حزمة من الفعاليات والمناشط التراثية والسياحية بملتقى أجواء الأشخرة 2024
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
جعلان بني بو علي- تتواصل بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة الثاني الذي يعد نافذة جديدة لتنشيط الحركة السياحية بمحافظة جنوب الشرقية من خلال احتضانه باقة متنوعة من الفعاليات والمناشط التراثية والسياحية والترفيهية التي تقدم إضافة نوعية لما تشهده نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي في هذه الفترة من تدفق ملحوظ من السياح وما تزخر به من شواطئ جميلة وانخفاض في درجات الحرارة.
ويحتضن الملتقى فعاليات متنوعة منها رئيسية ومتواصلة طوال أيام الملتقى ومنها ما خُصص لها أيام محددة وفق برنامج زمني، حيث شهد الملتقى مسابقات في كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية التي تشارك فيها الفرق الأهلية بولاية جعلان بني بوعلي إضافة إلى الفِرَق من خارج الولاية.
وقدمت «فرقة الزهور الشعبية» مجموعة من الفنون الشعبية التقليدية التي تتميز بها الولاية، ومسابقة أفضل صورة وريلز ملتقط من عدسات زوار الملتقى لإبراز مناشط الملتقى إضافة إلى المسابقات التراثية اليومية إلى جانب التكريم النهائي لمسابقة «فك العقدة» البحرية وشهدت خشبة المسرح عرض النار والمسابقات التفاعلية.
وسيشهد الملتقى نهاية الأسبوع توافدا كبيرا من الزوار حيث سيتم تقديم مجموعة من الفقرات المتنوعة والشيقة على مسرح الحديقة كالمسابقات الترفيهية والثقافية وستقدم فرقة الشهد مسرحية «زهايمر بخيتوه» التي تجمع بين الكوميديا والقضايا الاجتماعية بأسلوب فريد، وستؤدي الكلاب البوليسية عروضا ومهارات مليئة بالإثارة والمتعة حيث ستكون فرصة للأطفال للتعرف على الكلاب المدربة ودورها في حماية المجتمع حيث يجمع العرض بين التعلم والمرح.
كما ستشهد بطولة «دراج ريس» التي يشارك فيها عدد من الشباب من الهواة ومحترفي السرعة الذي يبلغ عددهم 40 متسابقا من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في شاطئ الأشخرة وهي المنافسة التي تحظى بشعبية كبيرة جدا على المستوى المحلي وسوف تنطلق على فترتين الفترة الأولى يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرا إلى الساعة 6 مساء والفترة الثانية يوم السبت الساعة 11 صباحا إلى الساعة 6 مساء وتعتبر سباقات الدراج ريس من السباقات والتحديات المثيرة، وتشهد حضورا عاليا من الجماهير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جعلان بنی
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين
نظّمت جامعة بنها الأهلية برئاسة الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، الملتقى الأول للطلاب الوافدين، تحت عنوان "وصال"، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار رؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية بدعم الطلاب الوافدين، وتعزيز دور التعليم العالي كإحدى أدوات القوى الناعمة.
استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدينوخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، موضحًا أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبدالغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا إلى أن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكد الدكتور أحمد عبدالغني، حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى، تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة والمعامل والورش التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة، شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوارًا مفتوحًا مع كل من الدكتور أحمد عبدالغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.
وتضمنت الحلقة، طرحًا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى، الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.