لجنة نصرة الاقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
واستعرضت اللجنة أبرز التطورات التي شهدتها الساحة الوطنية والإقليمية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية بما في ذلك استمرار الأنظمة الخليجية والعربية المطبّعة بخذلان أبناء غزة ونصرة وإسناد العدو الصهيوني وإمداد قواته بالغذاء والمستلزمات الأساسية الأخرى عن طريق البر.
وحيتّ اللجنة العليا جماهير الشعب اليمني على خروجهم المليوني الكبير والمبارك يوم الجمعة الماضي في أمانة العاصمة والمحافظات استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكدت على ما حمله ذلك الحضور العظيم من رسالة واضحة ومدوية للعالم أجمع على موقف الشعب الواضح والمبدئي في الثبات على الحق ومواصلة مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق كواجب إيماني وإنساني لا تراجع عن القيام به مهما كانت التحديات، حتى إنهاء العدوان والحصار الإسرائيلي الأمريكي المجرم على أبناء غزة وإدخال الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى إليهم.
وأشادت اللجنة بالعمليات العسكرية الاحادية القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية والصاروخية والسلاح المسير وعمليات الإسناد المشتركة مع المقاومة العراقية المنفذة خلال الأسبوع الجاري نصرة لأبناء غزة الأحرار والمقاومة الفلسطينية الباسلة وآخرها استهداف سفينتين اخترقتا حظر الوصول إلى مواني فلسطين المحتلة منها سفينة في البحر الأحمر وأخرى في البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت اللجنة دعمها ومباركتها لمسار التصعيد المستمر للشعب اليمني وقواتها المسلحة ضد العدو الصهيوني الذي ازدادت مجازره وجرائمه دموية وتوحش ضد أبناء غزة خاصة الأطفال والنساء والشيوخ وآخرها ارتكابه تلك المجزرة المروعة بحق النازحين بمواصي خان يونس جنوب غزة وراح ضحيتها أكثر من 400 شخص ما بين شهيد وجريح وصدمت مناظرها العالم أجمع.
ونددت اللجنة بهذه المجزرة المروعة وغيرها من المجازر اليومية التي ارتكبت بحق أبناء غزة حتى يوم أمس ونجم عنها استشهاد قرابة 40 ألف جلّهم أطفال ونساء.
وأشارت إلى أن تلك المجازر ومشاهدها المؤلمة والصادمة حركت الضمير العالمي أجمع بما في ذلك الشعوب في الدول الداعمة أنظمتها للكيان الصهيوني وفي مقدمتها أمريكا، ما عدا ضمير الأنظمة العربية خاصة المطبعة والعميلة منها.
واستنكرت اللجنة وبأشد العبارات النهج المعيب لتلك الأنظمة التي لم تكتف بخذلان غزة، بل ودعمت علانية العدو الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء غزة وسخرت وسائل إعلامها في خدمة العدو الصهيوني والدفاع عن جرائمه ومجازره اليومية.
وطالبت الشعوب العربية بالاضطلاع بدورها في مناصرة الشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط على أنظمتها التي تثبت بسلوكها المنحاز للعدو عدم أهليتها وخيانتها لدينها وأمتها.
وأدانت اللجنة الانحلال الأخلاقي الذي يتسيد اليوم المشهد العام في السعودية ومواسم الرقص المجون التي تقام في أرض الحرمين الشريفين وصوت صرخات وآهات الشعب الفلسطيني ودمائه الزكية التي تُراق على مدار الساعة بدم بارد.
ونددت بدعم النظام السعودي للعدو الصهيوني وما يقوم به حاليا من تجهيزات كبيرة لمد العدو بالمساعدات المتنوعة عبر جسر بري يصل إلى الأراضي الفلسطينية فيما أبناء غزة يتضورون ويموتون من الجوع خاصة الأطفال منهم.
