البلاد ــ جدة

سخّرت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أبحاثها العلمية وابتكاراتها ومختلف الدراسات التي تقوم عليها بالاستثمار في الاقتصاد القائم على المعرفة، والإسهام في نقل التقنية من مرحلة البحث العلمي إلى مرحلة تقديم منتجات وشركات جديدة مع قطاعات الأعمال لتحفيز النمو ورفع مستوى التنافسية عن طريق التقنية والإبداع، ونقلها داخل الجامعة إلى الآخرين وبالتالي تحقيق مبدأ المنفعة العامة والتنمية الاقتصادية.

وأكدت الجامعة أن منظومة نقل التقنية هي عبارة عن عملية نقل نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السوق، مع تشجيع المبدعين في “كاوست” على حماية ابتكاراتهم والترويج لها، والتعاون معهم في هذا الصدد؛ من أجل تحويل أعمالهم إلى منتجات؛ مشيرة إلى طرح التقنيات التي توصلت إليها من أجل المشاركة في تنميتها وتطويرها والحصول على تراخيص براءة الاختراع أو أي صورة أخرى من صور العلاقات التبادلية الاقتصادية.

ونوهت الجامعة بأن العمل مع الشركات وكيانات القطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح؛ يسهم في نقل المعرفة والتقنية المطورة، وإجراء الأبحاث والتنمية وتوظيف أفضل المواهب على مستوى العالم، وحضور البرامج التدريبية الابتكارية داخل الجامعة؛ مع الاستفادة من مدينة الأبحاث والعلوم التابعة لها، والحصول على ترخيص التقنية والاستثمار في الشركات الناشئة تحت مظلة الجامعة, فيما يوجد لديها إدارة آليات تسريع للشركات الناشئة، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية حول ريادة الأعمال للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وللزائرين من وللشركاء من خارج الجامعة.

كما تهدف “كاوست” من خلال صندوق تمويل الابتكارات إلى تنمية مجتمع يتميز بالابتكار والاستثمار التكنولوجي، وجذب المستثمرين الدوليين وأصحاب رأس المال المغامرين للاستثمار في نظام دعم التقنية الناشئة؛ في حين تعمل عبر مدينة الأبحاث والتقنية على توفير بيئة للأعمال في الجامعة؛ التي تستند إلى التقنية وتمكن المشاركين فيها من الدخول على مختبرات “كاوست” المتميزة والاتصال بأعضاء هيئة التدريس والطلبة الموهوبين، بالإضافة إلى إمكانية الدخول على شبكة من الأماكن العامة والمرافق المخصصة لملتقى الإبداع و لمشاركة المعرفة.

منظومة نقل التقنية في كاوست

1 ــ نقل نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السوق
2 ـ تشجيع المبدعين على حماية ابتكاراتهم
3 ـ الحصول على تراخيص براءة الاختراع

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الشارقة تستضيف «مؤتمر الاستثمار العالمي» في أكتوبر المقبل

الشارقة (الاتحاد)
ينظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار «وايبا»، ووزارة الاستثمار، الدورة الـ 29 من «مؤتمر الاستثمار العالمي» في إمارة الشارقة لأول مرة، وذلك خلال الفترة من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، في خطوة نوعية تعكس مكانة دولة الإمارات المتقدمة على خريطة الاستثمار العالمية.

أخبار ذات صلة الطقس صحو ومغبر أحياناً غداً أياكس يخطف مدرب ليفربول

أعلن ذلك عقب توقيع اتفاقية الاستضافة التي ضمت الأطراف الثلاثة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، والدكتور جيمس زان، رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الاستثمار العالمي، إلى جانب محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وإسماعيل إرشاهين، المدير والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار «وايبا».
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن اختيار الشارقة لاستضافة الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الاستثمار العالمي، يعكس الثقة الدولية في مكانة الإمارة كوجهة رائدة للاستثمارات المسؤولة والمستدامة، ويؤكد جاهزيتها لاستقبال حوارات عالمية، تُعنى بتوجيه رأس المال نحو أهداف تنموية ملموسة.
وأضافت: «نؤمن في الشارقة أن مستقبل الاستثمار يتطلب توازناً بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، ومن هنا نحرص على أن تكون المنصات الدولية التي نستضيفها فرصة لبناء شراكات تسهم في نقل المعرفة، وتبنّي الابتكار، وتحقيق تأثير فعلي يمتد أثره إلى المجتمعات والأسواق على حد سواء».
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، إن مؤتمر الاستثمار العالمي يعكس التزام الإمارات بدعم أجندة الاستثمار العالمية، ومع احتفال «وايبا» بمرور 30 عاماً على تأسيسها تأتي هذه الشراكة لتعكس طموحنا المشترك في تعزيز الشراكات العابرة للحدود، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد محمد جمعة المشرخ أن التقاء المؤسسات الاستثمارية العالمية على أرض الشارقة، يعكس مكانة الإمارة كمركز إقليمي متقدم في جذب الاستثمارات النوعية والمستدامة، ويسهم في فتح مسارات أكثر تنوعاً أمام مجتمعات الأعمال المحلية والإقليمية، ويعزز قدرتها على الوصول إلى شبكات أوسع من الشراكات العابرة للحدود.
وقال إسماعيل إرشاهين إن المؤتمر منصة للتعاون الهادف بين القطاعين العام والخاص حيث يتم ربط المستثمرين بالفرص المتاحة، وتعكس استضافة الشارقة لمؤتمر الاستثمار العالمي 2025 ريادتها المتنامية في الحوار الاستثماري العالمي، والتزامها بتشكيل الحقبة التالية من الاستثمار المسؤول والمرن.
وقال الدكتور جيمس زان إن المؤتمر يُعقد في التوقيت المناسب، وفي الموقع الأمثل، وبالشراكة مع الجهات الفاعلة، مشيداً بإمارة الشارقة كوجهة استثمارية فريدة واستراتيجية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، لافتاً إلى أن دولة الإمارات بصفتها رائدة إقليمية في هذا المجال تواصل ترسيخ مكانتها ضمن أفضل 15 وجهة استثمارية على مستوى العالم.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عن تجسير الفجوة بين المعرفة والسياسة
  • وفد حكومي يبحث التبادل المعرفي مع روسيا
  • السياقة الإستعراضية أمام دورية أمنية تقود إلى توقيف مشرمل بسلا
  • تجديد التعاون بين كلية مسقط و"عمان المعرفة" لتمكين الطلبة
  • الجامعات الليبية تحيي اليوم العالمي للمعلومات والتقنية
  • فتح باب التسجيل في 3 برامج ماجستير جديدة بـ"جامعة التقنية"
  • وزيرة الدفاع الليتوانية: موسكو "تسخر" من واشنطن وتواصل حربها بلا رادع
  • الشارقة تستضيف «مؤتمر الاستثمار العالمي» في أكتوبر المقبل
  • وزير التعليم يبحث مع «يونيسف» خطط تدريب المعلمين على المناهج المطورة
  • وزير التعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس