يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شركات وأشخاص متورطين في تمويل أنشطة الحوثيين العسكرية باليمن.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إنه “تم تصنيف وحظر ممتلكات اثني عشر شخصاً وسفناً تلعب دوراً محورياً في تمويل الأنشطة الإقليمية المزعزعة للحوثيين ضمن شبكة سعيد الجمل”.

وأوضحت أن “الإجراءات الجديدة تشمل محمد رسلان بن أحمد، وهو مواطن ماليزي وسنغافوري مقيم في إندونيسيا، والمواطن الصيني تشوانغ ليانغ المقيم في جمهورية الصين الشعبية، اللذين تورطا في شحنات غير مشروعة وغسيل أموال لصالح الشبكة”.

وأشارت إلى أن “شبكة سعيد الجمل تستمر في توفير عشرات الملايين من الدولارات للحوثيين في اليمن من خلال شحنات السلع الإيرانية، بما في ذلك النفط، مما يمول الهجمات المستمرة للحوثيين ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر”.

وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، إن “هذه الإجراءات تؤكد التزامنا بتعطيل شبكة الحوثيين الواسعة من الميسرين الماليين والشركات الصورية والسفن، التي تعد المصدر الرئيسي لتمويل أنشطة المجموعة المزعزعة”.

وأضاف نيلسون: “ستواصل وزارة الخزانة تعطيل الفاعلين الذين هم جزء أساسي من عمليات هذه الشبكة، وكذلك قدرة الحوثيين على زعزعة استقرار المنطقة وتهديد التجارة الدولية.”

وفي يونيو الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية،عقوبات على قادة حوثيين وجهات صينية، مملوكة لشركة مقرها دولة الإمارات، سهلت شراء وتمويل الأسلحة لجماعة الحوثي المسلحة لشن هجمات بحرية.

العقوبات على 3 أشخاص و6 كيانات لضلوعها في تسهيل شراء الحوثيين للأسلحة، بينها شركة غوانتشو تسنيم التجارية المحدودة ومقرها هونج كونج.

منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 130 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على كيانات صينية وعمانية وإماراتية تموّل وتشتري أسلحة الحوثيين

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن امريكا سعيد الجمل سفن عقوبات عقوبات على

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير

أكدت بريطانيا فرض عقوبات رسمية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تصريحاتهما بشأن قطاع غزة، وهو ما أثار غضب الجانب الإسرائيلي.
وانضمت المملكة المتحدة إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في تجميد أصول وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفرض حظر سفر عليهما.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في بيان: “حرض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على سموتريتش وبن غفير للحفاظ على حكومته الائتلافية الهشة.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن “إسرائيل ستتخذ قرارا مطلع الأسبوع المقبل بشأن الرد على “القرار البريطاني غير المقبول”.
واعتبر ساعر أن قرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين “مثير للغضب”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سموتريتش وافق على توسيع مستوطنات الضفة الغربية، وشن حملة ضد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار سابقا إلى أنه لن يسمح “حتى بذرة قمح” بدخول منطقة الحرب.
كما صرح سموتريتش الشهر الماضي بأن: “غزة ستُدمر بالكامل” وبأن الفلسطينيين “سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”.
من جهته، دعا بن غفير إلى استبدال المسجد الأقصى في القدس بكنيس يهودي، وطرد الفلسطينيين من غزة.
وقال العام الماضي: “يجب أن نشجع الهجرة. نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة”، كما قال “لا حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة، لديهم ما يكفي”، وعلق على قرار استئناف وصول المساعدات إلى غزة بأنه “خطأ جحيم وجسيم”.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قد أشار في وقت سابق إلى أن المملكة المتحدة تستعد لفرض عقوبات بسبب تعليقاتهم التي وصفها بأنها “وحشية”.
وتابع: “ندخل الآن مرحلة جديدة مظلمة في هذا الصراع. تخطط حكومة نتنياهو لتهجير سكان غزة من منازلهم إلى ركن من القطاع جنوبا، ومنحهم جزءا ضئيلا من المساعدات التي يحتاجونها. بالأمس، تحدث الوزير بتسلئيل سموتريتش عن قيام القوات الإسرائيلية بتطهير غزة، وتدمير ما تبقى من سكانها، ونقل الفلسطينيين، كما قال، إلى دول ثالثة”.
وأضاف: “يجب أن نسمي هذا بمسماه الحقيقي. إنه تطرف. إنه خطير. إنه مثير للاشمئزاز. إنه وحشي، وأنا أدينه بأشد العبارات الممكنة”.
وتعني العقوبات منع سموتريتش وبن غفير من دخول بريطانيا، ومنع أي مؤسسات مالية مقرها المملكة المتحدة من التعامل معهما، وهي مماثلة للعقوبات المفروضة على شخصيات روسية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الإخلاءات الأمريكية في الشرق الأوسط تتوسّع
  • البيت الأبيض: الخزانة الأمريكية اتخذت إجراءات لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات فلسطينية حقوقية
  • أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
  • بريطانيا ودول أخرى تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير
  • أمريكا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية وأفراد يدعمون حماس
  • رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس
  • بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين