وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يشهدان صلاة الجمعة من مسجد عمر مكرم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب ورئيس البرلمان السابق الدكتور علي عبد العال والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق وعدد من الوزراء صلاة الجمعة من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة.
كما شهدا صلاة الجنازة على وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب (رحمه الله) رحمة واسعة.
وحضر الجمعة من قيادات وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
كما حضر أبناء وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب (رحمه الله) وأسرته، واللواء دكتور ماجد إبراهيم علي مدير أكاديمية الشرطة الأسبق، وجمع غفير من طلابه وأبنائه الأئمة ومحبيه.
وكان قد نعى الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيه الكبير والعالم الجليل الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، رحمه الله (عز وجل) رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأدى خطبة الجمعة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بعنوان : "جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة"، حيث أكد أن نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ضرب لنا أعظم قدوة في جبر الخواطر، وأن جبر الخواطر له صور متعددة، وأن هناك أمورًا يحبها الله تعالى من عباده منها: تطييب خاطر المكلوم، وتربط على يد المصاب مهما كانت مصيبته، ومنها إدخال السرور على الآخرين، وكشف الكرب عن المكروبين، وإطعام الجائع.
وتقدم الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف لإمامة صلاة الجنازة على الفقيد وألقى كلمة قبل الصلاة نعى فيها الفقيد وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب (رحمه الله) رحمة واسعة، قائلًا: إن الأمة العربية والإسلامية فقدت عالما جليلا وفقيها نبيلا ورجلًا فريدًا تقلد أمانة الدعوة والدعاة في مصر على مدى عشر سنوات ، فأدى الأمانة على أتم وجه ، وخدم الدعوة الإسلامية على أرض الكنانة قدر وسعه وطاقته ، وخدم العلم والعلماء ، متوجهًا إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مفتي الجمهورية صلاة الجمعة الجمعة شوقي علام وزیر الأوقاف الأسبق الدکتور محمد علی رحمه الله
إقرأ أيضاً:
السديس: نوصي بإعداد موسوعة فقهية بعدة لغات لربط الناشئة بالمنهج الوسطي
البلاد (عبد اللطيف السيدح)
حثّ رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، على الاستفادة من مكتبة الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله- التي تم تدشينها بمتحف “المكتين” في قاعة الصفا بجدة، برعاية رئاسة الشؤون الدينية، وتنظيم مؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون.
وأوصى رئيس الشؤون الدينية بإعداد موسوعة فقهية للراحل بعدة لغات، وعقد مزيد من اللقاءات والندوات حول مآثره العلمية، وربط الناشئة بمنهجه الوسطي المعتدل في الفقه والفكر.
وقال الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس في كلمته التي ألقاها هاتفيًا في حفل التدشين الذي أُقيم بمتحف “المكتين”، بحضور الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المستشار في الديوان الملكي، وإمام وخطيب المسجد الحرام، وعضو هيئة كبار العلماء، وبمشاركة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، المستشار في الديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء: إن عطاءات الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله- الإثرائية والفكرية والعلمية أسهمت في خدمة المكتبة الإسلامية والتراث الفقهي، وإن كتبه العلمية تُعد إضافة نوعية للباحثين والمهتمين بالعلوم الشرعية. وأضاف أن مؤسسة المداد مؤسسة مباركة، عمّ خيرها ونفعها، فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء لاحتفائهم بالعلم والعلماء.
وقدّم رئيس الشؤون الدينية فائق الشكر والامتنان للشيخ صالح بن حميد، وقال: “أشكر أخي الأكبر الشيخ الدكتور صالح بن حميد على حضوره وتشريفه لهذا الحفل المبارك”. كما عبّر عن شكره وتقديره لسعادة المهندس أنس بن صالح صيرفي، الأمين العام لمؤسسة المداد، على مبادرته القيّمة باحتضان وفهرسة مكتبة الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله- وتجهيزها لتكون مرجعًا علميًا للباحثين وطلاب العلم، مؤكدًا في لفتة كريمة أن المهندس أنس صيرفي جمع بين الهندسة العلمية والهندسة الفكرية. وأردف بالقول مخاطبًا الحضور: “إن الرئاسة الدينية تشرُف بتعميق الشراكة مع مؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون”.
من جهته، قال الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، المستشار في الديوان الملكي، وإمام وخطيب المسجد الحرام، وعضو هيئة كبار العلماء، في كلمته: إن الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله- كان عالمًا جليلًا قضى عمره في العلم والبحث والتأليف، وتميّز بدماثة خلق وتواضع جم، وكان مدرسة في جِده وإنجازاته؛ فهو العالم والمؤرخ والمثقف.
فيما قال سعادة المهندس أنس بن صالح صيرفي، الأمين العام لمؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون: إن تدشين مكتبة الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله-، إلى جانب المعرض والإصدار المصاحب، يأتي وفاءً وتقديرًا لمسيرته العلمية الخالدة، واعترافًا بجهوده في خدمة الدين والوطن، وما قدّمه -رحمه الله- من عناية بالعلم الشرعي وتوثيق لتاريخ مكة المكرمة ومعالمها المأثورة.
من جهته، قال الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق: “تقاطعت خطاي مع أخي الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله- في العلم والتعليم والعمل الأكاديمي، فكان خير سند بعد الله في تغيير كثير من أنظمة التعليم. وقد تميّز -رحمه الله- بشخصية جريئة، إذ كان يطرح أفكاره بكل شجاعة وجسارة، لا يخاف في الله لومة لائم. وأشكر أخي المهندس أنس صيرفي على احتضانه مكتبة الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان -رحمه الله-“.
إلى ذلك، قالت ابنة الفقيد، الدكتورة جمانة عبد الوهاب أبو سليمان، في كلمتها: “لقد وفقنا الله -تعالى- لتنفيذ وصية والدي -رحمه الله- بهبة مكتبته، وجعلها من العلم النافع الذي يُنتفع به، حيث كانت علاقته بالكتاب علاقة مقدسة، وكان -رحمه الله- يحثنا على المحافظة عليه. ونشكر المهندس أنس صيرفي وفريق العمل على إخراج المكتبة بهذه الحُلة القشيبة”.
وفي ختام الحفل، دشّن الشيخ صالح بن حميد الموقع الإلكتروني للمكتبة، والإصدار والمعرض المصاحب، بالإضافة إلى حسابات المكتبة على مواقع التواصل الاجتماعي.