دعوا الرجال يحمون الرجال .. جدل بشأن عميلات الخدمة السرية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سرايا - لم تصب رصاصة ماثيو كروكس سوى طرف من أذن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لكنها على ما يبدو استقرت في قلب القوة الأمنية الأكثر احترافية في العالم، الخدمة السرية، وخاصة في الجانب الناعم منها وسط انتقادات شديدة لطريقة تصرف الضابطات المسؤولات عن تأمين ترامب.
وركزت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الخطابات السياسية في تيار اليمين على إخفاقات الخدمة السرية وأولوياتها في تعزيز التنوع والمساواة والشمول، التي يعارضها الجمهوريون عبر الوكالات الفيدرالية والمدارس وغيرها من المنظمات، وكذلك على مستوى الدولة.
وحظيت اللقطات التي ركزت على العميلات بعد حادث إطلاق النار على ترامب، انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مقاطع معاد تداولها من تقرير "سي بي إس" لعام 2023 الذي أشار إلى هدف الخدمة السرية لزيادة نسبة النساء في صفوفها إلى 30% بحلول عام 2030.
كما تمت مشاركة بعض الصور لعميلات في الخدمة السرية بعد أن تم تعديلها بواسطة الذكاء الإصطناعي، تظهر اختبائهن خلف ترامب وعدم المبادرة لتقديم المساعدة له أثناء محاولة إخراجه من مكان الحادث.
وفي إعادة التغريد والتعليق، بدى أن المليارديريان إيلون ماسك وبيل أكمان واللذين أعلنا دعمهما لترامب بعد محاولة الاغتيال، يتفقان مع الرواية القائلة بأن "تعيينات التنوع" كانت السبب في الثغرات الأمنية التي أدت إلى إطلاق النار.
وقال النائب تيم بورشيت (جمهوري) في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" أن"لديك شخص مسؤول عن مبادرة التنوع والشمول يرأس خدمتنا السرية". وأضاف. "هذا ما يحدث عندما لا تضع أفضل اللاعبين في المكان المناسب."
كانديز أوينز المذيعة المحافظة أدلت برأيها قائلة:"دعوا الرجال يحمون الرجال"، مضيفة أن ذلك لا يعني عدم احترام للسيدات.
وفيما يلي معطيات حول النساء في "الخدمة السرية"
مديرة "الخدمة السرية"
تعتبر كيمبرلي شيتل، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصب مدير الخدمة السرية في عام 2022، ثاني امرأة تتولى قيادة الوكالة.
وبينما سخر منها النقاد، بمن فيهم النائب بورشيت وإيلون ماسك، نظرا لخلفيتها الحديثة في العمل مع شركة بيبسيكو للمشروبات والأغذية، فإن شيتل ارتقت في صفوف الخدمة السرية على مدى أكثر من عشرين عاما، بما في ذلك كونها أول امرأة تشغل منصب مدير مساعد لعمليات الحماية.
وفي حين كانت شيتل مدافعة صريحة عن انضمام المزيد من النساء إلى صناعة الأمن، فقد رحبت الخدمة السرية بالنساء لأكثر من 50 عاما قبل أن تتولى قيادتها.
الجدل الأخير المحيط بالخدمة السرية
واجهت الخدمة السرية، المعروفة بتفوقها الذكوري، سنوات من الانتقادات، تحت قيادة ذكورية ونسائية على حد سواء، ليس فقط بسبب الثغرات الأمنية المتكررة، ولكن أيضًا بسبب مجموعة من السلوكيات غير الأخلاقية والفضائح.
وبينما استمرت الثغرات الأمنية في العناوين الرئيسية في السنوات الأخيرة، لأول مرة في مايو تساءلت لجنة الرقابة والمساءلة بقيادة الجمهوريين في مجلس النواب عن دور نهج تعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في الوكالة بعد حادثة في قاعدة أندروز المشتركة في أبريل التي أدت إلى إبعاد عميلة عن مهامها كجزء من فريق حماية نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقالت الخدمة السرية إن العميلة، التي تم تحديدها في التقارير الإعلامية باسم ميشيل هيركزيج، أظهرت "سلوكا وجد زملاؤها مزعجًا" وأرجعت ذلك إلى "مسألة طبية".
نشر النائب جيمس كومر (جمهوري-كنتاكي) رسالة مساء السبت يدعو فيها رسميا مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل للإدلاء بشهادتها أمام لجنة الرقابة، التي يرأسها، في جلسة استماع في 22 يوليو.
وقال الرئيس بايدن إنه دعا أيضا إلى "مراجعة مستقلة للأمن القومي" في تجمع بنسلفانيا، وكذلك طلب من شيتل "مراجعة جميع الإجراءات الأمنية" للمؤتمر الوطني الجمهوري.
وقالت الخدمة السرية إنها واثقة من إجراءاتها الأمنية للمؤتمر، التي كانت قيد الإعداد منذ 18 شهرًا، وليس لديها خطط لتغيير المسار.إقرأ ايضاَبايدن «ينجو» من رصاص بنسلفانيا .. ويسعى لإسقاط ترامبترويع ورؤوس مقطوعة .. تفاصيل تجنيد (إسرائيليين) لصالح إيرانمحاولة اغتيال الضيف .. "إسرائيل" استخدمت 8 قنابل ثقيلة الوزن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قلب ترامب الرئيس بايدن قيادة العمل قيادة مجلس النواب الرئيس الرئيس بايدن العالم قيادة ترامب مجلس النواب الدولة العمل بايدن قلب الرئيس الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
الاقتصاد نيوز - متابعة
في حوار مطول مع شبكة CNN فجر رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني النقاط فوق الحروف للرأي العام الذي انشغل بطائرة ترامب التي قيل إنها هدية من الأمير تميم والتي قالوا أن ثمنها فاق الـ 400 مليون دولار فقد أكد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن عرض الحكومة القطرية طائرة بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة بين حكومتين. وأوضح خلال المقابلة مع CNN أن الطائرة ليست هدية شخصية لترامب مع أن العرض لا يزال قيد المراجعة من قبل الطرفين. وقال الوزير: هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين في حين أن وزارة الدفاع القطرية والبنتاجون لا يزالان يتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز "747-8" لاستخدامها كطائرة رئاسية ولا تزال قيد المراجعة القانونية لذا لا يوجد شيء ولا أعرف سبب تحولها إلى خبر كبير كهذا وهو أمر كما تعلمون ينظر إليه بطريقة غريبة للغاية. وقال رئيس الوزراء القطري: إنها صفقة بين حكومتين لا علاقة لها بالموظفين سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري إنها بين وزارتي الدفاع. وتابع: إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئا وكان ذلك قانونيا فإن القطريين سيساعدون موضحا: لا شيء يغير قرارنا في نهاية المطاف إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيا تماما ويمكننا فنحن قادرون على مساعدة ودعم الولايات المتحدة فلن نتردد حتى لو كان هناك شيء قادم من قطر للولايات المتحدة فهو نابع من الحب وليس من أي تبادل. ورغم ذلك قال إنه بالطبع سيتم سحب العرض إذا اعتبرت الصفقة غير قانونية. ولفت: لن نفعل أي شيء غير قانوني لو كان هناك شيء غير قانوني لكانت هناك طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات ولن تكون ظاهرة للعامة هذا تبادل واضح للغاية بين حكومتين ولا أرى أي جدل في ذلك. ونفى الوزير أن "القطريين يحاولون شراء النفوذ لدى الولايات المتحدة قائلا: لماذا نشتري نفوذا في الولايات المتحدة؟ إذا نظرنا فقط إلى السنوات العشر الأخيرة من العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر نجد أن قطر كانت دائما حاضرة لدعم الولايات المتحدة عند الحاجة سواء كان ذلك في الحرب على الإرهاب أو في إجلاء أفغانستان أو في إطلاق سراح الرهائن من مختلف دول العالم. وذكر: قطر دائما ما تكثف جهودها لمساعدة ودعم الولايات المتحدة لأننا نؤمن بأن هذه الصداقة يجب أن تعود بالنفع على كلا البلدين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام