الشاباك يعتقل مسؤولا بارزًا بمؤسسة طبية بشبهة المساس بأمن الدولة .. تصرف بغرابة من 7 أكتوبر !
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
سرايا - اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” مسؤولا كبيرا بمؤسسة طبية معروفة، بشبهة المساس بأمن الدولة، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة 13 الخاصة الأربعاء: “يحقق الشاباك والوحدة المركزية (وحدة تحقيق شرطية تحقق بالجرائم الخطيرة) في قضية أمنية خطيرة مشتبه بها”.
وأضافت: “تم اعتقال شخصية بارزة في مؤسسة طبية معروفة (دون تسميتهما) بشبهة المس بأمن الدولة”.
وذكرت القناة أن المؤسسة الطبية “لم تتفاجأ، حيث كان المسؤول الكبير يتصرف بغرابة منذ بداية الحرب (الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول)”.
ولم تكشف القناة عن هوية المسؤول الإسرائيلي والمؤسسة التي يعمل بها، أو عن طبيعة القضية التي يتم التحقيق فيها.
والثلاثاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال ثلاثة مواطنين – لم تكشف عن هوياتهم – للاشتباه في قيامهم بـ”أنشطة أمنية بتوجيه من عملاء المخابرات الإيرانية”، فيما لم يصدر تعقيب من السلطات الإيرانية.
إقرأ ايضاَاجتماع ثلاثي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وأمريكا في "تل أبيب" لمناقشة ملف معبر رفحمحاولة اغتيال ترامب .. معلومات جديدة تكشف للمرة الأولى حول الجانيمشاركون في مؤتمر الجمهوريين يضعون ضمادات على آذانهم تضامنا مع ترامب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تكشف تفاصيل صادمة عن ظروف اعتقال الأسيرة سماح حجاوي
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تفاصيل خطيرة وصادمة حول ظروف اعتقال الأسيرة سماح حجاوي. وأفادت الهيئة في بيان يوم الاثنين، بأن عملية الاعتقال جرت عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة حجاوي بطريقة وحشية، واعتدت على المنزل وعبثت بمحتوياته بشكل همجي قبل اعتقالها. وأكدت أنّ الأسيرة حجاوي جرى تكبيل يديها ونقلها بين عدة مراكز تحقيق في ظروف قاسية، رافقتها عمليات تضييق وإرهاق متعمد. وأوضحت الأسيرة، خلال زيارة محامي الهيئة، أنّها خضعت لتفتيش دقيق ومهين منذ لحظة الاعتقال، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر الأسيرات وإرهابهن نفسيًا وجسديًا. وشددت هيئة الأسرى على أنّ ما تعرضت له حجاوي يندرج ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى. وطاليت المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات. وقالت إن الأسيرات يتعرضن لسلسلة من الممارسات القاسية، أبرزها: الاقتحامات الليلية المتكررة والتفتيشات العنيفة داخل غرفهن دون مبرر، مصادرة الاحتياجات الشخصية ومنع إدخال الملابس والأغراض الأساسية، واكتظاظ الغرف وغياب الظروف الصحية الملائمة، ما يفاقم معاناتهن اليومية. وأشارت إلى منع العلاج الطبي أو تأخيره بشكل متعمد، حتى في الحالات التي تستدعي التدخل الفوري، والعزل والتنكيل النفسي ومحاولات كسر الإرادة عبر التحقيق المطول والإجراءات العقابية.