مارب.. تطعيم أكثر من 38 ألف طفل ضد شلل الأطفال في أول أيام الحملة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بلغ عدد الأطفال المطعمين في محافظة مأرب، خلال اليوم الأول، من حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال في جولتها الثانية أكثر من 38 ألف طفلاً وطفلة دون سن الخامسة في عموم مديريات المحافظة.
واكد مدير الإعلام والتثقيف الصحي في مكتب الصحة بالمحافظة، تطعيم نحو 38 ألفاً 97 طفلاً وطفلة خلال اليوم الأول (الثلاثاء) من حملة التحصين الاحترازية ضد فيروس شلل الأطفال بنسبة 37 بالمائة من إجمالي عدد الأطفال المستهدفين في هذه الحملة.
واشار الى انه تم الوصول إلى نحو 24 ألفاً و701 منزل في أول أيام الحملة بنسبة بلغت 38 بالمائة في جميع القرى والمناطق والتجمعات السكنية ومخيمات وتجمعات النازحين بالمحافظة.
ولفت الى أن 411 فريقاً ثابتاً ومتحركاً مستمرون في عملهم حتى 17 يوليو الجاري بهدف استكمال تطعيم جميع الأطفال المستهدفين في هذه الحملة المقدرة أعدادهم بأكثر من 100 ألف طفل وطفلة في جميع المناطق المستهدفة بالمحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.