بالتأكيد هناك ناس «وشها» مكشوف لا ترى إلا مصالحها لدرجة أنها لا تفكر بالتظاهر بأنها «كويسة» والأمثلة كثيرة، انظر حولك تجدهم من غير ستار. هؤلاء لا يعظمون إلا للدولار بعدما تراجع الجنيه فى الآونة الأخيرة، فيستطيعون أن يسافروا للحصول عليه آلاف الأميال، هؤلاء انتهازيون، والذين يعطونهم تلك الأموال يعرفون ذلك عنهم، لذلك فهم يستغلونهم من أجل القضاء على ما تبقى من أوطانهم.
من تلك الأمثلة هذا الذى يظهر على سطح الأحداث وهو لابس «شبشب» وهذا ليس عيباً، والدنيا أعطت له أكثر مما يستحقه، فقد انتقل للعمل بعد انتهاء فترة لعبه فى أحد الأندية الكبيرة ليعطيه
الله مرة أخرى ففتح الله له أبواب الغنى والمكسب، إلا أنه كان من المتكبرين وما أدراك بتأثير الكبر على الأمم والمجتمعات فهو السبب الأساسى لهلاكها، فما بالك بالأفراد. فهذا الشخص تجلجل فى الأذى والنفاق وشق الصفوف ويتحدى الجميع، حتى أصبح من الخيلاء بالكبر والتعاظم.. يا رجل راعى مشاعر الناس، إن هؤلاء الذين تهاجمهم لهم أُسر وأولاد ولا يملكون وسيلة للرد عليك، فالكبر مفتاح باب الشر ويؤدى إلى التعالى والغرور، فلا يقبل هذا المتكبر الحق أو احترام الآخرين، ويقول عن نفسه إنه سلطان زمانه. هؤلاء يقفون عائقاً أمام أى إصلاح.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
كرايكتير عمر دفع الله
كرايكتير عمر دفع الله