مسيرات جماهيرية في الحديدة بعنوان “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
سبأ :
شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم مسيرات جماهيرية كبرى في 27 ساحة بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”.
وعبر المشاركون في المسيرات التي رفعوا خلالها العلمين اليمني والفلسطيني، عن الفخر والاعتزاز باستهداف القوات المسلحة اليمنية عمق الكيان الصهيوني الفاشي، رداً على العدوان الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وجدّدوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ محمد عياش قحيم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول أحمد البشري ووكلاء المحافظة، تأييدهم وتفويضهم المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من قرارات لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واستنكروا موقف وتخاذل الأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وسياسة التجويع وحرب الإبادة الجماعية لأطفال ونساء وشيوخ غزة، التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ وخذلان عربي.
ونددوا بالجريمة النكراء التي استهدفت أحد المساجد في محافظة مسقط بسلطنة عمان الشقيقة وقضى فيها شهداء وجرحى، معبرين عن التعازي وعظيم المواساة لأسر الضحايا.
وأكدوا على مواصلة الأنشطة والفعاليات والندوات الداعمة والمساندة للشعب والقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب القيادة في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية البلاد وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وأشاد أبناء حارس البحر الأحمر، بالعملية العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت قلب مدينة “يافا” المحتلة، ما يسمى بـ “تل أبيب” والانتصارات النوعية التي حققتها على أعداء الأمة في البر والبحر دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجددّوا التأكيد على استمرار الشعب اليمني في موقفه المشرف في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والاستعداد للتحرك على مختلف المسارات الجهادية ووفق توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشارت كلمات أُلقيت في المسيرات، إلى أن الشعب اليمني يعايش واقعاً مؤلماً ومظلومية كبيرة تتمثل في إبادة أبناء غزة وفلسطين المحتلة، مؤكدة أهمية دعم معركة “طوفان الأقصى” لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية.
ولفتت الكلمات، إلى أن الشعب اليمني تحرك في كل الساحات أسبوعياً منذ بداية العدوان الصهيوني، وكذا تحرك أبطال القوات المسلحة في البحر الأحمر لمنع السفن الإسرائيلية دعماً لغزة، داعية إلى تحفيز العمل بفريضة الجهاد في سبيل الله والتوجه المسؤول خلال المرحلة الراهنة لنصرة للمستضعفين والمظلومين في غزة وتحريراً لمقدسات الأمة، والوقوف في وجه الطغاة والظالمين وإصلاح الاعوجاج الذي حل بالأمة الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في الخروج الأسبوعي دون كلل ولا ملل ولا تراجع، ضد أعداء الله والمجتمع البشري، وفاءً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وبارك البيان للسيد القائد والقوات المسلحة والأمة العربية الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب كيان العدو الصهيوني بمدينة “يافا” المسمى بـ “تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.
وحيا استمرار صمود المجاهدين الفلسطينيين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني، مشيداً بوعيه الذي أفشل مخططات العدو ضد مقاومته الباسلة.
وشدد بيان المسيرات التهامية، على مواصلة مسار مناصرة وإسناد المقاومة الفلسطينية على مختلف المستويات، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
كما بارك البيان عمليات القوات المسلحة المتصاعدة التي دكت العدو الصهيوني، وحاصرته وضربت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في البحار العربية.
وأشاد بجبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مستنكراً في الوقت ذاته تواطؤ الأنظمة العربية مع كيان العدو وتسيير الجسر البري لإمداده بالغذاء.
ووجه بيان مسيرات حارس البحر الأحمر، النصيحة للنظام السعودي “قارون العصر” بالإصغاء لتحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب اليمني، والكف عن موقفه النفاقي الباطل، ومساره المساند لأمريكا وإسرائيل والمعادي لليمن وللمسلمين، لأنهم سيضّحون بأمنهم واقتصادهم.
وأثنى على استمرار المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، داعياً لاستمرارها، معرباً عن أسفه لحالة تخاذل الأنظمة العربية التي تمارس الصمت والخذلان والتطبيع والعمل وفق أجندات العدو الأمريكي والصهيوني.
وطالب أبناء الحديدة، شعوب الأمة بالتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الطرق المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.