قطر تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات لضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكدت دولة قطر ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، ورفض أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي فيه، وذلك وفق ما أكد عليه القرار 2735.
وأوضحت أنه في الوضع الراهن لا تكفي الحلول المؤقتة، ولا بد من وجود حل مستدام، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أخبار متعلقة الأردن تستدعي السفير الهولندي لديها.. اعرف الأسباببعد تدمير المنظومة الصحية.. ظهور فيروس شلل الأطفال في غزةجاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام اجتماع المناقشة المفتوحة الفصلية لمجلس الأمن عن الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.ظروف غير مسبوقةوأفادت مندوب قطر بأن هذه الجلسة الدورية تأتي في ظروف غير مسبوقة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة مع بلوغ عدد القتلى والجرحى من المدنيين قرابة الـ130 ألفًا، والنازحين قرابة المليونين، نتيجة للقصف العشوائي للمساكن والمستشفيات والمدارس، وسياسة العقاب الجماعي والتجويع.
وأكدت أن بلادها تدين كل أشكال استهداف المدنيين، وتحذر من اتساع دائرة العنف.
جددت المنظمة التأكيد على دعمها الثابت لحل الدولتين ودعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل#اليوم | #غزة | #فلسطين | @oicarabichttps://t.co/4RX3tc0kXW pic.twitter.com/RfDLXVEBRB— صحيفة اليوم (@alyaum) July 18, 2024
ولفتت إلى أنها سارعت لبذل جهود دبلوماسية حثيثة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار يحقق تبادل الرهائن والأسرى وحماية المدنيين وإيصال المساعدات، ويمهد الطريق لعملية سلمية جادة تقود إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة، موضحة أن هذه الجهود حققت نتائج ملموسة لتخفيف معاناة سكان غزة.إيصال المساعدة الإنسانيةوذكرت أن تمكين إيصال المساعدة الإنسانية وكل الاحتياجات الأساسية على نطاق واسع وحماية العاملين الإنسانيين هو التزام بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن، مشيرة إلى أنه لا بديل عن استخدام جميع المعابر البرية، الأمر الذي تطالب به جميع الجهات الفاعلة الإنسانية.استمرار السياسة التصعيديةكما أدانت دولة قطر بأشد العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك تحت حماية سلطات الاحتلال، ومصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية.
أمين #الجامعة_العربية: رفض الكنيست وما تضمنه من مبررات باطلة يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي ونواياه تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
للتفاصيل | https://t.co/EiPFfXb9O3#فلسطين | #اليوم@arableague_gs@lassecgen pic.twitter.com/vvoeoDLv5N— صحيفة اليوم (@alyaum) July 18, 2024
وحذرت "الخارجية القطرية" في بيان يوم الخميس، من استمرار السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأثرها في توسعة دائرة العنف في المنطقة ،وتقويض جهود حل الدولتين، وتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام.
كما أكدت في هذا السياق أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على أكثر من ملياري مسلم في العالم.عدالة القضية الفلسطينيةوجددت موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس نيويورك الدوحة قطر إقامة دولة فلسطينية إقامة دولة فلسطينية مستقلة الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر.
وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية".
وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي.
أخبار ذات صلة
ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.
وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها.
ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.