جدول تخفيف أحمال الكهرباء في مصر خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديد خلال الساعات الأخيرة، قامت وزارة الكهرباء والبترول في مصر بتطبيق جدول جديد لتخفيف الأحمال الكهربائية.
تأتي هذه الخطوة تأتي استجابةً لزيادة استهلاك الطاقة من قبل المواطنين، مما أدى إلى تقليل فترات انقطاع الكهرباء لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتأمين الإمدادات اللازمة للجميع.
1. مدة الانقطاعات:
- في بعض المناطق، سيتم قطع الكهرباء لمدة تصل إلى 3 ساعات يوميًا.
- في مناطق أخرى، قد تصل فترة الانقطاع إلى 4 ساعات، وذلك بناءً على معدلات الاستهلاك والحمل على الشبكة.
2. التوقيتات:
- المجموعة الأولى: انقطاع الكهرباء من الساعة الرابعة عصرًا حتى السابعة مساءً.
- المجموعة الثانية: انقطاع الكهرباء من الساعة الخامسة عصرًا حتى الثامنة مساءً.
- المجموعة الثالثة: انقطاع الكهرباء من الساعة الثالثة عصرًا حتى السادسة مساءً.
تعمل وزارة الكهرباء والبترول بجد لتوفير الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء خلال فترات الطلب الكبير خلال فصل الصيف، بهدف تقديم خدمات مستدامة ومستقرة للمواطنين.
تأتي هذه الجهود في سياق الحفاظ على استدامة الخدمات الكهربائية وتجنب أي انقطاعات طويلة قد تؤثر سلبًا على الحياة اليومية والأعمال التجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال جدول تخفيف الاحمال تخفيف الأحمال الكهرباء انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.