورات متتالية، ويصرّ على حوار غير دستوري فقط لا غير، وبالتالي الفريق الوحيد الذي لا يقبل بالحوار والوفاق والتوافق الفعلي هو محور الممانعة الذي يصرّ على طاولة حوار رسمية غير دستورية فقط لا غير، بما يؤكد أن لا نية لهذا الفريق بانتخاب رئيس للجمهورية، إنما الإصرار على مزيد من الانقلاب على الدستور، ومن يريد انتخابات يفتح أبواب التواصل والخيارات لمرشّح ثالث والأهم يفتح مجلس النواب من أجل جلسة مفتوحة بدورات متتالية".
وتابع:"أما بالنسبة إلى الذين من جديد يفترضون أنّ الموارنة هم من يعطِّلون انتخاب رئيس للجمهورية، فنقول لهم تستطيعون اتخاذ الموقف السياسي الذي تريدونه، ولكن من الحرام، إذا كنتم تعرفون معنى الحرام، التعمُّد المتواصل على تزوير الوقائع للأسباب المعلومة والمكشوفة، لأن من عطّل انتخاب رئيس للجمهورية واضح جدًّا أمام وسائل الإعلام في الجلسات 12 التي عقدت وهم نواب محور المانعة الذين كانوا يخرجون فور انتهاء الدورة الأولى، فضلا عن أنّ المسيحيين بأكثريتهم الساحقة تقاطعوا على مرشّح رئاسي، ومَن حال دون انتخابه هو محور الممانعة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محور الممانعة
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: حوار بيرس مورغان قلب الدنيا ضدي.. ويهود في أمريكا وأوروبا بيحضروا عروضي
أكد الإعلامي باسم يوسف: “لقائي الثاني مع بيرس مورغان أنتشر أكثر فى الدوائر الأجنبية، لانهم أول مرة يسمعوا المعلومات دي، وناس كتير يهود يجيبوا العروض بتاعتي ويحضروها فى أمريكا وأوروبا وبيساندوني، لأنهم حاسين أن إسرائيل مختطفة دينهم”.
وأضاف يوسف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “on”: “قولت أن حماس إرهابية ودي قلبت عليا الدنيا فى العالم العربي، والحوار لسة الناس متفرجتش لدرجة أن أخويا كلمني من مصر وقال أن أصحاب بناته بيقول ايه دا الحقي دا عمك بيقول عن المقاومة إرهابية، وكان هناك هجوما كبيرا عليا فى الأول، وباسم خانا، لحد ما الناس أتفرجت على الحوار بالكامل وفهمت أنا بحاول أعمل ايه”.
وتابع: “انا كنت عارف ان بيرس مورغان هيسألني، وقولت كدا لأن اى محاولة ساعتها اى للدفاع عن حماس كان ممكن يخسرك ناس جايين يسمعوا ويفهموا عن الموضوع، والبرنامج مكنش عايزي إجابة هم كانوا عايزين يقفلوا المقابلة وينسوا اللي إسرائيل بتعملوا ويوصل الموضوع فقط لحماس، ولم يكن رأى قناعة شخصية، أنا كنت عايز أخد حقي فى القضية الأهم والأكبر”.
وأشار: “انا ساعات بعك الدنيا واصلا شغلتي التهريج ومتتوقعش مني أن كل حاجة بعملها تبقي صح ، علشان كدا بكرر كل شوية أني الراجل الغلط فى المكان الغلط”.