«مريم» تكافح هشاشة النفس البشرية بالنحت.. إبداع جديد في مشروع التخرج
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يُقدم مشروع تخرج بعنوان «هشاشة» بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، رسالة أمل لكل من يعاني من الهشاشة النفسية، مفادها أنّهم ليسوا وحدهم، وأنّه بإمكانهم التغلب على هذه المشاعر من خلال الفن والإبداع.
«هشاشة» نموذج يُحتذى به للطموحونجحت الطالبة مريم علي عبد الوهاب، بكلية فنون جميلة جامعة المنيا، قسم النحت، في إبهار أساتذتها وزملائها بمشروع تخرجها المميز بعنوان «هشاشة»، كنموذج يُحتذى به للطموح والإبداع، ومصدر إلهام للكثيرين من الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم.
جسدت «مريم» في عملها الفني، فتاة بسيطة تعاني من الهشاشة النفسية، حيث تتأثر بالكلام السلبي والمواقف الصعبة، فتضخم أي مشكلة تواجهها وتراها كارثة وجودية، وتُظهر منحوتاتها حالة الانهيار والحزن التي تنتاب الفتاة، وكيف تكافح للعودة إلى حالتها الطبيعية والتعامل مع العالم من جديد.
وقالت مريم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مشروع التخرج «هشاشة» تجسيدًا لمعاناة الكثيرين من مشاعر الهشاشة النفسية، ودعوة لمواجهة هذه المشاعر والتغلب عليها، ويبرز قدرة الفن على التعبير عن المشاعر الإنسانية المعقدة، وإيصال رسائل قوية ومؤثرة.
وأشاد الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، بمشروعات تخرج قسم النحت 2024، مؤكداً حرص الكلية على توفير بيئة إبداعية مميزة لطلابها، كما أشار إلى خطط الكلية لإنشاء معبد مستوحى من الفن الفرعوني، ومرسم يحاكي الحارة المصرية، ولوكيشين خاص بالريف المصري، وذلك بالتعاون مع الأقسام العلمية المختلفة بالكلية، بهدف خلق بيئة تعليمية تُحفز الإبداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مشروعات تخرج قسم النحت كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
الثورة نت /..
طوّر باحثون صينيون طريقة جديدة تساعد على الكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الباحثين في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية اقترحوا استخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كطريقة منخفضة التكلفة للكشف عن ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وبينت نتائج دراستهم أنه حتى مع القيم “الطبيعية” للإنزيم، فإن الارتفاعات الطفيفة أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن والعناصر في العظام.
قام الباحثون بتحليل بيانات 12,835 شخصا بالغا خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، كما أخضع المشاركون لفحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ، تم تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من الأشخاص، وفي هذه المجموعة، كان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر تحليل إضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل أكثر وضوحا عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى حوالي 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى بشكل خاص بين النساء والمشاركين الأصغر سنا والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
نوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تثبت أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي هو الذي “يسبب” فقدان كتلة العظام بالضرورة، ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يصبح علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.