ورشة تخصصية للمدربين حول "الإعداد النفسي للرياضيين"
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مُمثلة بدائرة الطب وعلوم الرياضة بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي، ورشة تخصصية للمدربين بعنوان "الإعداد النفسي للرياضيين كمدخل لتخطيط برامج التدريب".
وبلغ عدد المشاركين في الورشة أكثر من 30 مدرباً يمثلون أكثر من 20 جهة وهيئة رياضية من مختلف المحافظات.
قدم الورشة البروفيسور وليد الرفاعي أستاذ علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان من جمهورية مصر العربية، وتم تنفيذ هذه الورشة لمدة يومين، حيث تضمن اليوم الأول الحديث عن الفرق بين الطبيب النفسي والمعد النفسي، وأهمية الإعداد النفسي للرياضيين لعمل برنامج التدريب الرياضي، والإعداد النفسي الأمثل للرياضيين والأماكن التي يتم فيها تقديم هذه الخدمة.
وفي اليوم الثاني، تطرق الرفاعي لعدة محاور حول أبعاد ومكونات الإعداد النفسي بجانبيها "طويلة المدى للاعبين وقصيرة المدى للاعبين"، بالإضافة إلى التطبيق العملي وتدريب المشاركين على مهارات استرخاء التنفس لخفض ومواجهة الضغوط النفسية للرياضيين.
وقالت هدى بنت سالم الغيلانية رئيسة قسم الرعاية النفسية: "الورشة كانت قيمة وهدفت إلى الإعداد النفسي للرياضيين، واستهدفت المدربين من مختلف الجهات والهيئات الرياضية، ومثل هذه الورش تهدف إلى زيادة وعي المدربين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس