مجلس أمن إقليم كردستان يتوعد الـ PKK: الاغتيالات والتخريب لن تمر مرور الكرام
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد مجلس أمن إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، أن مجموعة تخريبية تابعة لحزب العمال تقف وراء عمليات الاغتيال المنظمة التي تستهدف مواطني الإقليم وكوادر وأعضاء الأحزاب السياسية، مشددا انها "لن تمر مرور الكرام".
وقال المجلس في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم": "خلال الآونة الأخيرة، قامت مجموعة تخريبية تابعة لحزب العمال (PKK) من خلال مخططات ممنهجة بعمليات اغتيال منظمة تستهدف مواطني الإقليم وكوادر وأعضاء الأحزاب السياسية في إقليم كردستان، وتقوم من خلال هذه الأعمال العدائية باستهداف أرواح وممتلكات المواطنين في الإقليم".
وتابع البيان: "في أحدث أعمالها العدائية، استهدفت المجموعة الإرهابية بتاريخ 15 تموز 2024، سيارة مسؤول حزبي بارز في مدينة كلار باستخدام عبوة لاصقة".
وأوضح أن "هذه المجموعة التخريبية استهدفت خلال السنوات الثلاث الماضية، العديد من المواطنين ومنتسبي القوات المدافعة عن كردستان، مما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء، بينما فشلت بعض محاولاتها التخريبية بعدما تم إحباطها".
وأشار إلى أن "هذه المجموعة لم تكتف بذلك، بل قامت بحرق الأماكن العامة، والأسواق والمراكز التجارية في إقليم كردستان ومناطق أخرى، حيث بثت سمومها وألحقت الأضرار بالكسبة والمواطنين".
ومضى بالقول إن "هذه المجموعة باتت وسيلة للإتجار بالمخدرات وترويج هذه المواد، فضلاً عن القيام بأعمال غير مشروعة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي".
واختتم قائلاً إن "نفوذ هذه المجموعة التخريبية التابعة لحزب العمال، يعرض مستقبل المنطقة للخطر الإقليمي والدولي وسيكون له انعكاسات سلبية وغير محمودة العواقب، ولن يمر استمرارها في تنفيذ هذه الأعمال مرور الكرام بدون محاسبة، كما تتحمل قيادة المجموعة المسؤولية عن أي تداعيات أو ردود فعل".
وفي الأول من تموز الجاري، أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية بالتعاون مع أمن أربيل (الاسايش)، القبض على ثلاثة "مجرمين خطرين" يعملون لصالح حزب العمال الكردستاني (PKK) خططوا لعمليات تخريبية داخل العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة مقداد ميري بمؤتمر صحفي حينها، إن "عملية نوعية وبعد متابعة دقيقة اسفرت عن وضع ثلاثة مجرمين خطرين ضمن شبكة تابعة لتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، في قبضة العدالة بعد القاء القبض عليهم بمحافظة (كركوك، ديالى، العاصمة بغداد) بالتعاون مع الجهات الأمنية في إقليم كردستان".
وأضاف، إن "الشبكة تسببت بخسائر تقارب 600 مليون دولار من خلال اشعال الحرائق بالمحاصيل الزراعية في مدن أربيل وكركوك، وكان لهم نوايا باستهداف كراجات السيارات والمناطق السياحية وخطوط النقل وحتى الخطوط النفطية ومصافي النفط والشركات التجارية في مدن أربيل زاخو ودهوك والعاصمة بغداد".
وأكد ميري أن "الاعترافات افضت الى نوايا أيضا لاستهداف دولتين جارتين، من خلال ضرب الأسواق واشعال النيران بالمحاصيل الزراعية"، لافتا الى إنه "تم حماية المصالح الاقتصادية والامن القومي للبلاد بهذه العملية النوعية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان هذه المجموعة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إننا حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات ، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف «السوداني» نتطلع إلى إقامة علاقات مع الأمم المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، مؤكدا «نجحنا في تجنيب البلاد تداعيات الصراعات بالمنطقة».
سنواصل عملنا ومشارعنا الوطنيةوشدد رئيس الوزراء العراقي، على أنهم سيواصلوا عملهم ومشاريعهم الوطنية لإكمال مسيرة البناء.
على صعيد آخر، أفادت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق، بأن القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، موضحة أن العاصمة بغداد تشهد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.
وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.