#سواليف
استشهد شاب، مساء الجمعة، في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين متأثراً بإصابته برصاص #قوات #الاحتلال في بلدته #عرابة جنوب المدينة قبل سبعة أشهر.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا ” #استشهاد #الشاب #يامن_عصفور متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بتاريخ 13/1/2024″.
وأصيب عصفور خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدته عرابة برصاصة في أعلى الفخذ ومنع الاحتلال إسعافه لأكثر من نصف ساعة تقريباً.
وجاءت إصابة الشاب يامن عصفور، عقب انسحاب ظاهري لقوات الاحتلال من البلدة خلال الاقتحام المذكور، فيما كمن مجموعة من الجنود في أحد المنازل، وأطلقوا النار عليه، واحتجزته قوات الاحتلال جريحاً ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب منه حتى فقد الوعي.
ونُقل الشاب بعد انسحاب قوات الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي ومن ثم إلى مستشفى ابن سينا، حيث خضع لعملية استمرت خمس ساعات نقل بعدها إلى العناية المركزة ولم يتجاوز مرحلة الخطر طيلة وجوده في المستشفى حتى ارتقى اليوم شهيداً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال عرابة استشهاد الشاب قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.