عائلات أسرى الاحتلال لنتنياهو: لا سفر إلى واشنطن قبل إبرام الصفقة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
طالبت عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة، بنيامين نتنياهو، بالتوقيع على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لإعادة أبنائهم، قبل رحلته إلى واشنطن.
وخرج المئات من الإسرائيليين في مسيرة وسط تل أبيب، وتوجهوا إلى مقر وزارة الحرب، مطالبين بإنهاء ملف الأسرى، قبل مغادرته إلى واشنطن.
وحمل المتظاهرون صورا للأسرى، ولافتة تشير إلى زيارة نتنياهو المرتقبة للولايات المتحدة: "لا سفر بدون صفقة".
وهتف المتظاهرون: "هذه هي اللحظة التي نقول فيها لنتنياهو، لن تسافر حتى نعيد الجميع الآن".
ومن المقرر أن يجري نتنياهو، الأحد، لأول مرة منذ تشكيل حكومته الحالية في كانون الاول/ديسمبر 2022، زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.
وتصاعدت الخلافات داخل حكومة الاحتلال، بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، حيث يجدد بنيامين نتنياهو تمسكه بشروطه الأمر الذي يعارضه عدد من المسؤولين والوزراء، وسط إبداء تشكيكهم في إمكانية الوصول لصفقة جراء هذه الشروط، وفق ما أورده إعلام عبري.
تأتي هذه الخلافات بين المستويات السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية وسط استمرار المفاوضات غير المباشرة التي يجريها وسطاء بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بغزة.
ونقل موقع "واللا" العبري، مساء الأربعاء، عن وزير في الكابينت، أن رئيس "الموساد"، ديفيد بارنياع قال لنتنياهو خلال اجتماع المنتدى المصغر لإدارة الحرب، الثلاثاء، إن "الأمر سيستغرق أسابيع عديدة لإيجاد آلية فحص تمنع نقل الأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وليس لدى الإسرائيليات في الأسر هذا الوقت".
جاء حديث بارنياع على خلفية رغبة نتنياهو في الدفع نحو إنشاء آلية لمنع مرور المسلحين إلى شمال القطاع، وهو بند لم يكن وارد في المخطط الأصلي للصفقة، رغم تأكيد نتنياهو المتكرر دعمه للصفقة الأمريكية التي طرحها الرئيس جو بايدن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية التي نشرت هي الأخرى تقريرا حول ما جرى في اجتماع الكابينت، الثلاثاء.
وحذرت وسائل إعلام عبرية ومعلقون إسرائيليون من إصرار نتنياهو على شروط محددة لإنجاز الصفقة من بينها "منع مرور المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، والسماح بالتواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا"، قائلين إن من شأنها "نسف الصفقة مع حماس".
في ذات الاجتماع، أعرب وزيرا الأمن القومي رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) إيتمار بن غفير، والمالية رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش عن معارضتهما للصفقة، وفق ما أورده موقع "واللا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة نتنياهو اسرى غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها
القدس المحتلة - صفا أخلت ثلاث عائلات، مساء الأحد، منازلها قسرًا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة؛ نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية. وقالت محافظة القدس، في بيان لها، إن الإخلاء شمل المواطنة أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته. ونوهت "المحافظة" إلى أن طاقم إسعاف نقل الشاب عوض الرجبي (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة؛ بينما شمل الإخلاء أيضًا المواطن عايد الرجبي وعائلته. ونبهت إلى أن إخلاء المنازل يأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان حي بطن الهوى؛ "إذ نفذت قوات الاحتلال منذ شهر حزيران 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلا في ذات الحي". وقال مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي: "تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال العائلات حتى تاريخ 5 كانون الثاني/ يناير 2026، كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء". وصرح "الرجبي": "المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المقدمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلا يقطنها نحو 250 فردًا". ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية تسوق ادعاءات لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي. وتستند جمعية "عطيرت كوهانيم" إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية. ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء سلوان استهدافا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستيطانية على محيط الأقصى وربط البؤر الاستيطانية في سلوان.