وأكدت اللجنة العليا في سياق تطرقها لتدشين العام الدراسي الجديد إلى أهمية اضطلاع المعنيين بوزارة التربية والتعليم ومكاتبها في أمانة العاصمة والمحافظات بدورهم في التركيز على حضور القضية الفلسطينية في الأنشطة والبرامج المدرسية لما فيه ترسيخ الوعي في أوساط الطلاب بأهمية القضية المحورية وخلفياتها كقضية الأمة العربية والإسلامية الأولى.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للمسيرة الأسبوعية الكبرى بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء عصر يوم الجمعة المقبلة والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة وإسنادا لغزة وأهلها الأحرار المظلومين بعنوان "ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل .. هيهات منا الذلة".
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني الحر الكريم إلى الخروج والمشاركة المليونية في مسيرات يوم الجمعة المقبلة ومواصلة العمل الجهادي المبارك في نصرة أبناء غزة وإسناد المجاهدين الشرفاء الأبطال في فصائل المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أبناء غزة
إقرأ أيضاً:
أبناء ريمة يحتشدون في 66 ساحة نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخداع
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 66 ساحة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين .. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
ورفع المشاركون في المسيرة بمدينة الجبين مركز المحافظة وساحات المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات غاضبة إزاء الصمت العربي المعيب والموقف الدولي المخجل تجاه استمرار المجازر الوحشية والعدوان الهمجي الصهيوني الذي يمعن في قتل أبناء غزة بالقصف والحصار والتجويع.
وأكدوا أن خروجهم في المسيرات يأتي استجابة لله وجهادا في سبيله نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين “أمريكا وإسرائيل” وما يرتكبونه من جرائم قتل وتجويع ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني إسناداً للأشقاء في قطاع غزة، داعين إلى فتح المعابر الحدودية لدخول أحرار الشعب اليمني لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة وخاصة موت الناس جوعاً، يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.
وجدّد التأكيد على أن الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، ماضٍ في موقفه المتقدم تجاه فلسطين، بالتوكل على الله والثقة بوعده، ولن يكون يومًا من المتخاذلين، بل سيثبت موقفًا إيمانيًا وإنسانيًا وأخويًا عظيما أمام الله والتاريخ، يطلب به النجاة من العذاب والخزي، والفوز بالثواب والجزاء في الدارين.
وبارك البيان إعلان القوات المسلحة اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري، واعتبره تجسيدًا عمليًا عن وجع الشعب اليمني وقهره لما يحدث في غزة.
ودعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذ القرار دون هوادة تجاه أي شركة تنتمي لدول انعدمت إنسانيتها وما تزال تتعامل مع كيان الإجرام الصهيوني، منوهاً بالعمليات البطولية المستمرة لفصائل المقاومة في غزة، التي تُنفذ تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وأكد أن تلك العمليات، إلى جانب ضربات القوات المسلحة اليمنية، وأي جهد حقيقي وفعلي، هي السبيل الوحيد القادر على تغيير المعادلة، بعد الله، على أرض غزة، وليست البيانات الفارغة أو المواقف المتواطئة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات العمالة والخيانة من أي محاولات لإثارة الفتنة أو الفوضى في الداخل اليمني تحت أي ذريعة،
واعتبر ذلك استهدافًا مباشرًا لأشرف موقف سجله اليمنيون تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وهو موقف لم يأتِ إلا بعد تضحيات جسام من قوافل الشهداء، وصبر طويل على الحصار والمؤامرات والتحالفات العسكرية.
كما أكد البيان، أن كل من يحاول النيل من الموقف التاريخي اليمني، إنما يسعى لجر اليمن مجددًا إلى مربع الذل والخنوع، فالشعب اليمني بكل فئاته بالمرصاد لأي مؤامرة أو خيانة، والملايين من الأوفياء على أتم الجاهزية لمواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف.
ودعا كافة المكونات الرسمية والشعبية إلى اليقظة العالية، والاستنفار الشامل، والتعبئة المستمرة لحماية الموقف اليمني المشرّف، وتحصينه من أي محاولات للنيل منه، باعتباره رأس مال الشعب في الدنيا ووسيلة نجاته في الآخرة.